السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي الأم
هل تخافين على مصير أبنائك بعد رحيلك من الدنيا؟
بعد عمر مديد على طاعة الله- وتخشين أن تتخطفهم الفتن ؟
إليك سياجا منيعا لحفظهم:
قال تعالى:
{ وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديد }
عزيزتي الأم
فتقوى الله والقول السديد يجني حفظ الأبناء ومن أعظم القول الدعوة إلى الله والسعي في إصلاح ذات
البين فثمرة كل قول سديد { صلاح الذرية }في الحياة وبعد الممات
وذكر سبحانه في سورة الكهف قصة حفظ كنز اليتيمين بصلاح الأب 00
فما ظنك بمن كانت صالحة مصلحة ؟!
عزيزتي الأم
إن من أسباب تصدع بيوتنا من الداخل آفة الانانية والإفراط في حب الذات 00
فالأب يريد الرفاهية والراحة وإلقاء المسؤوليات 00 والأم قد تبحث عن مثل ذلك 00
والابن والبنت كذلك00
الكل يريد أن يعيش عالمه الخاص وثمرة ذلك ضياع الترابط الأسري ومضاعفة المشاكل 000
عزيزتي الأم
التربية من خلال الأحداث والوقائع السارة والمؤلمة التي تحدث للأسرة 000
فعندما يحصل للأسرة أو أحد أفرادها ما يكره00
فإنه ينبه إلى أنه قد يكون مرجع ذلك التقصير في حق الله تعالى وأنه لا بد من التوبة والأستغفار
وعندما يحدث لهم ما يفرحهم فإنه يحال ذلك لفضل الله عليهم ولعل أحدهم أحدث طاعة لله كان
من نتائجها توفيق الله لهم فيما يحبون وصرفه عنهم ما يكرهون
وبذلك تتعلق القلوب بالله في نزول المكروه وحصول المحبوب0
مبارك عليكم شهر رمضان الكريم عساكم من صوامه وقوامه اللهم آمين قبل الزحمة
الموضوع من قلمك ؟