قيام الليل ينور صاحبه، لما فيه من الاشتغال بالصلاة والتلاوة والذكر وقد قال*رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلاة نور. رواه مسلم.
وقال: عليك بتلاوة القرآن وذكر الله عز وجل فإنه نور لك في الأرض وذخر لك في السماء. رواه ابن حبان وصححه الألباني.*
قال المناوي في فيض القدير: فإنه نور لك في الأرض ـ فإنه يعلو قارئه العامل به من البهاء ما هو كالمحسوس. اهـ.
وقد حكى ابن رجب الحنبلي: أن كعبا قال: إن الملائكة ينظرون من السماء إلى الذين يتهجدون بالليل كما تنظرون أنتم إلى نجوم السماء. اهـ.
*
وقال ابن الحاج في المدخل: وفي قيام الليل من الفوائد جملة، فلا ينبغي لطالب العلم أن يفوته منها شيء فمنها: أن يحط الذنوب كما يحط الريح العاصف الورق اليابس من الشجرة.
الثاني: أنه ينور القلب.
الثالث: أنه يحسن الوجه.
الرابع: أنه يذهب الكسل، وينشط البدن.
الخامس: أن موضعه تراه الملائكة من السماء كما يتراءى الكوكب الدري لنا في السماء. اهـ.
موضوع رائع
بانتظارابداعك
بانتظارابداعك
بارك الله فيك خبيبتي