وصايا النبي في تربية الصبي
وصايا النبي صلى الله عليه وسلم في تربية الصبي
أخواتي الغاليات هذه بعض من وصايا النبي صلى الله عليه وسلم في تربية الطفل المسلم
فهو خير مرشد وخير مربي أليس كان خلقه القرآن
فنتعلم من سيد الأنام كيف نربي أولادنا ونتبع وصاياه
وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم للطفل المسلم الحث على أمر الأبناء في الصلاة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((مروا أبناءكم بالصلاة و هم أبناء سبع سنين و اضربوهم عليها لعشر و فرقوا بينهم في المضاجع ))
الراوي: جد عمرو بن شعيب المحدث: الألباني – المصدر: إرواء الغليل – الصفحة أو الرقم: 298
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ففي هذه الوصيه يشير الرسول صلى الله عليه وسلم الى أمر يغفل عنه كثير من الآباء تعليم أولادهم وتوجيههم ووعظهم
وذلك يكون لا على سبيل التعنيف أو التأنيب على الأخطاء فقط
بل يكون أبتداءً مع أظهار الحرص والشفقه عليهم ليكون أدعى للقبول , ولا ينبغي إهمالهم بحجة أنهم صغار لا يفهمون .
وهنا أختي الغاليه وقفه حول ضرب الطفل من أجل الصلاة
1_ لا يضرب الطفل بقسوه وتعنيف وأن يختار المربي أماكن بعيده عن الوجه والأماكن المؤذيه له
2_ لا يضرب الطفل على الملاْ وامام الحاضرين بل يضرب في مكان لوحده
3_ يجب أن ينبه على أن الضرب للتنبيه والتهذيب لا للأنتقام والتعذيب
4_ وضع آلة الضرب أمام الأعين للتخويف فقط
5_ان لا يعامل الطفل بالضرب المستمر لكي لا ينفر من الصلاة
الوصيه الثانيه التي أوصى بها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم *العدل*
تصدق علي أبي ببعض ماله . فقالت أمي عمرة بنت رواحة :
لا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . فانطلق أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليشهده على صدقتي .
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أفعلت بولدك هذا كلهم ؟ ) قال :
لا . قال ( اتقوا الله واعدلوا في أولادكم ) .
فرجع أبي . فرد تلك الصدقة .
الراوي: النعمان بن بشير المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 1623
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ففي هذه الوصيه يشير الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الى أن العدل مطلوب في كل شيئ ,
وهو ضروري في معاملة الأولاد وتربيتهم حتى لا تنشأ بينهم الكراهيه والبغضاء ,
ولذلك لم يشهد الرسول صلى الله عليه وسلم على صدقة من لم يعدل بي أولاده وسماها جوراً ,
وأمر بالعدل بين أولاده وكان الصحابه _ رضي الله عنهم جميعاً _ والتابعين _ رحمهم الله _ يحبون
أن يساووا ويعدلوا بين أولادهم حتى في القبله
أرأيتِ أختي القارئه كيف أرسى رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم قواعد العدل في دولته ,
بل في مجتمعه فكان عادلاً في أقواله عادلاً في أفعاله , عادلاً في حركاته
وسكناته عادلاً في سلمه , عادلاً في حريه , بأبي أنت وأمي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وما ذلك إلا ليبين لنا منزلة هذا الخلق الرفيع , ةلأن الناس جميعاً في حاجه ماسه أليه ,
فهو مبدأ شريف , وخلق قويم , ولهذا كله حرص الرسول محمد صلى الله عليه وسلم منذ شبابه
وحتى نهاية حياته لقد استقى النبي محمد صلى الله عليه وسلم من التربيه الإلهيه والأخلاق القرآنيه ,
وكانت فطرته السليمه مهيأه للعدل في جميع مراحل حياته
ومن وصاياه صلى الله عليه وسلم
عن بن عباس رضي الله عنهما. يقول كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال:
(يا غلام إني أعلمك كلمات؛ أحفظ الله يحفظك؛ أحفظ الله تجده تُجاهك؛ إذا سألت فاسأل الله؛ وإذا استعنت فاستعن بالله؛
واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك،
رُفعت الأقلامُ وجفّت الصحف"
(الترمذي ج4/ص667)
فهذه من أسس الإسلام الحق في نفس الطفل المسلم في تعليمه منذ الصغر أمور دينه والعقيده الصحيحه
ومن وصاياه
لكي يكون طفلاً سوياً حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من الحرص عللى حب المال لأنها
لا تؤدي الهدف المنشود لوجوده في هذه الدنيا
ومثل هذا قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة ، تعس عبد الخميلة، إن أعطي رضي، وإن لم يعط سخط، تعس وأنتكس ،
وإذا شيك فلا انتقش. طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله ، أشعت رأسه،
مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة، كان في الحراسة، وإن كان في الساقة، كان في الساقة،
إن أستأذن لم يؤذن له، وأن شفع لم يشفع)
في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه).
ومن وصاياه
كان يوصى صلى الله عليه وسلم
بالطفل اليتيم وكونه محروم أحد الوالدين أو كلاهما وكونه الأهم لهذا السبب
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم :
"خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يُحسن إليه وشر بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يُساء إليه، ثم أشار بإصبعيه السبابة والوسطى:
أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين(رواه البخاري).
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فكوني يا أختي منفذه لهذه الوصايا ولتجدي في تطبيقها أثر المحبه والألفه والرحمه