السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي الزوجة حقيبة حياتك مليئة بالأحداث والتجارب 00 منها ما نجحت وأخرى لم تجدي لها نتيجة 00
وبالتأكيد من الأشخاص الذين خضت معهم تجارب عديدة { الزوج } 00 إليك تجارب بعض الزوجات كسبوا فيها محبة أزواجهم أو نجحوا في التأثير عليهم لينتفع بها العضوات والزائرات
تقول زوجة صارحني زوجي – بعد فترة صمت قاتل دامت أسبوعين – برغبته الجادة بالزواج بأخرى فتقبلت الأمر بطمأنينة قلب ودعوت له – على مسمع منه – أن يختار الله له ما فيه خير 000 أصبح بعدها يبحث عن رضاي بكل وسيلة ولجأت أنا إلى الله بالتوبة والاستغفار والدعاء بأن يصرفه الله عن الزواج – لأني أعلم من زوجي أنه ليس بحاجة إليه – فتغير زوجي للأفضل والحمدلله وكف عن الحديث عن هذا الموضوع
موقف استطاعت الزوجة استثماره وكسبت تقدير زوجها وهو خيب أملها ولم تعاتبه بل دعت له على مسمع منه
أم بسام تنصحك بأن تلازمي الدعاء بأن يجنب زوجك رفقاء السوء 00 فتقول : { سبب خراب بيتي صديق زوجي ! فقد كان زوجي رجل صلاح ودين ومنذ أشهر تعرف على رفيق سوء مطلق لزوجته يفعل كل ما يحلو له دون مراقبة لله ويشيد أمامه بحياة الحرية كما يزعم مما يجعله ينقلب رأيا على عقب ويفكر بحياة الحرية مثل صديقه
وبالفعل 00 فعل كل ما يحلو له حتى أتت نهايتي المؤلمة بالطلاق !
تقول أم عبدالرحمن :- { أقول تجربتي وبودي الجميع يستفيد منها 00 كنت أسمع كثيرا من ينبهني على ألا أقول لزوجي كل شيئ عن أهلي وأفشي أسرارهم لكن لم أعرف حقيقة هذه النصيحة إلا من خلال سالفة عابرة ذكرت فيها موقفا لأحد إخوتي وبعدها أصبح يعيرني بذلك وعند أتفه نقاش ويقول :
{ أليس أخوك الذي فعل كذا وكذا ؟! } 00
لذا أنصحكن أن تجعلن لكل شيئ في الحياة سره بيت الأهل له سره وبيت الزوجية له سره وعملك له سره لتعيشي سعيدة دون تأنيب ضمير
أم حكيم تنقل لنا تجربتها بثمرتها الناجحة 00 تقول : { عندما يغضب زوجي أحاول بكل جهدي التزام الصمت وأجتهد في الانشغال عنه مع ذكر الله كثيرا في نفسي وأتذكر قول ربي – عز وجل – { ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم }
فأعامله بالحسنى فأصبح بفضل الله يتحاشى الانفعالات الغضبية الشديدة ربما حياء واحتراما لموقفي منه
أعلنت الحرب على زوجي بسبب منعه لي زيارة صديقتي 0000
غادرت إلى بيت أهلي غضبى – ولم تكن المرة الأولى التي تخرج فيها إلى بيت أهلي زعلانة – أرسلت له : { إذا كان مقدرا لنا أن نكمل مشوارنا معا فالله سيقدر لنا ذلك ولا أريد أن أفرض نفسي عليك } وذلك لكي أشجعه ليأتي ويصالحني !!!!!
انتظرت { 8 } أشهر وربما أكثر ولم يأت 00 النتيجة : طار العصفور وبنى عشا جديدا أحلى !! وكان هذا أكبر شرخ في حياتي الزوجية 00
تجربتي مع زوجي
{ إلى حبيبة القلب وقرة العين وريحانة الدرب حفظها الله وحرسها من كل شر ومكروه 00 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : تعلمين – بارك الله فيك – أننا سائرون إلى الله سيرا حثيثا ولا يدري المرء متى يدعى فيجيب ولابد من تقصير مني في حقك أو قسوة وزلة فأرجو المعذرة والصفح 00
جزاك الله خير ما جرى حليلة بارة عن بعلها المقصر أو القاسي 00 وتقبلي معذرة زوجك ياقرة العين
هذه رسالة زوجي لي وسبب حبه لي فضل الله ثم العفو والصفح عنه والإيثار
عزيزتي الزوجة
قد يبدر منك خطأ أو تقصير تجاه زوجك فبادري برسالة اعتذار لطيفة كما كتبت إحدى الزوجات رسالة إعتذار نصها :-
{ زوجي العزيز 00 أدام الله عزك 00 أنا زوجتك وأم ولدك 00 مضى على هجرنا فترة من الزمن 00 من المستفيد ؟ ومن المنتصر سوى الشيطان ؟!
زوجي :-
أنا لا أدعي الكمال ولا يزال عندي قدرة على إسعادك والتجديد في حياتنا 00 عفى الله عما سلف لنفتح صفحة جديدة ونبدأ بحياة ملؤها المحبة والود 00
أرجو قبول عذري يا صاحب القلب الكبير 00 ولك حبي بلا حدود 00 زوجتك
عزيزتي الزوجة
العطاء باختصار يعني { زوجة } 00 و { زوجة } بدون عطاء لا تعني شيئا ! لو سألنا : لماذا يريد الرجل الزواج ؟ حتى الرجال الذين لا يهمهم كثيرا الطريق الشرعي لإشباع الغريزة ومع ذلك هم يبحثون عن الزوجة 00
إذن الرجل يريد معنى أكبر من إشباع الغريزة 00 إنه البحث عن العطاء بكل صوره 00 إنه البحث عن السكن والمودة والحنان الذي يظل الرجل حائرا يبحث عنه 000 يشعر أنه تائه مخنوق في أعماقه حتى يجده عند زوجته الودود