تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هذهـ الآية نعمة من ربي علينا لتنبهنا عن مانحن فيه قبل ان ينتهي عملنا

هذهـ الآية نعمة من ربي علينا لتنبهنا عن مانحن فيه قبل ان ينتهي عملنا 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أعلم لماذا دائما يتردد في ذهني

قول سبحانه وتعالى
(قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا *الذين ضل سعيهم فى الحياه الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا)

دائما مااخاف أن أكون من ضمنهم

لما لا؟ !!

وهم يحسبون إنهم يحسنون

لم يعلمو انهم وقعوا في المحضور والخطا
وقد صنفهم الرب بانهم الاخسرين أعمالنا
اي أنهم خسروا أعمالهم اللذي ضنوا بإن هذهـ الأعمال سوف تنجيهم ..

واللذي يحسب انه يحسن صنعا
كمثل اللذي يصنع حرفه معينه في ظلام حالك

ويظن أنه قد اتقن الحرفة
ولو اننا أنرنا المكان لـ رئى أنه كان يعمل في مكان خاطئ أو

ربما يعمل تشويه للعمله بدون علمه

و هذا تنطبق عليه حكمة
(العلم نور والجهل ظلام)

والرابط بين هذه الحكمة و الآية السابقة
هو من جهل حكم الأمورفهو يحسب أنه يحسن صنعا
لذا علينا بالعلم
اللذي هو نور القلوب

لكي لا نعمل عمل ونحسبه عمل حسن
ونضل نسعى في هذه الدنيا بهذا العمل

وبالنهايه نخسر أعمالنا
‘‘ قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا (103) الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ‘‘
سورة الكهف

أخوتي

فلنبادر بالعلم وتصحيح ماكنا نجهل من احكام وأخطا بسيطه
كانت أو كبيرهـ

وليكن سعيا في هذهـ الدنيا لأي أمر كان
سعي من نور العلم ولنحذر السعي في ظلامنا
لنحاسب جميع اعمالنا اليوميه وكل عمل داومنا عليه بقصد أنه من الأعمال الحسنة ولنراجعه

لكي نضمن اننا لسنا من ضمن
(اللذين يحسبون انهم يحسنون صنعا)

فهذهـ الآية نعمة من ربي
لتنبهنا عن مانحن فيه قبل أن ينتهي عملنا

قال القرطبي في تفسير الآية قال :
"قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً … فيه دلالة على أن من الناس من يعمل العمل وهو يظن أنه محسن وقد حبط عمله، والذي يوجب إحباط السعي

إما فساد الاعتقاد أو الرياء

والمراد هنا: الكفر، وقد روى البخاري عن مصعب بن سعد
أنه سأل أباه: أهم الحرورية؟
قال: لا، هم اليهود والنصارى… وكان سعد يسمي الحرورية الفاسقين …
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: يريد كفار أهل مكة.
وقال علي: هم الخوارج،
وقال مرة: هم الرهبان أصحاب الصوامع..
قال ابن عطية: ويضعف هذا كله قوله تعالى بعد ذلك:
(أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم )

وليس من هذه الطوائف من يكفر بالله ولقائه، وإنما هذه صفة مشركي مكة عبدة الأوثان، وعلي وسعد رضي الله عنهما إنما ذكروا أقواماً أخذوا بحظ من هذه الآية

ومن تفسير البغوي
,الحسين بن مسعود البغوي,
( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا )

يعني : الذين أتعبوا أنفسهم في عمل يرجون به فضلا ونوالا ،
فنالوا هلاكا وبوارا ،
كمن يشتري سلعة يرجو عليها ربحا فخسر وخاب سعيه .

واختلفوا فيهم :
قال ابن عباس

وسعد بن أبي وقاص : هم اليهود والنصارى .

وقيل : هم الرهبان ( الذين ) حبسوا أنفسهم في الصوامع .

وقال

علي بن أبي طالب :

هم أهل حروراء ( ضل سعيهم ) بطل عملهم واجتهادهم


أي لا نجعل لهم خطرا وقدرا ،

تقول العرب :
" ما لفلان عندي وزن "
أي : قدر لخسته .

منقول

دار
دار

اللهم لا تجعلنا منهم …

جزاك الله الف خير ..

وجعله الله في ميزان اعمالك ..

دار

دار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.