5 دروس في الحب
5 دروس في الحب
سماء الابداع 2
كل ذلك أمواج تتخبط في قاموس الحب وكلنا معرّض لتلك الأمواج
فإما أن تسحقه وإما أن يتهادى بترويضها فيتمتع باستخراج أصيلها ..
فالوصل ، هو غاية المنى ومنتهى الحلم فالعين تتغذى وتشبع برؤية الحبيب ، والأذن تطرب بصوته وهمسه ، الوصل هو غمسة من نعيم الجنان واختلاس من نصيب الأيام هو عرس المحبّين وهناء الروح والجسد ..
والوفاء أول عهود المحبين يبقى الوصال ما بقي ويذهب إن ذهب ، هو سر الحب وماء حياته وسبب وجوده هو أول الغايات ومنتهاها
به يختبر العشاق وتكتشف حقيقة دعواهم ، ليس في الوفاء مراوغة فإما وفي وإما غدّار ،، وأصعب ما في الوفاء أنك إذا تخلّيت عنه مرة دفعت ثمناً أبدياً فلا الثمن يرحم ولا المشتري يأمن ..
الغدر ، هو سوء المنقلب الذي يجب فيه العزاء والسلوى ،
هو دليل أن البشر من طين يحنون فيه إلى الدناءة والخسّة بعد رفعة وعلو وارتقاء ..
ولن تكون الدردشة مثمرة إلا إذا غذّتها المشاعر وأن يأخذ الحوار بعداً نفسياً ينبئ عن مكنونات الصدر على حسب الموقف
كأن تقول ، تفاجأت جدا حين ذاك ،
سعدت كثيرا بردة الفعل
لم أستطع أن أخفي دمعتي حينها .
والأفضل من هذا كله أن تتحلى بالروح السمحة الطيبة
رغبة حقا بغرس بذور الحب والطريق القلب المحبوب بالانغراس في أحضانه وبثّه مشاعر الود والدفء بالتقرب والملاصقة بهدوء ورزانة .
1– افتح طريقا للحوار والتواصل اليومي : مائدة الطعام ، برنامج مفضل
2- أنت غير ملزم بشيء إلا الأحاديث البسيطة ، ليس الهدف نقل معلومة ، أو تبليغ رسالة ما إنها من أجل التواصل فقط .
3- مهم أن تحتوي الأحاديث بينكما على بعض المجاملات عن القهوة المضبوطة والطعام الجيد والرائحة المنعشة ، لن تعدم شيئاً تشكر شريكك عليه
4- التعبير عن المشاعر أثناء الحديث أمر مهم جدا
5- المس شريكك أثناء حديثكما ، التربيت على الكتب المعانقة ، القبلة الخاطفة والمزاح باللمس مطلوب ويضفي نوعاً من المرح والبهجة والود .
6- بالنسبة للرجل اسأل زوجتك دائما عن يومها ، عما فعلت عند الطبيبة حاول أن تدخل بالتفاصيل ، إنا نعشق ذلك .
7- بالنسبة للمرأة : اسأليه المشورة الرجال يحبون وبشكل مدهش إعطاء النصائح ولبس قبعة الخبير ,
ومن أكبر الأخطاء أن تلقي بسبب مشاكلك مع شريكك هو الزواج التقليدي وأنه لم يكن خيارك
فالذي يغزي الحب أشياء بسيطة إما أن نهتم بها ونرعاها فيترعرع بها الحب ويبقى ملتهباً
وإما أن نهملها وبذلك يذبل الشوق وينطفئ الحنين ..
ففي الحياة الزوجية التي لم تبنَ على حب سابق وعذاب للوصل بل علاقات تقليدية
نجد أن بكثير من شحنات الحب والود والاهتمام بكلا الطرفين والتفاصيل الصغيرة يمكن لشمس الحب أن تبزغ وتشرق ولكن تحتاج لكثير من الجهد
ولم لا نجتهد بكسب قلب شريكنا ؟
فالحياة الزوجية هي أغلى ما لدى الإنسان فلماذا لا نبذل للغالي كل غالي؟
قيس وليلى ليسا فقط نموذج الحب الوحيد
إنما هناك سها ومحمد
وندى وأحمد
وربيع ونادية
هل تعرفونهم؟
وانا أيضاً لا أعرفهم ولكنهم في هذه الحياة يكابدون في معترك الحياة متمسكون ببعضهما البعض
يتصالحان قبل النوم ويسترضيان بعضهما ويشد أحدها من أزر الآخر .
