تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وجوب الايمان بالفوارق بين الرجل والمرأة

وجوب الايمان بالفوارق بين الرجل والمرأة 2024.

  • بواسطة
دار
الفوارق بين الرجل والمرأة الجسدية والمعنوية والشرعية ثابتة قدرا وشرعا وحسا وعقلا

ذكر الله عن امرأة عمران قولها : ( وليس الذكر كالأنثى ) فمن الاحكام التى أختص بها الرجال : أنهم قوامون على البيوت بالحفظ والرعاية وحراسة الفضيلة ، وكف الرذيلة ، وقوامون على البيوت بمن فيها بالكسب والانفاق عليهم .

قال تعالى : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله )

من أسرار التنزيل : دلالة التحتية فى قوله تعالى : ( تحت عبدين من عبادنا صالحين ) فى اثر هذا القيام القرآن العظيم فى لفظ ( تحت ) فى قوله تعالى فى سورة التحريم : ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين ) ، فقوله سبحانه وتعالى ( تحت ) اعلام بأن لا سلطان لهما على زوجيهما ، وانما السلطان للزوجين عليهما، فالمرأة لا تساوى بالرجل ولا تعلو فوقه أبدا .

ومنها : أن البنوة والرسالة لم تكن الا فى الرجال دون النساء. قال الله تعالى فى سورة يوسف : ( وما أرسلنا من قبلك الا رجالا نوحى اليهم من أهل القرى ) .

قال المفسرون : ما بعث الله نبيا : امرأة ، ولا ملكة ، ولا جنيا ، ولا بدويا .وأن الولا ية العامة والنيابة عنها ، كالقضاء والادارة وغيرهما من وسائر الولايات كالولاية فى النكاح ، لا تكون الا للرجال دون النساء .

وان الرجال اختصوا بكثير من العبادات دون النساء ، مثل : فرض الجهاد ، والجمع ، والجماعات ، والاذان ، والاقامة وغيرها . وجعل الطلاق بيد الرجل لا بيدها ، والاولاد ينسبون اليه لا اليها ، وان للرجل ضعف ما للأنثى فى الميراث ، والدية ، والشهادة ، والعتق ، والعقيقة ، وهذه وغيرها من الاحكام التى اختص بها الرجال هو معنى ما ذكره الله سبحانه وتعالى فى اخر آية الطلاق /228 فى سورة البقرة فى قوله تعالى : ( وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم ) .

وأما الاحكام التى اختص الله بها النساء فكثيرة ، تنظيم أنواع العبادات ، والمعاملات ، والانكحة ، وما يتبعها ، والقضاء ، وغيرها ، وهى معلومة فى القرآن والسنة والمدونات الفقهية ، بل أفردت بالتأليف قديما وحديثا .
ومنها : ما يتعلق بحجابها وحراسة فضيلتها . وهى تفيد أمورا للرجال والنساء منها : //
  1. الأمر الاول : الايمان والتسليم بالفوارق بين الرجال والنساء الجسدية والحسية والمعنوية والشرعية ، وليرضى كل بما كتب الله له قدرا وشرعا ، وان هذه الفوارق هى عين العدل ، وفيها انتظام حياة المجتمع الانسانى .
  2. الأمر الثانى : لا يجوز لمسلم ولا مسلمة أن يتمنى ما خص الله به الآخر من الفوارق المذكورة ، لما فى ذلك من السخط على قدر الله ، وعدم الرضا بحكمه وشرعه ، وليسأل العبد ربه من فضله ، وهذا أدب شرعى يزيل الحسد ، ويهذب النفس المؤمنة ، ويروضها على الرضا بما قدر الله وقضى . ولهذا قال تعالى ـ ناهيا من ذلك : ( ولا تتمنوا مافضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن وسئلوا الله من فضله ان الله كان بكل شىء عليما ) .
  3. الأمر الثالث : اذا كان هذا النهى بنص القرآن عن مجرد التمنى ، فكيف بمن ينكر الفوارق الشرعية بين الرجل والمرأة وينادى بالغائها ، ويطالب بالمساواة ، ويدعو اليها باسم " المساواة بين الرجل والمرأة " ؟! فهذا بلا شك نظرية الحادية لما فيها من منازعة لارادة الله الكونية القدرية فى الفوارق الخلقية والمعنوية بينهما ، ومنابزة للاسلام فى نصوصه الشرعية القاطعة بالفرق بين الزكر والانثى فى أكام كثيرة ، ولو حصلت المساواة فى جميع الاحكام مع الاختلاف فى الخلقة والكفاية ، لكان هذا انعكاسا فى الفطرة ، ولكان هذا هو عين الظلم للفاضل والمفضول ، بل ظلم لحياة المجتمع الانسانى لما يلحقه من حرمان ثمرة قدرات الفاضل والاثقال على المفضول فوق قدرته ، ولهذا كانت المرأة فى ظل هذه الاحكام مكفولة فى امومتها وتدبير منزلها وتربية الاجيال المقبلة للامة .ِ

ِِ

أبـدعـت فـيـمـا طـرحـت..طـرح راااائـع,,تـسـلـم يـمـيـنـكـ…

موضوع رائع
تسلمين على هذا الطرح القيم
بارك الله فيكِ وجعله في ميزان حسناتكِ
بحر الجود

دار

ابنة الحدباء

دار

جزاكِ الله الجنه
موضوع رائع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.