رسائل ثمينه الى الاب والام الحبيبة
تربيه الابناء
وقبل البداء في هذا الموضوع الهام اقول لماذا تم اخترت هذا الموضوع بذات
لعدة امور منها قليل منا ومع الاسف من يشارك هؤلاء الاطفال افراحهم واحزانهم وما يدور في انفسهم من افكار جيده . وطرق التربية السيئة عند بعض الناس . واثار هذه التربية على هؤلاء الاطفال . وامور يجب اعادة النظر فيها ….. ولكن بشرط ما تطفشون من ها الكلام …ايتها الأمهات …. اتفقنا
! … ايتها الغالية الحبية ماذا تفعلين في
مشاغبةطفلك…. وعنــــاده… ؟
اينهاالامالفاضلة…هـــــــــــل…هــــل..هــــلجربتيطريقةمحاورته وانتي لاتملي؟
ايـــــــــن …ايــــــــــــن لــمـــســــــة حــــــــنـــــــانــــــــــك …؟
هــــــل تـــــــعـــــــــاقــبــينــه ..؟ متى …؟ وكيف …؟
والان انتبهي متى تقولين لـــه …..لا….؟ وكيف..؟
وجواب هــــذا ..هـــــذا ..السؤال اتركـــــه لـــكي … ووو لزوجك المحترم…؟
ماذا جاهزة لسؤال .. ايضاَ ماذا يفعل ها المسكين عندما يقول له والدة ( نعم ) وتقولي له انتي ( لا ) مساكين ها الاطفال في تناقض الزوجين
والان
كيف ابناك في اللعب والرسوم … ذات الضرر …؟ الله يستر شكلك طفشتي من ها الكلام معليش اصبرى علي شوي كيف صبرك على
ابنك … ابنك …ابنك ..الغالى…؟
مشاغبة طفلك …. وعنــــاده …؟
بعد إجراء دراسة شملت 110 أسر أمريكية تضم أطفالاَ تتفاوت أعمارهم ما بين ثلاثة وخمسة أعوام أعلن انتبهي … انتبهي… معهد العلوم النفسية في أتلانتا أن هناك دلائل قطعية على وجود علاقة بين … من …ومن بين شخصية الطفل المشاغب الكثير الحركة وبين الأم العصبية التي تصرخ دائماَ وتهدد بأعلى صوتها حين تغضب وهنا تنبيه يقصد بالطفل المشاغب وهو ذلك الطفل الذى لا صبر عنده … وهو العنيد … وهو العدواني كل هذه الاسماء من المتسباب به باذن الله اترك الجوب لكي ايتها الحنونه على طفلك
ويعلق الدكتور فرانك ترايبر من كلية الطبية بجورجيا قائلاَ إن نتائج الدراسة أضافت إلى المعلومات المعروفة حالياَ بأن هؤلاء الأطفال قد يدمرون أنفسهم إذا لم تقدم لهم المساعدات منذ صغرهم وإن الطفل منهم لايعرف كيف يوجه طاقته هذه للوصول إلى هدف مفيد لوحظ أنه يستخدمها أى طاقته في عراك أو لعب عدواني مع إخوته وأصدقائه
احذري ايتها الام
وتشير الدراسة ايضاَ إلى أن الأم التي تعبر عن غضبها بالصراخ …. عفواَ بماذا الله هذي بذات بصراخ …بصراخ وباستخدام ألفاظ بذيئة أمام طفلها تدفع ها الطفل إلى التحول إلى طفل من هذا النوع المشاغب
وثبت ايضاَ بان غضب الأم أقوى من تأثير غضب الأب على تكوين شخصية الطفل
انا عارف …ها لحين بيزعلون الأمهات ولكن اعدكن ايتها الأمهات ان هناك موضوع ممتاز عن هذة الانسانه الفاضله الغالية الحبيبة ووقفات مع افراحها واحزانها فهذا اقل شي يقدم لهذة القريبه الى القلوب … الله . الله يسامحكم خرجتوني عن موضوع الاطفال …معليش بسيطه تستهلون اكثر
ويمكن أن نوجزاء ما سبق من الكلام بهاتين الكلمتين
لا … لا … تغضبي .. لاتـــغــضـبي … اتفقنا
ولكن قد تسألين وكيف لا أغضب ؟ … وكيف أملك نفسي وطفلي يرتكب نفس الخطاء ؟
اقول لكي … ايتها الحـــــنــــــــوانــــــــــه
أستعياذي بالله اولاَ من الشيطان عندم تشاهدين من طفلك ها المسكين ما يثير فيك الغضب سواء أقام بكسر شيء في البيت أم بضرب أخته أو أخيه الصغير أم بالصراخ … رددي الاستعاذة من الشيطان وأنت تتوجهين اليه لتنمنعيه من فعله الخاطىء
انظري إلى طفلك طويلاَ … ايتها الأم اقول طويلاَ حين يكون نائماَ وتأملي … وتأملي في براءته وضعفه وخاطبي نفسك
هــــــــــــل … هــــــــــل يستحق هذا المسكين أن أضربه أو أصرخ في وجهه وأثور عليه … اترك الجوب الى صاحبته القلب الكبير … ؟
ضعي نتائج الدراسة السابقة في ذهنك وتذكريها حينما تبدأ شعلة الغضب بالاشتعال في نفسك
وفكري … وفـــكري … وفــــــــــــكري
هــــل .. هــــــــــل … غضبي ينفع في تأديبه
غضبي سيزيده شغباَ وعناداَ وتمرداَ
أشغلي نفسك بإي عمل آخر وأنت تعلنين لطفلك أنك ستحاسبينه على خطئه أو إهماله أو ذنبه فيما بعد وهذه بعض الطرق مثلاَ
سأعرف شغلي معك بعد أن لأنهي إعداد الطعام
فكر كيف ستواجه أباك عندم يعلم بما فعلت
لان هذا التأجيل يساعد على إطفاء ثورة الغضب في نفسك وهو في الوقت نفسه يشعر الطفل أن خطأه لن يمر بدون حساب
اينها الام الفاضلة … هــــــــــل … هــــل .. هــــل جربتي طريقة محاورته وانتي لا تملي ؟
طفلك يحاول أن يحدثك عما شاهدة في الرسوم المتحركة أو عما فعله في يومه المدرسي أو عن أفكار تدور في رأسه … أو … أو
موضوعات كثيرة يرغب طفلك في محادثتك عنها وترك لكي قراءة بعض الردود من بعض ها الامهات تجاه تلك الرغبة لدى طفلها والذى وبذان الله لا يكلفها شي
دعك من هذا الكلام الآن … اذهب وأحضر لي كذا وكذا … طيب سؤال ها المسكين من يجواب عليه
ماهذه الخيالات ياولدي … اذهب واكتب واجباتك … لكم الله ياحبابي الصغار
ألا تراني مشغولة الآن … فيما بعد … فيما بعد نتحدث … من الذي يفهمكم … من الذي يشعر بكم
هذا حسن … هذا جيد والأم … والأم … سارحة أو مشغولة عن … ها الطفل … المسكين
هذه بعض الردود الخاطئة التي يمكن أن تصدر عن الأم تجاه طفلها الذي يحاول … ويحاول محادثتها عن أمر من الأمور
مــســـــكـــــيــنـــه …. هـــــا الأم
تحسب أن إنجاز أعمالها في بيتها أهم .. أهم من هذا الحوار مع طفالها وقد لا لا لا تدرك أنها بهذه الطريقة تفوت فرصة لتنمية عدة مهارات في طفلها من خلال هذا الحوار الذي تنصرف عنه وتصرف عنه طفلها أيضاَ
والان … انتبهي جيداَ … لهذا الكلام وقفي عنده كثير … مـــهـــــم … مــــهـــم
التصرف الصحيح والجيد ايتها الحبيبه والصائب إزاء محاولة طفلك محادثتك هو
الإصغاء له تماماَ وإبداء كل الاهتمام له وتشجيعه على الحديث معك بحرية ودون مقاطعة منك سواء أكانت هذه المقاطعة لتصحيح كلمة أو معلومة خاطئة أو لاستعجاله في حديثه دعيه بالله عليكي ايتها الفاضله يكمل سرده لحديثه إلى نهايته
مـــهــم … مــهــم … مــهــم
وملامح الإعجاب بادية في وجهك أو في بعض الكلمات الصادرة عنك مثل .. عظيم .. رائع .. جميل .. أحسنت
وأ قول لكي ايتها الكريمه أن عدم مقاطعتك له لايعني ألا تجيبي على أسئلته في أثناء حديثه بل إن هذه الإجابات تؤكد أنك تصغين إليه باهتمام وانتباه فالاطفال يدركون حين ينشغل الآخرون عنهم وكثيراَ ما يمدون أيديهم إلى وجوه الآخرين ليديروها نحوهم إذا كانت متجهة إلى غير وجه الطفل وصحيح أن الأم قد تكون مشغولة بأعمال البيت ولاتستطيع أن تترك ما في يدها لتستمع إلى طفلها لكها تستطيع بعون الله أن تنجح في الجمع بين عملها ومحاورة طفلها
هــــل … هـــــل … يكفي أن تستمع الأم إلى طفلها إذا رغب في الحديث إليها … ؟
طبعاَ … لا … بل عليها أن تبادر هي إلى محادثته وفتح الحوار معه وبخاصة إذا كانت لاتعمل شيئاَ في البيت وتملك فراغاَ من الوقت
سليه إذا صنعتي له أكله هل أحببتها … ؟ هذه أطيب أم التي صنعتها لك في المرة الماضية … ؟ في رأيك لماذا كانت طيبة … ؟
إذا عاد من المدرسة فدعيه يتحدث عن زملائه … ؟ عن إجاباته الصحيحة على أسئلة معلمه ؟ عن الأشياء الجديدة التي تعلمها
إذا قرأ قصة فاطلبي منه أن ينقل لك شياء منها
هــام … هــــــام … هـــــــــــام
إذا وجدته حزيناَ فاسأليه هــل أستطيع مساعدتك … ؟ وهكذا فمفاتيح محاورتك لطفلك كثيرة ومتعددة
فــهــــل … فـــــهــــــل … مــــن موجـــيــب … ايتها الحنونه على طفلك … ؟
قد تسالين وما … وما … فائدة هذا الحوار على تربيته طفلي العزيز … ؟
أقول أن للحوار مع الطفل أثار طيبه منها
يعلمه الطلاقة في الكلام
يساعده على ترتيب أفكاره وتسلسلها
يدربه على الإصغاء وفهم ما يسمعه من الآخرين
ينمي شخصيته ويصقلها
يزيده قرباَ منكي … ويزيدكي قرباَ منه
ِوالان انتبهي متى تقولين لـــه …..لا….؟ وكيف..؟
وجواب هــــذا ..هـــــذا .. السؤال اتركـــــه لـــكي … ووو لزوجك المحترم … ؟
وأقول الذي عندي أن الأم التي تلبي جميع طلبات طفلها دون استثناء مخطئة أيتها العزيزة لأنها في استجابتها المستمرة لرغباته يكون لدا ها الطفل عدم تمييز بين ماهو مناسب وما هو غير مناسب وبذلك تلحق الضرر بشخصيتة طفلها لانه … مهم … مهم
يستقر في عقل الطفل أن من حقه الحصول على كل شيء دون حساب للآخرين وقد يجعله هذا … هـذا في المستقبل متعدياَ على حقوق غيره بل حتى في طفولته تجده يحاول أن يأخذ لعبة طفل آخر لأنه تعود أن يمتلك كل ما يرغب فيه
وتلبيتكي ياصاحبته القلب الكبير كل رغبة لا يساعده على التمييز بين ماهو مفيد وما هو ضار بين ماهو حق وما هو باطل فحين تلبي الأم جميع رغبات طفلها يحسب الطفل أنه يرغب دائماَ في ماهو حق ومفيد
