وأكد فولنهورست أن الإشعاعات المنبعثة من الهاتف النقَّال تعرض الجسم البشري الى مخاطر عديدة مشيراً الى محطات تقوية الهاتف المحمول تعادل في قوتها الاشعاعات الناجمة عن مفاعل نووي صغير، كما ان التردّدات الكهرومغناطيسية المرسلة من أجهزة "الموبايل" أقوي من الأشعة السينية التي تخترق كافة اعضاء الجسم.
واشار العالِم انه من الممكن أن تنبعث من جهاز الهاتف المحمول طاقة أعلى من المسموح به لأنسجة الرأس عند كل نبضة يرسلها، إذ ينبعث من التليفون المحمول الرقمي أشعة كهرومغناطيسية تردُّدُها 900 ميجا هرتز على شكل نبضات يصل زمن الواحدة منها الى 546 ميكرو ثانية ويصل معدل تكرار النبضة إلى 215 هرتز.
أن العديد من الظواهر المرضية التي يعاني منها غالبية مستخدمي الموبايل مثل الصداع وألم وضعف الذاكرة والأرق والقلق اثناء النوم وطنين الأذن ليلاً .. كما أن التعرض لجرعات زائدة من هذه الموجات الكهرومغناطيسية يمكن أن يلحق أضراراً بمخّ الإنسان. ويفسر فولنهورست طنينَ الاذن بانه ناتج عن طاقة زائدة في الجسم البشري وصلت اليه عن طريق التعرّض الى المزيد من الموجات الكهرومغناطيسية.
وأضاف البروفيسور الذي اخترع رقائق الموبايل أثناء عمله في شركة سيمنس الألمانية للالكترونيات، ان إشعاعات الهاتف المحمول تضرب خلايا المخّ بحوالي 215 مرة كل ثانية مما ينجم عنه ارتفاع نسبة التحول السرطاني بالجسم 4% عن المعدل الطبيعي.
🙂
تسلمى يا قمر