بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أعلم لماذا دائما يتردد في ذهني
(قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا *الذين ضل سعيهم فى الحياه الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا)
لما لا؟ !!
لم يعلمو انهم وقعوا في المحضور والخطا
وقد صنفهم الرب بانهم الاخسرين أعمالنا
اي أنهم خسروا أعمالهم اللذي ضنوا بإن هذهـ الأعمال سوف تنجيهم ..
واللذي يحسب انه يحسن صنعا
كمثل اللذي يصنع حرفه معينه في ظلام حالك
ولو اننا أنرنا المكان لـ رئى أنه كان يعمل في مكان خاطئ أو
ربما يعمل تشويه للعمله بدون علمه
(العلم نور والجهل ظلام)
هو من جهل حكم الأمورفهو يحسب أنه يحسن صنعا
لذا علينا بالعلم
اللذي هو نور القلوب
ونضل نسعى في هذه الدنيا بهذا العمل
أخوتي
كانت أو كبيرهـ
سعي من نور العلم ولنحذر السعي في ظلامنا
لنحاسب جميع اعمالنا اليوميه وكل عمل داومنا عليه بقصد أنه من الأعمال الحسنة ولنراجعه
(اللذين يحسبون انهم يحسنون صنعا)
فهذهـ الآية نعمة من ربي
لتنبهنا عن مانحن فيه قبل أن ينتهي عملنا
قال القرطبي في تفسير الآية قال :
"قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً … فيه دلالة على أن من الناس من يعمل العمل وهو يظن أنه محسن وقد حبط عمله، والذي يوجب إحباط السعي
إما فساد الاعتقاد أو الرياء
أنه سأل أباه: أهم الحرورية؟
قال: لا، هم اليهود والنصارى… وكان سعد يسمي الحرورية الفاسقين …
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: يريد كفار أهل مكة.
وقال علي: هم الخوارج،
وقال مرة: هم الرهبان أصحاب الصوامع..
قال ابن عطية: ويضعف هذا كله قوله تعالى بعد ذلك:
(أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم )
وليس من هذه الطوائف من يكفر بالله ولقائه، وإنما هذه صفة مشركي مكة عبدة الأوثان، وعلي وسعد رضي الله عنهما إنما ذكروا أقواماً أخذوا بحظ من هذه الآية
ومن تفسير البغوي
,الحسين بن مسعود البغوي,
( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا )
فنالوا هلاكا وبوارا ،
واختلفوا فيهم :
قال ابن عباس
وقيل : هم الرهبان ( الذين ) حبسوا أنفسهم في الصوامع .
هم أهل حروراء ( ضل سعيهم ) بطل عملهم واجتهادهم
تقول العرب :
" ما لفلان عندي وزن "
أي : قدر لخسته .
منقول