تعلما ألا يتجادلا فيكون هناك حوار جميل ليس الغاية منه انتصار للنفس ..
وتعلما ألا يغضبا في الوقت ذاته وتعلما ايضاً أن تكون حياتهما ملكهما فلا تدخلات خارجية ..
تعلما أن الحب ينمو بالتصرفات اللطيفة والكلمات الطيبة فاحترفاها
وعلما أيضاً أن كتمان السر أمر مقدّس
فلا هي باحت بسر زوجها ولا هو تكلم بها .
هي قصص حب تنمو هنا وهناك والقاسم المشترك بينهم أنهم قرروا أن يكونوا عشّاقاً وأن يبنوا حبهم على أرض طيبة لا تشوبها شائبة .
السعيد من تعامل مع الحياة بهدوء وروية
والفطن الذكي من أدرك أن الأيام دولاً ليس كلمة يقولها إنما فعل يفعله
ولا ريب أن طبيعة البشر تميل للاكتئاب لكنها تكرهه والتفاؤل عملة نادرة خصوصاً في هذه الأيام
والحياة التي نواكبها .
هناك دراسة تقول أن الانسان لا يفترض أن تقع به كارثة كبيرة حتى يكون مكتئباً إنما تلك المنغصات اليومية والمناوشات العائلية أو أمور حياتية روتينية كنفاذ الرصيد أو انقطاع الكهرباء
وربما أزمة مرور هذه الأمور تكرارها يزيد الاكتئاب في النفس أكثر من حدوث مصيبة كبرى .
فبالتضامن والتشابك نستطيع التماسك وشد الأزر لننتقل من بحر الحزن والمعاناة إلى بريق الأمل ولمعانه
حينما لا يلقي المحبون اللوم على بعضهم
حينما لا يتربص المحبون ببعضهم الخطأ والزلل .
يرى علماء الاجتماع أن الزوجين المتفائلين والذين ينظرون لحياتهم بنوع من الأفضلية والتفرد تكون قدرتهم على تخطي الصعاب أفضل من غيرهم وهذا يعني أن رؤيتك للتفاؤل يدفعك للإيمان بأن الحياة ستصبح أقوى وأنك أقدر على تخطي الصعاب من الركون والخضوع للحزن .
حاول فتح قلب شريكك وتفهّم ما بقلبه
فمتى ما فتح لك قلبه فاعلم أن آمن بضوء الأمل ليزيل الهم عن قلبه بمحاكاتك فتقبله بالاحتواء واللين.
تفاءلي وتفاءل كي يطمئن أطفالكم ويعيشوا حياة رغيدة متزنة غير مليئة بالضعف والخلل .
لأن التفاؤل المفرط والاعتقاد بأن الحب يحل جميع المشكال ويسحقها هو فهم خاطئ ،
الحب يسحق كثير من المشكلات لكنه لا يحل جميعها .
اعلم قارئي أن الحياة الزوجية سيكون بها ما يؤلم ويكون هناك آراء متعارضة ومتناقضة وغيرة شديد
وربما غضب شديد
فعليك بالتوازن والصبر والتفكر بحكمة ورويّة وبعض الأوقات بحزم وعليك بمخزون الأدب والحب لكي تستطيع تقبّل شريكك وبالتالي الوصول لحل مثالي ومنطقي .
ولكن حذار أن تتعامل مع مشكلاتك الزوجية كما تتعامل مع ملفات عملك وشركتك .
وهنا يحب الإشارة على أن الواحد منا لا يستطيع أن يتغير 180 درجة في ليلة وضحاها ولا حتى في سنة
فبداخل كل منا معتقدات وأفكار وأمور تجذرت وتأصلت قد ربا وترعرع عليها
فبالتالي يصعب تغيير الطباع
والحل الأمثل هو اللين والقدرة الذكية والحنكة في إقناع شريكك بضرورة تغيير ما به
باللين وطريقته الحسنة المرنة في التعاطي مع عيوب شريكك والتغاضي في بعض الأحيان عما يضايقك.
