السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
..طبعآ كثير منا مقصر في هذا الجانب..
الله يغفر ويسامح..
الله يغفر ويسامح..
جاءت النصوص الكريمة من الكتاب والسنة ترشد الأمة إلى تعاهد القرآن بالتلاوة والتدبر،
وتحذر كل الحذر من التقصير في حقِّه،
أو هجران تلاوته والعمل به.
ولقد ذكر الله عز وجل شكوى
الرسول الله صلى الله عليه وسلم
لربه هجران قومه للقرآن
فقال سبحانه
{وقال الرسول ياربِّ إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا }
[الفرقان: 30].
الرسول الله صلى الله عليه وسلم
لربه هجران قومه للقرآن
فقال سبحانه
{وقال الرسول ياربِّ إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا }
[الفرقان: 30].
وتوعّد الله سبحانه الذين يعرضون عنه
فقال
{وقد آتيناك من لدنا ذكراً * من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزراً * خالدين فيه وساء لهم يوم القيامة حملا }
[طه: 99-101] .
فقال
{وقد آتيناك من لدنا ذكراً * من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزراً * خالدين فيه وساء لهم يوم القيامة حملا }
[طه: 99-101] .
ثم صوّر حالة ذلك المعرض يوم القيامة
فقال
{ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا * ونحشره يوم القيامة أعمى }
[طه: 123-124].
فقال
{ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا * ونحشره يوم القيامة أعمى }
[طه: 123-124].
1.هجر سماعه وتلاوته
– لا يوجد على وجه البسيطة كتاب يحرم هجره،
ويجب تعاهده وتلاوته إلا القرآن الكريم،
فإن هذا من خصائصه التي لا يشاركه
فيها أي كتاب.
– لا يوجد على وجه البسيطة كتاب يحرم هجره،
ويجب تعاهده وتلاوته إلا القرآن الكريم،
فإن هذا من خصائصه التي لا يشاركه
فيها أي كتاب.
– وقد أثنى الله عز وجل على الذين يتعاهدون كتاب ربهم بالتلاوة
فقال
{من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون }
[آل عمران: 113].
فقال
{من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون }
[آل عمران: 113].
– وحتى لا يقع الناس في هجران القرآن، فقد بحث العلماء مسألة: في كم يقرأ القرآن،
وقالوا
"يكره للرجل أن يمر عليه أربعون يوماً لا يقرأ فيها القرآن ".
وقالوا
"يكره للرجل أن يمر عليه أربعون يوماً لا يقرأ فيها القرآن ".
– يحرم هجر العمل بالقرآن الكريم،
لأن القرآن إنما نزل لتحليل حلاله وتحريم حرامه والوقوف عند حدوده.
فلا يجوز ترك العمل بالقرآن،
فإن العمل به هو المقصود الأهم والمطلوب الأعظم من إنزاله.
فلا يجوز ترك العمل بالقرآن،
فإن العمل به هو المقصود الأهم والمطلوب الأعظم من إنزاله.
– أنزل الله عز وجل كتابه الكريم حتى يحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه،
ونهاهم سبحانه عن تحكيم أو تحاكم إلى غير القرآن.
ونهاهم سبحانه عن تحكيم أو تحاكم إلى غير القرآن.
– فالقرآن الكريم هو دستور المسلمين،
وهو الحكم فيما اختلفوا فيه من أمور دينهم ودنياهم،
فلا يجوز هجره لابتغاء الحكم في غيره.
وهو الحكم فيما اختلفوا فيه من أمور دينهم ودنياهم،
فلا يجوز هجره لابتغاء الحكم في غيره.
– تدبر القرآن الكريم وتعقل معانيه مطلب شرعي،
دعا إليه القرآن وحثّت عليه السنة،
وعمل به الصحابة والتابعون ومن بعدهم،
دعا إليه القرآن وحثّت عليه السنة،
وعمل به الصحابة والتابعون ومن بعدهم،
قال تعالى:
{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته }
[ص: 29].
{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته }
[ص: 29].
وقال أيضاً:
{أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها } [محمد: 24].
{أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها } [محمد: 24].
وعليه فلا يجوز هجر تدبره وتأمل معانيه وأحكامه.
وردت نصوص كثيرة في أن القرآن الكريم شفاء،
قال تعالى:
{وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين }
[الإسراء: 82].
قال تعالى:
{وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين }
[الإسراء: 82].
وقال: {قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء } [فصلت: 44].
وفي سنة الرسول
صلى الله عليه وسلم
صور تطبيقية عديدة للتداوي بالقرآن،
صلى الله عليه وسلم
صور تطبيقية عديدة للتداوي بالقرآن،
سواء كان دواء للأبدان، أو للنفوس .
– وهجر الاستشفاء بالقرآن خلاف السنة، فهو مذموم وممقوت.
الله يجزآك ِ خير
موضوع راااااااائع
تسلم ايديكِ
جزاكِ الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكِ
تسلم ايديكِ
جزاكِ الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكِ
مشاء الله
بارك الله فيكى وجزاكى الجنه
بارك الله فيكى وجزاكى الجنه
جزاك الله خير يالغالية
قد يهمك أيضاً: