الحياة الزوجية تقوم على الحب والإحترام والصدق، هذا إن كنا نريد أن نتمتع بالإستقرار والراحة النفسية، أما عكس ذلك يعني التشتت الذهني والخلافات المستمرة التي قد تؤدي بمرحلةٍ من المراحل إلى الإنفصال.
فإن كنا كأزواجٍ لا نرغب بالوصول إلى هذه النهاية المؤلمة لكلا الطرفين، بكل ما يترتب عليها من متاعب نفسيةٍ وإجتماعيةٍ للزوجين وأطفالهما، يجب أن نتحلى بالصراحة في كل الأمور وبالأخص الأمور التالية:
الخروج مع الزوج السابق أو الزوجة السابقة: مهما كان التبرير لا بد أن يعرف الشريك بهذا الأمر كأن تكون الحجة رؤية الأطفال والإطمئنان عليهم، لأن هذا التصرف يلامس جزءاً كبيراً من مشاعر الطرف الاَخر
السفر مع الأصدقاء: يجب أن تكون النشاطات اليومية لكلا الطرفين واضحةٌ، لأن غير ذلك سيهز الثقة عند أحدهما
دعوة الاَخرين للمنزل: لأن الحياة الزوجية حياةٌ تشاركيةٌ يجب أن يخبر الطرفين بعضهما خاصةً بمثل هذه الأمور، لأن الكثير من الأزواج والزوجات يعتبرون وجود شخص غريب في المنزل يخرق خصوصية حياتهم
الحمل: من أكبر الأخطاء التي يمكن أن ترتكبها الزوجة، أن تخفي حملها عن زوجها أو حتى أن تتخذ القرار بالحمل دون مشاركته
الحسابات البنكية: يجب أن يكون الوضع المادي للزوجين واضحاً بينهما، لأن حياتهما ومصاريفهما مشتركةٌ، فمهما كان الهدف وراء ذلك مهماً وخاصاً لا بد أن يعرف الشريك بذلك
من الجميل أن تبدأ الحياة الزوجية بالتفاهم والصراحة، لأن الحصول عليها بعد ذلك ربما يكون من الأمور الصعبة نوعاً ما.