تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل يمكن اكتشاف التوحد مبكراًً.العمر الذى يشخص فيه مرض التوحد

هل يمكن اكتشاف التوحد مبكراًً.العمر الذى يشخص فيه مرض التوحد 2024.

  • بواسطة
هل يمكن اكتشاف التوحد مبكراًً.العمر الذى يشخص فيه مرض التوحد
هل يمكن اكتشاف التوحد مبكراًً.العمر الذى يشخص فيه مرض التوحد

دار

التوحد اضطراب صعب يؤثر على واحد من كل 150 ولادة ويظهر في السنوات الثلاث الأولى من الحياة. وتتضمن أعراض التوحد خلل في التفاعل الإجتماعي، ضعف في التواصل، وسلوك تكراري، بالاضافة الى مجموعة كبيرة من الأعراض الأخرى. التوحد محبط لدرجة أكبر لأنه غير متوقع وأحيانا يمكن أن يشخص متأخرا جدا، مما يعني تفاقم المشكلة.

لكن الجينات تلعب دورا. فالتوائم المماثلون، على سبيل المثال، أكثر عرضة من التوائم الأخويين للاصابة بالتوحد معا. وفقا لموقع اخبار الصحة، "حالات شذوذ الكروموسومات والنظام العصبي الآخر (الاضطرابات العصبية) هي أكثر شيوعا أيضا عند العائلات التي تملك فردا مصابا بالتوحد."

وبالرغم من أنه قد يستند الى الجينات، إلا أنه لا يستند الى الإختلاف وراثي وحيد، لكن بالأحرى، الى عدد من الجينات التي تتوقع الاضطراب. ويفتح بحث جديد في جامعة ميلبورن الباب لفهم أفضل لهذه الجينات وقدرتها على توقع طيف التوحد من خلال الفحوصات.

التقارير:

وتم البحث مطولا عن سبب وراثي مع تروط العديد من الجينات في هذه الحالة، لكن لم يكن أي جين كافي لتحديد الخطر. وبإستعمال بيانات أمريكية لحوالي 3,346 شخص يعانون من التوحد و4,165 من أقربائهم من Autism Genetic Resource Exchange و Simons Foundation Autism Research Initiative ، حدد الباحثون 237 علامة وراثية في 146 جين وممرات خلوية ذات علاقة يمكن أن تساهم في أو تحمي الاشخاص من تطوير حالة التوحد.

وتوقع فحص التوحد بدقة الاصابة لدى 70 بالمائة من الأوربيين، لكن يجب القيام بالمزيد من الفحوصات لتحديد الاصابة ضمن المجموعات العرقية الأخرى.

يقول الباحث الرئيس الأستاذ ستان سكافيدس، مدير مركز الهندسة العصبية في جامعة ميلبورن، "يمكن أن يستعمل الفحص لتقييم خطر تطوير الاضطراب مبكرا بين الأطفال الرضع والأطفال مما قد يساعد في الإدارة المبكرة لأولئك المعرضين للمرض." وقال، " قد يكون هذا الاجراء ناجحا جدا خصوصا مع العائلات التي لديها تاريخ من الاصابة بالتوحد أو حالات مشابهة مثل متلازمة آسبرغر."

هذا وقد تلعب عوامل أخرى أيضا دورا في الاضطراب، بضمن ذلك اضطراب المنطقة الهضمية، تسمم الزئبق، عدم قدرة الجسم على إستعمال المواد المغذية، والحساسية ضد اللقاحات.

دار

دار
معلومات قيمة استفدت منها
تسلمى يا غالية
لا تحرمينا جديدكِ
تقديرى سبق ردى
🙂
دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.