وحذار أيضاً بمحاصرة شريكك ومحاولتك المستميتة في تغييره وتذكيره دائما بعيوبه
ونظرتك السيئة لتصرفاته وحركاته وتذمرك منها لئلا توصله أن ينظر لك نظرة مفادها : أنا أيضاً أعاني منك
وتؤلمني بتصرفاتك .
فالحل العادل والأمثل هو الوسط وليس الحل الجذري
بما أننا قررنا أن نسكن في بقعة من هذه الأرض فلنتحمل تغيير فصولها رعدها وبرقها حرها ودفأها
وليس الحل بتغيير المكان فكل مكان له عيوبه وميزاته ..
وتذكر دائما ،،
5 دروس في الحب
سماء الابداع 2
للحب قاموس وها هو ذا
للحب قاموس ومرجع يؤمن ويشعر به كل من بداخله قلب
فالهجر ، الوفاء ، الشوق ، التضحية ، الغدر ، الخصام ، التذلل ، الوصل والغدر ..
كل ذلك أمواج تتخبط في قاموس الحب وكلنا معرّض لتلك الأمواج
فإما أن تسحقه وإما أن يتهادى بترويضها فيتمتع باستخراج أصيلها ..
فالوصل ، هو غاية المنى ومنتهى الحلم فالعين تتغذى وتشبع برؤية الحبيب ، والأذن تطرب بصوته وهمسه ، الوصل هو غمسة من نعيم الجنان واختلاس من نصيب الأيام هو عرس المحبّين وهناء الروح والجسد ..
أما الخصام ، هو إعلان تمرد على القلب وأحكامه وقسوة على الروح وما تطلب ، وفطام للمشاعر قبل أن ترتوي ، فالوجه يُعرض والقلب يُقبل فالوجه يظهر بقسوة وزجر أما الروح فوا أسفاه من هيامها لكن لا تطال الحبيب ولا يطالها ..
التذلّل ،، رحماك ربي بتذلل العاشق لمعشوقه فما أقرعه للقلب وما أحلاه بالنتائج فهو برهان وخير برهان على المودة وأن الحب ليس فيه شروط إنما عطاء وإسراف في كل ما نشتهي بالمحبوب فنتائجه إرضاء للإدمان شرقاً لوصله وراحة لهنائه ..
الغيرة وما أدراك ما الغيرة لهيب ونار فهي من لوازم العشق ، هي الشوك يزيّن الورد والسوار يحيط بالمعصم ، كم بها من ألم لكن متعتها اكبر هي طمع بألا يخرج الحبيب من دائرتنا ، هي متعة إن كانت لهفة وحباً وألماً إذا تحولت إلى سجن للحبيب ، وقاتلة إذا تحولت لشك وريب فحينها تدفن الحب مع الحبيب.
والهجر هو انخلاع للقلب من مكانه موت صوري مع وقف التنفيذ فلا الروح تخرج لبارئها راضية مطمئنة ولا الجسد يكرّم فيدفن بعيدا عن أعين البشر ، إنما شحوب وذبول ورجاء وأمل وتقلب على نار لن تنطفئ .
التذلّل ،، رحماك ربي بتذلل العاشق لمعشوقه فما أقرعه للقلب وما أحلاه بالنتائج فهو برهان وخير برهان على المودة وأن الحب ليس فيه شروط إنما عطاء وإسراف في كل ما نشتهي بالمحبوب فنتائجه إرضاء للإدمان شرقاً لوصله وراحة لهنائه ..
الغيرة وما أدراك ما الغيرة لهيب ونار فهي من لوازم العشق ، هي الشوك يزيّن الورد والسوار يحيط بالمعصم ، كم بها من ألم لكن متعتها اكبر هي طمع بألا يخرج الحبيب من دائرتنا ، هي متعة إن كانت لهفة وحباً وألماً إذا تحولت إلى سجن للحبيب ، وقاتلة إذا تحولت لشك وريب فحينها تدفن الحب مع الحبيب.
والهجر هو انخلاع للقلب من مكانه موت صوري مع وقف التنفيذ فلا الروح تخرج لبارئها راضية مطمئنة ولا الجسد يكرّم فيدفن بعيدا عن أعين البشر ، إنما شحوب وذبول ورجاء وأمل وتقلب على نار لن تنطفئ .
والليل لا يعني إلا ليلة أخرى دون مؤنس من وحشة وبزوغ الشمس يؤرّق بأن الأيام الموحشة قد زادت يوماً فلا موت يباع ليشترى ..
والوفاء أول عهود المحبين يبقى الوصال ما بقي ويذهب إن ذهب ، هو سر الحب وماء حياته وسبب وجوده هو أول الغايات ومنتهاها
به يختبر العشاق وتكتشف حقيقة دعواهم ، ليس في الوفاء مراوغة فإما وفي وإما غدّار ،، وأصعب ما في الوفاء أنك إذا تخلّيت عنه مرة دفعت ثمناً أبدياً فلا الثمن يرحم ولا المشتري يأمن ..
الغدر ، هو سوء المنقلب الذي يجب فيه العزاء والسلوى ،
هو دليل أن البشر من طين يحنون فيه إلى الدناءة والخسّة بعد رفعة وعلو وارتقاء ..
والغدر طعنته نازفة فهي من داخل الروح وأسوأ ما في الأمر أن القلب هو الضحية والشاهد والقاضي والجلاد فحرب ليس فيها منتصر.
وحينها يظهر عجز الطب والطبيب فلا دواء للغدر ولا ترياق فقد مات القلب ووجب الدعاء .
التضحية ، هناك حيث لذة العطاء تغلب لذة الأخذ ومنى النفس أن يهنأ الحبيب على حساب هنائنا ، وإن كانت الحياة هي الثمنذل دون منّة أو فضل والتضحية كالصدقة كلما كانت في السر كان عظيم فضلها ومردودها أكبر ، تذهب الغم وتجلي الصدر
كيف لا وهي انتصار على الغرائز المشتركة بين البشر والحيوان وهي دليل على أن مشاعرنا تطهّرت من الأنا وحب الذات .
والشوق مزيج بين نار البعد وألم التلاقي هو طيف الحبيب لا يفارق البال ويضحك المشتاق وفي قلبه لوعة ،
إن رأيت المشتاق سعيدا فاعلم أن اللقاء قد دنا والموعد اقترب وإن أبصرته حزيناً فهذا الرعب بأن البعاد قد يطول والأمل قد يخبو .
كيف لا وهي انتصار على الغرائز المشتركة بين البشر والحيوان وهي دليل على أن مشاعرنا تطهّرت من الأنا وحب الذات .
والشوق مزيج بين نار البعد وألم التلاقي هو طيف الحبيب لا يفارق البال ويضحك المشتاق وفي قلبه لوعة ،
إن رأيت المشتاق سعيدا فاعلم أن اللقاء قد دنا والموعد اقترب وإن أبصرته حزيناً فهذا الرعب بأن البعاد قد يطول والأمل قد يخبو .
بالشوق قد يصبح المرء أشجع الناس وبه يصبح أكثرهم حماقة
وربما أمات الشوق عشاقاً وحرر آخرين وليس الفرق عند هذا أو ذاك
إلا أن هذا توقّد الأمل في قلبه وذاك خبا واختفى ..
إلا أن هذا توقّد الأمل في قلبه وذاك خبا واختفى ..
تؤكد الكثير من الأبحاث أن الأزواج الذين تكثر محادثاتهم اليومية
واستشاراتهم المستمرة وأحاديثهم المواكبة
نادراً ما يحدث بينهما انفجاراً نتيجة اختلاف بوجهات النظر ليتحول النقاش إلى حرب ضروس ،،
على عكس أولئك الأزواج الذين يفتقدون إلى روح النقاش والحوار اليومي
دائما ما تكون حواراتهم تنذر بعاصفة رعدية لا تبقي ولا تذر ..
واستشاراتهم المستمرة وأحاديثهم المواكبة
نادراً ما يحدث بينهما انفجاراً نتيجة اختلاف بوجهات النظر ليتحول النقاش إلى حرب ضروس ،،
على عكس أولئك الأزواج الذين يفتقدون إلى روح النقاش والحوار اليومي
دائما ما تكون حواراتهم تنذر بعاصفة رعدية لا تبقي ولا تذر ..
أنها ليست مدعاة للتصادم وكل طرف يتوقع من الآخر أن يكون متفهّماً واعياً قابل للأخذ والرد
فتقوى أسس الحوار ويكون هناك تدريب مرن عملي على التواصل والتفهّم ..