أن الطفل الذي تعود أن يحصل على كل شيء يريده يصدم في مستقبل حياته حين يخفق في تحقيق كل مايريده ولا يحصل على كل ما تشتهيه نفسه وطبعاَ يترك هذا الإخفاق آثاره السلبية على نفسه على هذا فإن كلمة لا … لا … ضرورية لبعض طلبات الطفل ورغباته
ولكن متى تقول الأم لا … ؟ وكيف تقولها … ؟
هـــام ……… هــــــــام ……… هـــــــــام
من الخطأ أن تقول الأم لطفلها …لا… لرغبة ليس هناك ما يمنع من تحقيقها فمثلاَ حين يكون الطفل قد أنهى واجباته المدرسية وأراد استئذان أمه في اللعب فإن كلمة .. لا .. هنا ليست في محلها لكنها حين ترفض السماح له باللعب إلا بعد أن ينهي كتابة واجباته المدرسية فإن رفض الأم منطقي ويعود الطفل على أداء واجباته أولاَ ويشعره أنه ليس كل وقت مناسباَ للعب وحين يرغب الطفل في شراء حلوى أولعبة وليس هناك مايمنع من شرائها فليس مناسباَ أن تقول أمه له لا ولكن حين يكون في البيت عدة علب لأصناف مختلفة من الحلوى فقد يكون مناسباَ أن تقولي له لا عندك في البيت حلوى كثيرة عندما ينفذ ما عندك من الحلوى في البيت فإنك تستطيع شراء غيرها
ولـــــكـــــــن .
… ولـــــــــــكــــــن كيف تقولين له …. لا … لا … لا
هـــل ….. هـــــــل يكفي أن ترفضي طلبات ابنك ورغباته ومبررات هذا الرفض محبوسة في نفسك وذهنك … ؟
عاد شوفي …. ها الكلام وانتبهي ….. له يا زائرته ها الموقــع
يحسن بكي أيتها الحبيبـه أن تشرحي الى الغالي أبنك له مبررات هذا الرفض وتبيني له رفضك ليس بسبب عدم حبك له كما قد يفهم أو يظن إنما هو لكيت … وكيت من الأسباب لان هذا الشرح والبيان يطمئنه إلى حبك له ويخفف من وقع الرفض على نفسه ويشعره بالثقة حين تحترمين رغبته وتفهمينه أن رفضك ليس قصدك منه حرمانه مما يرغب فيه
فـهـــل … فـــــهـــــــل تفوتين هذه الفرصه يامن عرفن عنكي سعته الصدر على الناس فكيف على الابن … ؟
ومن النصائح الهامة لتخفيف أثر كلمة .. لا .. على قلب الحبيب هي اقصد الطفل
عندم ترفضين ذهابه إلى رفيق له لاترتاحين إلى خلقه فاجعلي رفضك متضمناَ لبديل آخر .. مهم .. مهم فتقولي له لماذا لاتذهبإلى فلانفأخلاقه أفضل من رفيقك ذاك وأن كنتي ترتاحين إلى رفيقه لكنك لا تريدين خروجه من البيت لمرضه فاجعلي رفضك هكذا لماذا لا تتصل بصديقك ليأتي هو إليك ويلعب معك وتريه لعبتك الجديدة … ؟ وإذا رفضتي شراء لعبه له أخرى لانها غير مناسبة له فإنك تستطعين أن تقترحي عليه لعبه أخرى أكثر مناسبة له انظر .. أليست هذه أجمل وتحدثينه عن حسناتها وتكشفين له ميزاتها
وهــــنـــــــــــا … وهـنــــــــا … اقترح علـيـــــكــي الا تقرائي هذا الكلام بأذات الا وزوجـك بجوارك … اتفقنا
مـاذا يكون شعور هذا الطفل عندم .. عندم .. عندم كافي يقول والدة نعم .. نعم .. وتقول أمه لا .. لا
اترك لكي الجواب ولزوجك العزيز … ماهذا حتى في الجواب مختلفين فكيف امام الطفل
عندم ترفض الأم وتقول لا وعندم يوافق الاب ويقول نعم هنا .. هنا .. هـنــــــا خليني اطوله شوي علشان يشوفون ياها الوالدين
يحتار … يحتار ها المسكين بينكما يطيع من .. ؟ أمه أم أباه .. ؟
وقد علم وفهم أن عليه أن يطيع كـلــيـكـمــا … فهل ترضون هذا هذا هذا لطفلكم الحبيب …؟
إن هذين الأمرين المختلفين يتركان أثراَ سيئاَ في نفس الطفل ويحولان دون بناء شخصيته بناء سليماَ صحيحاَ
فـــــمــــــا … فـــمـــــــا الــــحــــــــل إذن ……. هـــــــام هــــــــــام؟
الحل هو الاتفاق المسبق بين الوالدين على موقف واحد إجابة واحدة يظهر فيها الوالدين متفقين أمام أبنائهما كان يمكن للوالدين أن يتفقا على الحالات التي يمكن لولدهما أن يخرج فيها للعب مع زملائه وغيره ويستطيع الوالدين وضع الحلول لكل الاحتمالات التي يمكن أن تراها الأم والاب مناسبه لطفلهم ومن أساليب التربية الاخاطئة عندم يقول أحدهما افعل والآخر يقول لا تفعل منها
الطفل يريد تناول الحلوى قبل وجبة الطعام وأحدكما يمنعه لآن الحلوى ستذهب بشهيته على الأكل حين الجلوس إلى المائدة بينما الآخر يسمح له على اعتبار أن هذه الحلوى ستخفف من جوعه الشديد وتقلل من شكواه ولن تؤثر كثيراَ على إقباله على الطعام وهنا الاتفاق المسبق بين الوالدين يمكن أن يكون في تنظيم وجبات الطعام وتقديم الحلوى بعد الوجبات أو قبل مواعيدها بوقت طويل وعدم جعلها في متناول الأطفال … وهكذا
ولكن هناك مواقف طارئة فقد لايكون ممكناَ أن يتفق الوالدين على موقف واحد تجاهها مسبقاَ فكيف يفعل الوالدان إزاءها … ؟
هنا يحسن أن لا يخالف أحد الوالدين الآخر في الأمر الذي وجهه إلى الطفل ويؤجل معارضته له إلى مابعد قيام الطفل بالأمر وفي غيبته حتى لا يشهد خلاف أبويه ومثالاَ
أن تفاجأ الأم بزوجها يكلف ولدهما بحمل شيء ونقله إلى مكان آخر وهي ترى أن هذا الشيء ثقيل جداَ على الطفل وأن وزنه لا يتناسب مع سنه هنا … هنا
من الخطأ أن تقول الزوجة لزوجها أمام طفلهما أليس في قلبك رحمة … كيف تريده أن يحمل هذا … ؟ إنه مازال صغيراَ
وكان على الأم أن تنتظر لتفاتح زوجها بهدوء في غياب الطفل وليس أمامه وتشرح له كيف أن تكليفه غير مناسب لسن ولدهما وإذا كانت خشيتها على الطفل تدفعها لعدم الانتظار إلى مابعد …. فيمكنها أن تقوم بمساعدة الطفل في الحمل ماكلفه به أبوه أو تحمله عنه دون أن تطلب منه رفض أمر ابيه له
كيف ابناك في اللعب والرسوم … ذات الضرر …؟
الله يستر شكلك طفشتي من ها الكلام معليش اصبرى علي شوي كيف صبرك على
ابــنــــــك … ابـــــــنــــك … الــــغـــالى …؟
