تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وعد الله تعالى للمؤمنين" . وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً . "

وعد الله تعالى للمؤمنين" . وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً . " 2024.

  • بواسطة

قال الله تعالى في وعده للمؤمنين :

"وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا
اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ
الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً"
(النور:55)

وفي هذا تصريح بتبديلهم أمنا بعد الخوف

أي أن الأمن يعقب الخوف فيزيله ويزيل أسبابه.

أما الأمنة فهي الطمأنينة، مع وجود سبب الخوف، وقد
وردت هذه الكلمة مرتين في
سياق واحد حول موضوع واحد
هو تثبيت الله للمسلمين في
معاركهم مع الكفار، وتأييدهم بالملائكة :

المرة الأولى في غزوة بدر:

"إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ
عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ"

(الأنفال:11)

والثانية في غزوة أحد:
"ثمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ
أَمَنَةً نُعَاساً يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ"

(آل عمران:154)

فالنعاس يغشاهم
ليزيل شعورهم بالخوف
ويمسح عنهم ما شعروا به من غم
والخائف والمغموم لا ينامان ولا يقربهما النوم ولو استجلباه

لكن الله غشاهم بالنعاس على أن أسبابا
لخوف لا تزال قائمة لأنهم في المعركة

فالأمَنَة إذن هي شعور المجاهد بالأمان
والطمأنينة أثناء خوضه المعركة، فهي أمر

معنوي نفسي شعوري داخلي، ولكن
أسباب الخوف والخطر محيطة به لم تزل بعد.

باختصار من كتاب (لطائف قرآنية)

منقول

دار

جزاك الله خير الجزاء
سلمت يداك لانتقائك الهادف
جعل الله ما قدمتي في موازين حسناتك

دار
حبيبتي

جزاك الله خيرالجزاء
على الطرح القيم المهم
وأنآر الله قلبكِ بـ لإيمان ويسر أمرك ِ
وأسال الله أن يحشرنا مع سيد الآولين والآخرين محمد صلى الله عليه وسلم.

دار
بارك الله فيك
وجزاك الله خير الجزاء
ووفقك لما يحب ويرضى
سلمت يداكِ
دار


موضوع جميل
جزاك الله خيرًا أختي الغالية
طرح مميز دار
لاحرمنا جديدك المتميز دوماً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.