فتقوى أسس الحوار ويكون هناك تدريب مرن عملي على التواصل والتفهّم ..
ولن تكون الدردشة مثمرة إلا إذا غذّتها المشاعر وأن يأخذ الحوار بعداً نفسياً ينبئ عن مكنونات الصدر على حسب الموقف
كأن تقول ، تفاجأت جدا حين ذاك ،
سعدت كثيرا بردة الفعل
لم أستطع أن أخفي دمعتي حينها .
وبذلك ستحمل كلماتك الكثير من الرسائل العميقة التي تؤثر بقلب شريكك
فتنقل كلامكما العادي إلى حديث دافء مشاعره لا تنطفئ إلا باللمس والوصل
فتنقل كلامكما العادي إلى حديث دافء مشاعره لا تنطفئ إلا باللمس والوصل
والأفضل من هذا كله أن تتحلى بالروح السمحة الطيبة
رغبة حقا بغرس بذور الحب والطريق القلب المحبوب بالانغراس في أحضانه وبثّه مشاعر الود والدفء بالتقرب والملاصقة بهدوء ورزانة .
وهنا بعض الأفكار التي يطرحها الأخصائي الرائع والخبير بالحياة الأسرية كريم الشاذلي
لتنمية مهارات الحديث بين الزوجين .
لتنمية مهارات الحديث بين الزوجين .
1– افتح طريقا للحوار والتواصل اليومي : مائدة الطعام ، برنامج مفضل
2- أنت غير ملزم بشيء إلا الأحاديث البسيطة ، ليس الهدف نقل معلومة ، أو تبليغ رسالة ما إنها من أجل التواصل فقط .
3- مهم أن تحتوي الأحاديث بينكما على بعض المجاملات عن القهوة المضبوطة والطعام الجيد والرائحة المنعشة ، لن تعدم شيئاً تشكر شريكك عليه
4- التعبير عن المشاعر أثناء الحديث أمر مهم جدا
5- المس شريكك أثناء حديثكما ، التربيت على الكتب المعانقة ، القبلة الخاطفة والمزاح باللمس مطلوب ويضفي نوعاً من المرح والبهجة والود .
6- بالنسبة للرجل اسأل زوجتك دائما عن يومها ، عما فعلت عند الطبيبة حاول أن تدخل بالتفاصيل ، إنا نعشق ذلك .
7- بالنسبة للمرأة : اسأليه المشورة الرجال يحبون وبشكل مدهش إعطاء النصائح ولبس قبعة الخبير ,
تأكد من جمال وحسن الكلمات التي تخرج من فمك ، فقد تضطر أحياناً لابتلاعها (مثل إنجليزي)
الزواج التقليدي (لم أتزوج عن حب)
الزواج التقليدي (لم أتزوج عن حب)
يقول الدكتور عبدالكريم بكار :
السعادة تحب الغفلة وتقلقها الأسئلة المستفزة مثل : ترى هل أنا سعيد؟
السعادة تحب الغفلة وتقلقها الأسئلة المستفزة مثل : ترى هل أنا سعيد؟
فالإجابة عن هذا السؤال في الحياة الزوجية ، لا تجعل مقارنة بمثابة مؤشر ومعياراً يجيبك عن سؤالك السابق فقط عش لحظتك وتمتع بها ..
إن البشر مختلفون في نظرتهم للحياة واستمتاعهم بها فكل له أسلوبه وكل له مقياسه
فلا تقس نفسك بفلان ولا بعلاقته مع فلانة ..
إن البشر مختلفون في نظرتهم للحياة واستمتاعهم بها فكل له أسلوبه وكل له مقياسه
فلا تقس نفسك بفلان ولا بعلاقته مع فلانة ..
فهناك من رأى فتاة ووقع بحبها وتقدم لزواجها
وهناك من استخدم الأهل والأقارب وأبلغهم بالصفات التي يحبذها ، ثم أشير له واستشار فتزوج ..
وهناك من استخدم الأهل والأقارب وأبلغهم بالصفات التي يحبذها ، ثم أشير له واستشار فتزوج ..