أجريت دراسات على أطفال تترواح أعمارهم بين 5 و 10 سنوات في إحدى مدارس ولاية الينوي الأميركية وشملت الدراسات الأطفال الذين استخدموا لعب الحرب والأطفال الذين استخدموا لعباَ غير حربية واتضح أن الأطفال الذين استخدموا لعب الحرب أكثر عدوانية من الأطفال الآخرين وزادت فيهم نسبة الضرب والاعتداء مثل الرفس وشد الشعر والجلوس على أجسام غيرهم من الأطفال أما الأطفال الذين استخدموا لعباَ غير عدوانية كالألعاب التي تعلمهم التعاون والتفكير المشترك فإنهم كانوا أكثر هدوءاَ وبعداَ عن الاعتداء
ولهذا أيتها الأم العزيزيه ماذا تستطيعين أن تفعلي لتحفظي طفلك من هذه المؤثرات … ؟
أحسني اختيار ما تشترينه لهم من لعب وتدخلي في رغبه طفلك برفق وحكمة لاتمنعيه من شراء لعبة غير مناسبة له دون أن تشرحي له أسباب منعك وإقناعه بعدم مناسبتها له
إذا اخترتي له لعبة مناسبة اشرحي له أيضاَ مزاياها وحببيها إليه حتى لا يشعر بأنها مفروضة عليه كأن تقولي له هذه أغلى من تلك هذه لعبه صديقك فلان انظر إليها كم هي ممتعة
حاولي أن تصرفيه عن مشاهدة الرسوم المتحركة التي ترينها غير مناسبة له وذلك بإشغاله بلعبه أو تحويل قناة التلفزيون إلى قناة أخرى فيها رسوم أكثر ملاءمة له وإذا لم يكن هناك وسيلة لصرفه عنها وأصر على مشاهدتها فاشرحي له أن هذا خيال ورسوم لا تمثل واقعاَ حقيقاَ وأن القوة ليست في عراك الآخرين فحسب فالصبر قوة والحلم قوة ومسامحة الآخرين والعفو عنهم قوة وأن كان عندك وقت لتشاهدي الرسوم معه لتعلقي عليها وتنبهيه إلىالمواقف الخاطئة والمواقف الواجبة بصورة خفيفة لاتفقده متعة المشاهدة والمتابعة لان بعض الأمهات عندم تعلق على بعض المشاهد الطفل ينظر والأم بينه وبين الجهاز كيف يقبل هذا
واخبرك ايتها الفاضلة بأن ها الكلام يعتبر الاخير في تربيته الابناء وحقيقة موضوع الأطفال مهم ويطول ولكن لااريد الاثقال على زوائر موقع رجيم ….
اقول لكي ايتها الأم قفي عند هذه الامور وراجعي حسابتك ولكن ها المرة ليست مراجعة اموال بل ماهو اهم من ذلك في ها
الـــطــفــل … المـسـكـين … البري الغالي
فياأيتها الغاليه العزيزة الى قلوب الأطفال فبأالله عليكي وبـعد هـا الكلام
هــــل …. تخذليني ….. ؟
فسيري أيتها الحبيبة الى اسعاد حياتك واسعاد طفلك الموقر
ما هي العقوبة الناجحة للأطفال ؟
السلوكيات السلبية عند الأطفال على انواع مختلفة ولها اسباب مختلفة ولهذا علاجها يرتبط بعدة أمور يجب معرفتها قبل التطرق لطرق العلاج .
فمن الاسباب على سبيل المثال لاالحصر :ـ
1-ـ استجابة الطفل لواقع سيء، فمثلا اذا كان العنف لغة في المنزل للتفاهم سواء مع الصغار أو بين الكبار فإن الطفل سيأخذ هذه اللغة أو الطريقة ويستخدمها في التعامل مع الآخرين ، وهنا مهما عملنا لقمع هذا السلوك فإن النتيجة لن تكون فعاله طالما أن مسبب هذا السلوك قائم.
2-ـ اهمال الطفل بحيث لا يهتم به أبدا أو لايعتنى به الا حين ممارسته لسلوك سلبي مثل الصراخ أو التخاصم مع أقرانه, و هذا يقع فيه كثير من المربين و الاباء و الامهات فلا ينتبهون للطفل الا وقت الخطأ ولهذا اذا أراد أن يلفت نظرهم أتى بسلوك سلبي و هكذا.
