تقضي المرأة العاملة حوالي ثلث يومها في العمل, مما يجعل الموظفات والزميلات في بعض الأحيان أقرب إليها من أهل بيتها من زوج وأولاد أو حتى أقرب إليها من والديها والإخوة؛ لتكرار رؤيتها للزميلات في العمل بشكل يومي ولفترات طويلة.
ولكن هذا قد ينشئ نوعاً من الثقة التي ليست في محلها.. قد تثقين بإحداهنّ وتخبرينها بأدق تفاصيل حياتكِ الخاصة، ولكنكِ تكتشفين بعد حين أنها لم تكن تلك الصديقة الوفية التي ظننتِ بل بالعكس, تكتشفين في وقت لاحق أنّ ما أخبرتها به قد انتشر في أرجاء المعمورة.
وهنا يشير الدكتور ريتشارد تيمبلر عن موضوع الصداقات في مجال العمل إلى مجموعة من النصائح القيمة حتى يكون لكِ أسلوبكِ الخاص الذي يحترم خصوصيتكِ من دون أن تخسري من حولكِ من الزميلات..
أستمع لكِ ولكن دون تدخل :
لا تزال الفرصة أمامكِ للتغيير:
ابدئي من الآن فلا يزال الوقت أمامكِ حتى إن كنتِ قد أدليتِ ببعض خصوصياتكِ لبعض الزميلات فلا يزال الوقت أمامكِ. إنّ المسألة تشبه كما لو كنتِ أقلعتِ عن التدخين للتو، واكتشفتِ مدى جمال الحياة الصحية التي تعيشينها الآن, وستكتشفين أنّ هناك العديد من الزميلات اللاتي سيحببنكِ بأسلوبكِ الجديد الذي يحفظ خصوصيتكِ قبل أي شيء آخر.
وهو ده المفروض
جــزاك عنه خيـر الجــزاء .. وجعله في ميــزان حســناتك ِ
نصائح غالية نحتاجها في حياتنا
بارك الله بكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين
في انتظـار المزيد إن شـاء الله ياقلبي
نصائح قيمة وفي محلها
ولكل انسان خصوصية له دون غيره
بانتظار المزيد من موضوعاتك الهادفة ..