في الصومال
يأتي الزوج المحارب ثم يقوم بضرب عروسه أثناء الاحتفال .. لكي يجعلها تـُـسلِم له منذ البدء .. و تخضع له وتنفذ كل مطالبه .. و لكي تعترف بأنه السيد المطاع في البيت ((ياهيك الرجال يابلاش))
و في جزيرة غرينلاند
يكون إحتفال العرس أشبه بأسلوب إنسان الكهف الأول … إذ أن العريس يذهب إلى بيت عروسه ويجرها من شعر رأسها إلى أن يوصلها لمكان العرس (على هالكلام بتوصل قرعه للبيت )
مقاطعة التبت
فعن إختيار الزوج للزوجة ، يقوم بعض أقارب العروس بوضعها أعلى شجرة ويقيمون جميعاً تحت الشجرة مسلحين بالعصى فإذا رغب أحد الأشخاص فى اختيار هذه الفتاه عليه أن يحاول الوصول إليها والأهل يحاولون ان يمنعونه بضربه بالعصى فإذا صعد الشجرة وأمسك يديها عليه أن يحملها ويفر بها وهم يضربونه حتى يغادر المكان ويكون بذلك قد ظفر بالفتاة وحاز على ثقة أهلها .
و في جزر كوك
تذهب العروسة إلى زوجها على بساط من الآدميين
فحسب تقاليد تلك الجزر … فإن شباب هذه الجزيرة يقومون بالإستلقاء على الأرض ووجوههم إلى أسفل .. لكي تدوس العروس عليهم أثناء سيرها على ظهورهم .. حتى تصل إلى المكان الذي يجلس فيه زوجها ( الله يعينهم لو كانت من الوزن الثقيل
و في بورما
يتم إلقاء العروسة أرضا وذلك أثناء الإحتفال … ثم يأتي رجل عجوز ويقوم بثقب أُذنيها .. فتتألم وتتوجع وتطلق الصرخات المدوّية .. ولكن ليس هناك من يسمع .. لأن الفرقة الموسيقية تبدأ بالعزف بأصوات صاخبة مع بداء العروسة في الصراخ … و ذلك لكي لا يسمع أحد صرخات العروس ( والله مدري ليلة دخله ولا انتقام ) .
الهند : قبيلة ‘تودا’
جنوب الهند لها طقوس غريبة في الزواج أثناء الاحتفال بالعرس ينبغي على العروس الزحف على يديها وركبتها حتى تصل إلى العريس ولا ينتهي هذا الزحف إلا عندما يبارك العريس عروسه بأن يضع قدمه على رأسها . (ليلة فرح هذي ولا نذالة
الصين
فى بعض المناطق الصينية عقد الخطبة بدون أن يرى العروسان بعضهما ، فإذا تم الاتفاق يقوم أهل العروسة بتزيينها ثم يضعونها فى محفة خاصة ويغلق عليها الباب ثم يحملونها إلى خارج البلدة ومعها بعض أهلها ، الذين يقابلون الزوج هناك ويعطونه المفتاح فيقوم بفتح المحفة ويراها فإذا أعجبته أخذها إلى منزله أو يردها إلى قومها .. (مومياء على غفلة)
جنوب الهند
تختبر العروس عريسها في مدينة بوندا يورجاس بوضعه في امتحان قاس وصعب فهي تصحبه إلى الغابة وتشعل النار وتكوى ظهره العارى ، فإذا تأوه أو تألم من الكي ترفضه ولا تقبله عريساً لها ، وعدا ذلك تفضحه أمام بنات القبيلة ، وإذا كان العكس تعتبره الحبيب المفضل والجدير بالحب والزواج