3- ومن الأسباب معاناة الطفل من نقص في حاجاته الأساسية مما يجعله غير راض عن الواقع فلا يهتم برضى من حواليه من المربين أو الوالدين.
4- و من الأسباب سوء التربية مما يجعل الطفل لايفرق بين السلوك السلبي أو الايجابي أو بين الخطأ والصواب
.
5- عدم الشعور بالأمن هو أيضا من الأسباب التي تجعل الطفل لاينصاع للأوامر بسبب خوفه من شئ ما.
6- بعض الحالات النفسية قد تكون سببا في بعض السلوكيات السلبية.
6- وهناك أسباب كثيرة مثل عدم العدل بين الأولاد، ووجود الغيرة بسبب الحرمان ، وكذلك وجود شئ من المكاسب للقيام بالسلوك السلبي مثل البكاء أو العنف والكلام حول هذا يطول.
اما السلوكيات السلبية فمنها ما هو عابر مثل الكذب البسيط أو فرط الحركة في سن ما قبل المدرسة أو عدم القدرة على الاستجابة للأوامر في حال وجود اغراء شديد, و من هذه السلوكيات ما ينتج عن ضغط نفسي معتدل مثل مص الاصبع او قضم الاظافر و هذه كلها عادة ما تخف مع الوقت وخير ما يمكن ان نفعله هو عدم التركيز عليها او الاهتمام بها.
و يبقى ان نحدد ان التعامل مع السلوك السلبي يكون حسب الضوابط التالية:
ـ تقدير السلوك السلبي بقدره و عدم اعطائه اكبر من حجمه فمثلا وجود ازعاج في حال حضور ضيف و الطفل صغير السن هو أمر متوقع ، و كذلك بكاء الطفل وقت الخوف أمر متوقع فلا يمكن معاقبة الطفل على ما هو طبيعي ان يصدر عنه.
– عدم جعل هوية الطفل او المراهق و علاقتنا به مرتبطة بهذا السلوك السلبي بل دائما نفرق بين شخص الطفل و المراهق و محبتنا لهما و بين اقترافهما للخطأ و عقوبتهما عليه ، وما أقصده هنا أن لا تتمحور العلاقة بين الأهل والطفل حول الخطأ بل تذكر ايجابيات الطفل والمراهق كي نستطيع تعديل سلوكه.
– ان يكون واضحا للطفل ارتباط العقوبة بالخطأ و ذلك بان تكون العقوبة في نفس الوقت الذيوقع فيه الخطأ بقدر المستطاع.
– ان تكون العقوبة مؤقتة وقتا قصيرا و مقابلة للتطبيق اذ كلما طالت مدة العقوبة كلما ضعف تأثيرها التربوي و أصبحت نوعا من القهر و الاذى.
– ان لا يكون في العقوبة اذى او اهانة.
– ان تكون العقوبة بالضرب محدودة جدا و في حالات نادرة و ان تكون للتأديب لا للتنفيس عن النفس و انتقاما من الطفل و ان يكون فيها التزام بالامر النبوي وذلك بان لا يكون فيها تقبيح كبعض الالفاظ مثل "غبي" "دبشة" "حقير",و لا تكون أمام الناس , و أن لا يكون الضرب على الوجه او الرأس.
– استعمال عقوبات مثل:
1. الحرمان من شيء محبوب مثل الحلويات او الفيديو او الدراجة او الكمبيوتر.
2. العزل عن البقية لمدة دقائق و هذه تجدي مع الصغار في الغالب.
3. الامر بالتوجه لمكان آخر للارتياح ثم التفكير في فعله وهذا ينفع للكبار قليلا.
أخيرا لا ينبغي الاكثار من العقوبات و لا التهديد بها لانها تفقد معناها كما ينبغي تنفيذها عند استحقاقها حتى يظل مفعولها ساريا وعدم المبادرة ألى تخفيفها والتنازل عن بعضها ما لم يشعر المربي أنها مبالغ فيها وأنها قد تضر بالطفل ومن ثم يوجد مخرجا أفضل
و الله الموفق.