هل أن النساء اللائي يخففن وزنهن بالريجيم يصبحن عرضة لتطور حصى المرارة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كانت عندي احدي قريباتي وعرفت اني باعمل رجيم وقالت لي المفاجأه انها كانت بتعمل رجيم وحست بالم

ولما كشفت الطبيب اخبرها ان الرجيم ادي لتكون حصوات في المراره عندها

ولحظتها رجعت بالذاكره لسلفتي كانت بتعمل رجيم قاسي وبعده علي طول عملت عملية استئصال للمراه نتيجة حصوات بها
هل أن النساء اللائي يخففن وزنهن بالريجيم يصبحن عرضة لتطور حصى المرارة؟

الموضوع ده قلقني جدا وبحثت عنه فوجدت الموضوع ده ونقلته لتستفيدوا منه

———————————————-
نعم. الناس الذين يخففون وزنهم بالريجيم الحاد وما يترتب عنه نقص سريع في وزنهم، يصبحون عرضة كبيرة للاصابة بمشاكل في الحويصلة الصفراوية (المرارة) نتيجة لتكون حصى. وهذا ما اكتشف حديثا.

لقد أجريت دراسة على ذلك وأثبتت أن النساء اللائي يفقدن بحدود 9 – 22 باوند أي 4.1 – 10 كيلو غرام خلال سنتين هم 44% أكثر احتمالا لتكوين حصى في مرارتهن من النساء اللائي لم يفقدن وزنهن. أما تلك النساء اللائي يفقدن أكثر من 22 باوند أي أكثر من 10 كيلو غرام. لهن احتمال الضعف بالاصابة بذلك.
دراسات أخرى أوضحت أن 10-25% من الناس البدينين يكون عندهم حصى في المرارة أثناء تناولهم لوجبات ذات سعرات حرارية جدا منخفضة (الوجبة ذات السعرات الحرارية المنخفضة هي الوجبة التي تحتوي على 800 سعر حراري في اليوم أو أقل. ويتناول ذلك لمدة 12-16 اسبوع). هذه الحصيات المتكونة عادة ما تكون غير مصحوبة بأعراض. على العموم، ثلث هؤلاء الذين يتبعون نظام الريجيم تتكون عندهم حصى الذي يكون مصحوبا بأعراض ونسبة منهم يحتاجون عملية جراحية ليتخلصون من أعراضها المزعجة.
باختصار لما تقدم، احتمالية تكون حصى (مصحوبة بأعراض) في مرارة الشخص الذي يعمل ريجيم (حمية) خلال فترة ريجيمه أو خلال فترة قصيره بعد فقدانه لوزن في فترة سريعة هي 4-6 %. هذا التقدير بني على بعض الدراسات المنشورة وبالتالي فهو ليس استنتاجيا.

لماذا يسبب فقدان الوزن حصى المرارة؟
يعتقد الباحثون بأن الريجيم يحدث تأثيرا على عملية توازن أملاح الصفراء (Bile salts) والكوليسترول في الحويصلة الصفراوية (المرارة). حيث تزداد نسبة الكوليسترول في الحويصلة وتنقص الأملاح. وعملية بقاء الانسان لفترات طويلة من غير طعام (كأن يترك وجبة الافطار كمثال) – ممارسة شائعة من قبل الذين يعملون ريجيم- يترتب عليه قلة انقباض الحويصلية وذلك بدوره يؤدي الى عدم تفريغ محتوياتها الصفراوية مما تكون فرصة اكبر للترسب وبالتالي تكون الحصى.
لمعلوماتك أخي/ أختي القارئ أنه لكي تنقبض الحويصلة تحتاج 10 غرام من الدهون على الأقل في الوجبة.

هل أن الذين يعملون عملية جراحية لانقاص وزنهم هم عرضة أيضا لتكون حصى في المرارة؟
كما أسلفنا ان الذين ينقصون وزنهم بشكل سريع هم عرضة لذلك. فما بالك بالذين يعملون عمليات جراحية لكي يتجاوزون المعدة (المقصود بذلك عملية تصغير حجم المعدة حيث يصبح الشخص يشعر بالشبع ولا يأكل أكثر من القليل)
في دراسة أجريت، ثبت أن أكثر من ثلث الذين أجروا هذا النوع من العمليات (38%) تعرضوا لتكون حصى. والنسبة الاكبر من هؤلاء تعرضوا لذلك خلال الاشهر الاولى بعد العملية.

هل على الاشخاص الذين عندهم أصلا حصى في مرارتهم أن يحاولوا عمل ريجيم؟
أثبت العلماء ان تقليل الوزن يزيد من احتمالية تكون الحصى، وبنفس الميكانيكية السابقة ممكن أن يتحول هولاء الذين لديهم حصى من غير أعراض إلى أناس قد يعانون من أعراض ومضاعفات أيضا بسبب زيادة حجم الحصيات الموجودة لعل أبرز المضاعفات الناتجة هو التهاب الحوصلة الصفراوية أو الكبد أو البنكرياس.

ختاما، مع ما سبق أتمنى أنه كنتم قد وجدتم بعض المعلومات المفيدة. نصيحتي لكم إذا لمن يريد عمل ريجيم أن يأكل من كل شيء ولكن بشيء قليل أي عليه لا يكثر من شيء على حساب شيء حتى يحافظ الجسم على توازنه الذي خلقه الله عليه.
وبتحصيل حاصل ممارسة الرياضة خير الوسائل لتخفيف الوزن
عافانا الله وإياكم من كل سقم ومرض

موضوع مهم فعلا يا زهرة …
طيب واللي عنده اصلا حصوات في المرارة تنطبق عليه النسبة دي برضه
يعني لو انا نزلت 20 كيلو في سنة ايه اللي هيحصل لي اكتر من اللي موجود اصلا ..