ولو سألنا مجموعة من الناس عن قصة ارتباطهم كلهم سيحكي قصة مختلفة عن الأخرى ولهذا
متعارف منذ القدم عبارة أن الزواج قسمة ونصيب .
متعارف منذ القدم عبارة أن الزواج قسمة ونصيب .
ومن أكبر الأخطاء أن تلقي بسبب مشاكلك مع شريكك هو الزواج التقليدي وأنه لم يكن خيارك
فالذي يغزي الحب أشياء بسيطة إما أن نهتم بها ونرعاها فيترعرع بها الحب ويبقى ملتهباً
وإما أن نهملها وبذلك يذبل الشوق وينطفئ الحنين ..
فكم من نهايات تعيسة لقصص حب بدأت ملتهبة ظن الجميع أنها ستكتب وتروى في الكتب والأمثال .
ففي الحياة الزوجية التي لم تبنَ على حب سابق وعذاب للوصل بل علاقات تقليدية
نجد أن بكثير من شحنات الحب والود والاهتمام بكلا الطرفين والتفاصيل الصغيرة يمكن لشمس الحب أن تبزغ وتشرق ولكن تحتاج لكثير من الجهد
ولم لا نجتهد بكسب قلب شريكنا ؟
فالحياة الزوجية هي أغلى ما لدى الإنسان فلماذا لا نبذل للغالي كل غالي؟
قيس وليلى ليسا فقط نموذج الحب الوحيد
إنما هناك سها ومحمد
وندى وأحمد
وربيع ونادية
هل تعرفونهم؟
وانا أيضاً لا أعرفهم ولكنهم في هذه الحياة يكابدون في معترك الحياة متمسكون ببعضهما البعض
يتصالحان قبل النوم ويسترضيان بعضهما ويشد أحدها من أزر الآخر .
تعلما ألا يتجادلا فيكون هناك حوار جميل ليس الغاية منه انتصار للنفس ..
وتعلما ألا يغضبا في الوقت ذاته وتعلما ايضاً أن تكون حياتهما ملكهما فلا تدخلات خارجية ..
تعلما أن الحب ينمو بالتصرفات اللطيفة والكلمات الطيبة فاحترفاها
وعلما أيضاً أن كتمان السر أمر مقدّس
فلا هي باحت بسر زوجها ولا هو تكلم بها .
هي قصص حب تنمو هنا وهناك والقاسم المشترك بينهم أنهم قرروا أن يكونوا عشّاقاً وأن يبنوا حبهم على أرض طيبة لا تشوبها شائبة .
لقد قرروا فنجحوا
وأنتِ وأنتَ؟ أما آن الأوان؟
وأنتِ وأنتَ؟ أما آن الأوان؟
تباً للحب المشروط
وذلك لأن الحب والتضحية والعطاء وجهتان لعملة واحدة ..
فحذار أن تضع الحب ومعانيه على طاولة التفاوض فهنا سيذهب بريقه ويخسر رصيده .
السعيد من تعامل مع الحياة بهدوء وروية
والفطن الذكي من أدرك أن الأيام دولاً ليس كلمة يقولها إنما فعل يفعله
ولا ريب أن طبيعة البشر تميل للاكتئاب لكنها تكرهه والتفاؤل عملة نادرة خصوصاً في هذه الأيام
والحياة التي نواكبها .
هناك دراسة تقول أن الانسان لا يفترض أن تقع به كارثة كبيرة حتى يكون مكتئباً إنما تلك المنغصات اليومية والمناوشات العائلية أو أمور حياتية روتينية كنفاذ الرصيد أو انقطاع الكهرباء
وربما أزمة مرور هذه الأمور تكرارها يزيد الاكتئاب في النفس أكثر من حدوث مصيبة كبرى .
ولا شك أن الحياة الزوجية قد تكون مليئة بتلك المنغصات ولكن تبقى الرسالة واحدة لا للاكتئاب والتشاؤم ونعم للتفاؤل ..
وكن على يقين أن الراحة الأبدية ليست هنا إنما هناك في الجنة فلا بد أن نتجرع من أسى الأيام وشقائها ..
فتأمل سيرته عندما فقد ولدَيه القاسم وإبراهيم ..
بل كان أطهر الناس وأشرفهم وأكرمهم وكان يهان من سفهاء قريش ..
أما تعجبت كيف خيَّر زوجاته بين الرضا أو الطلاق؟
وكيف قذفت زوجته وهي أشرف الخلق ..
بل كان أطهر الناس وأشرفهم وأكرمهم وكان يهان من سفهاء قريش ..
أما تعجبت كيف خيَّر زوجاته بين الرضا أو الطلاق؟
وكيف قذفت زوجته وهي أشرف الخلق ..
إنها سنة الله في خلقه واليقين كل اليقين بالدعاء
وأن تدعو دعاء الموقن بالإجابة
وتذكر ، أنا عند ظن عبدي بي فليظنن بي ما يشاء .
وتذكر أن الله عزوجل لم يجعل الأيام كلها حزنا
وحاشى له أن يفعل .
وأن تدعو دعاء الموقن بالإجابة
وتذكر ، أنا عند ظن عبدي بي فليظنن بي ما يشاء .
وتذكر أن الله عزوجل لم يجعل الأيام كلها حزنا
وحاشى له أن يفعل .
ويروى أن سليمان عليه السلام كان يلبس خاتماً منقوش عليه كلمات : سيمرُّ ولن يدوم طويلاً .
ليتطلع للمستقبل ويتفاءل بالقادم .
وهل غير الألم والندم يرجعنا إلى لذة الطاعة والقرب من الله عزوجل؟
فبالتضامن والتشابك نستطيع التماسك وشد الأزر لننتقل من بحر الحزن والمعاناة إلى بريق الأمل ولمعانه
حينما لا يلقي المحبون اللوم على بعضهم
حينما لا يتربص المحبون ببعضهم الخطأ والزلل .
نحزن ونتألم ونبكي لكن لن يدوم ذلك طويلا فهي حال الأيام .
يرى علماء الاجتماع أن الزوجين المتفائلين والذين ينظرون لحياتهم بنوع من الأفضلية والتفرد تكون قدرتهم على تخطي الصعاب أفضل من غيرهم وهذا يعني أن رؤيتك للتفاؤل يدفعك للإيمان بأن الحياة ستصبح أقوى وأنك أقدر على تخطي الصعاب من الركون والخضوع للحزن .
حاول فتح قلب شريكك وتفهّم ما بقلبه
فمتى ما فتح لك قلبه فاعلم أن آمن بضوء الأمل ليزيل الهم عن قلبه بمحاكاتك فتقبله بالاحتواء واللين.
تفاءلي وتفاءل كي يطمئن أطفالكم ويعيشوا حياة رغيدة متزنة غير مليئة بالضعف والخلل .
وتذكر : ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
4 أسئلة أجب عليها
1- عند وجود مشكلة زوجية ما ، هل غالباً ما يصعب التوصل
إلى حل يرضي الطرفين؟
إلى حل يرضي الطرفين؟
2- عند وجود مشكلة ما ، هل يصعب غالباً تحديد المشكلة وبالتالي
كل الحلول مرفوضة؟
كل الحلول مرفوضة؟
3- عند وجود مشكلة ما أو يحتد النقاش بين الطرفين
هل يكون السبب عناد من أحد الأطراف أو كلاهما؟
هل يكون السبب عناد من أحد الأطراف أو كلاهما؟
4- هل بالحب والتروّي والصبر نستطيع حل كل مشاكل الحياة؟
إن كانت الإجابة نعم على كل الأسئلة التالية فهذا أمر خطير وخاطئ لحد بعيد .
لأن التفاؤل المفرط والاعتقاد بأن الحب يحل جميع المشكال ويسحقها هو فهم خاطئ ،
الحب يسحق كثير من المشكلات لكنه لا يحل جميعها .
اعلم قارئي أن الحياة الزوجية سيكون بها ما يؤلم ويكون هناك آراء متعارضة ومتناقضة وغيرة شديد
وربما غضب شديد
فعليك بالتوازن والصبر والتفكر بحكمة ورويّة وبعض الأوقات بحزم وعليك بمخزون الأدب والحب لكي تستطيع تقبّل شريكك وبالتالي الوصول لحل مثالي ومنطقي .
ولكن حذار أن تتعامل مع مشكلاتك الزوجية كما تتعامل مع ملفات عملك وشركتك .
وهنا يحب الإشارة على أن الواحد منا لا يستطيع أن يتغير 180 درجة في ليلة وضحاها ولا حتى في سنة
فبداخل كل منا معتقدات وأفكار وأمور تجذرت وتأصلت قد ربا وترعرع عليها
فبالتالي يصعب تغيير الطباع
والحل الأمثل هو اللين والقدرة الذكية والحنكة في إقناع شريكك بضرورة تغيير ما به
باللين وطريقته الحسنة المرنة في التعاطي مع عيوب شريكك والتغاضي في بعض الأحيان عما يضايقك.
وحذار أيضاً بمحاصرة شريكك ومحاولتك المستميتة في تغييره وتذكيره دائما بعيوبه
ونظرتك السيئة لتصرفاته وحركاته وتذمرك منها لئلا توصله أن ينظر لك نظرة مفادها : أنا أيضاً أعاني منك
وتؤلمني بتصرفاتك .
فالحل العادل والأمثل هو الوسط وليس الحل الجذري
بما أننا قررنا أن نسكن في بقعة من هذه الأرض فلنتحمل تغيير فصولها رعدها وبرقها حرها ودفأها
وليس الحل بتغيير المكان فكل مكان له عيوبه وميزاته ..
وتذكر دائما ،،
الحبيب قد يجرح ويؤلم ويفعل ما لا نتوقعه ،
قد يستهين بمشاعرنا ونحن في أدعى الحاجات ليتفهما وقد يخذلنا في موقف نحتاج به لنصرته لكنه
ورغم كل شيء يبقى هو الحب والحبيب .
قد يستهين بمشاعرنا ونحن في أدعى الحاجات ليتفهما وقد يخذلنا في موقف نحتاج به لنصرته لكنه
ورغم كل شيء يبقى هو الحب والحبيب .
بسم الله ما شاء الله
غاليتى نور
ما اجمل الحب الشريف
كلامك جداً رااااااائع
فانتى تفننتي بتلك الدروس
أدام الله الحب عليك وعلى كل الاخوات
تقبلى تقييم حبيبتى
سعيدة لانى اول رد لك
دومتى بكل الحب
انا اسمي موجـــــــــــــــــــــــــــــــــــود ههههههههههههههههه
اولا كعادتكـ متميزة عن الباقيات الصالحات ..
فكتاباتك عانقت معانيها نجوم السماء
واختياراتك زادتها لمساتك جمالا ..
حقا يبدو ردنا هزيلا بجانب روعة قلمك ,
فهاهي سطورك تدل على رقي افكارك وجمال نفسيتك
نور .. دعيني اطلق عليكِ لقب نوارة المنتدى
فليست كل من عبثت بازرار الكمبيوتر لتسطر موضوعا
سميناها مبدعة ,,
لكن انتي استحقيتها بجدارة
وكل سطوري في مدحك لاتوفيكِ.
وفي النهاية اسمحي لي ابدي اعجابي و اهديكِ تقييمي المتواضع
والله صراحة انا اعرف سهاومحمد
تعرفيهم انتي؟
دمتي بخير
مـــــوضوع رائع
تسلمين حبيبتي
ماشاء الله
بصراحه موضوع راااااائع
من اجمل ما قرات
تمييز ملحوظ وابداع بلا حدود
احلى تقييم مامي نور
بصراحه موضوع راااااائع
من اجمل ما قرات
تمييز ملحوظ وابداع بلا حدود
احلى تقييم مامي نور
اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ❤ღ.. بريق أمل.. ღ❤
بسم الله ما شاء الله
غاليتى نور
ما اجمل الحب الشريف
كلامك جداً رااااااائع
فانتى تفننتي بتلك الدروس
أدام الله الحب عليك وعلى كل الاخوات
تقبلى تقييم حبيبتى
سعيدة لانى اول رد لك
دومتى بكل الحب
انا اسمي موجـــــــــــــــــــــــــــــــــــود ههههههههههههههههه
يا عمري يا بريق ربي لا يحرمني منك ولا من ردودك الرائعة
أحبك في الله يا قمري
وربي لا يحرمني منك أبدا
طبعا اسمك موجود مع إنو عن غير قصد
بس يدي غافلتني لأنها عرفت أن قلبي يحبك
فكان لا بد من تسطير حروف اسمك الرائع بين طيات موضوعي
أحبك