نزول القرآن الكريم
نزول القرآن الكريم
نزول القرآن الكريم
نزول القرآن الكريم
نزول القرآن الكريم
نزول القرآن الكريم
قال تعالى (( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ،
تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ، سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ))[1] .
تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ، سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ))[1] .
وقال تعالى ((حم ، وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ، إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ ))[2] .
ـ (( عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَع رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
أُنْزِلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيم فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ ، وَأُنْزِلَتْ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ ،
وَالإِنْجِيلُ لِثَلاثَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ ، وَأُنْزِلَ الْفُرْقَانُ لأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ ))[3] .
أُنْزِلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيم فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ ، وَأُنْزِلَتْ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ ،
وَالإِنْجِيلُ لِثَلاثَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ ، وَأُنْزِلَ الْفُرْقَانُ لأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ ))[3] .
قال المناوي : قال الحليمي : يريد به ليلة خمس وعشرين نقله عنه البيهقي وأقره اهـ .
ثم إن ما ذكر من إنزاله في تلك الليلة أراد به إنزاله إلى اللوح المحفوظ فإنه نزل عليه فيها جملة
ثم أنزل منه منجماً في نيف وعشرين سنة .
وسره كما قال الفخر الرازي أنه لو نزل جملة واحدة لضلت فيه الأفهام وتاهت فيه الأوهام
{ لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية اللّه }
فهو كالمطر لو نزل دفعة لقلع الأشجار وخرب الديار
ثم أنزل منه منجماً في نيف وعشرين سنة .
وسره كما قال الفخر الرازي أنه لو نزل جملة واحدة لضلت فيه الأفهام وتاهت فيه الأوهام
{ لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية اللّه }
فهو كالمطر لو نزل دفعة لقلع الأشجار وخرب الديار
وقال السيد : في تنزيله منجماً تسهيل ضبط الأحكام والوقوف على حقائق نظم الآيات .
قال ابن حجر : وهذا الحديث مطابق لقوله تعالى { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن }
ولقوله {إنا أنزلناه في ليلة القدر} فيحتمل أن تكون ليلة القدر في تلك السنة كانت تلك الليلة
فأنزل فيها جملة إلى سماء الدنيا ثم أنزل في اليوم الرابع والعشرين إلى الأرض أول { اقرأ باسم ربك } . ا.هـ
ولقوله {إنا أنزلناه في ليلة القدر} فيحتمل أن تكون ليلة القدر في تلك السنة كانت تلك الليلة
فأنزل فيها جملة إلى سماء الدنيا ثم أنزل في اليوم الرابع والعشرين إلى الأرض أول { اقرأ باسم ربك } . ا.هـ
ـ (( عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : أُنْزِلَ الْقُرْآن جُمْلَة وَاحِدَة إِلَى سَمَاء الدُّنْيَا فِي لَيْلَة الْقَدْر ,
ثُمَّ أُنْزِلَ بَعْد ذَلِكَ فِي عِشْرِينَ سَنَة وَقَرَأَ "وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاس عَلَى مُكْث" ))[4] .
ثُمَّ أُنْزِلَ بَعْد ذَلِكَ فِي عِشْرِينَ سَنَة وَقَرَأَ "وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاس عَلَى مُكْث" ))[4] .
ـ (( عن ابن عباس : فصل القرآن من الذكر فوضع في بيت العزة في السماء الدنيا
فجعل جبريل عليه السلام ينزله على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويرتله ترتيلاً ))[5] .
كما قال تعالى (( وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ))[6] ،
(( بَلْ هُوَ قُرْءَانٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ ))[7]
فجعل جبريل عليه السلام ينزله على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويرتله ترتيلاً ))[5] .
كما قال تعالى (( وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ))[6] ،
(( بَلْ هُوَ قُرْءَانٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ ))[7]
فنزول القرآن العظيم كان في ليلة القدر ، ليلة الخامس والعشرين من شهر رمضان المبارك ،
وقد نزل جملة واحدة إلى اللوح المحفوظ ، ثم أنزله الله تبارك وتعالى بعد ذلك مفرقًا
على النبي صلى الله عليه وسلم منذ بعثته وحتى وفاته ،
حسب قدر الله وتدبيره عز وجل .
وقد نزل جملة واحدة إلى اللوح المحفوظ ، ثم أنزله الله تبارك وتعالى بعد ذلك مفرقًا
على النبي صلى الله عليه وسلم منذ بعثته وحتى وفاته ،
حسب قدر الله وتدبيره عز وجل .
والقرآن العظيم هو كلام الله تبارك وتعالى ، كما هو مقرر بالأدلة من الكتاب والسنة ،
وكما هو مقرر عند أهل السنة قاطبة بغير خلاف ، أبلغه الله تبارك وتعالى لنبيه
محمد صلى الله عليه وسلم ، بواسطة الملك القوي الأمين سيدنا جبريل
صلى الله عليه وسلم ، وهو الملك الموكل بالوحي الكريم ،
الذي به حياة الأرواح والقلوب وتزكية النفوس .
وكما هو مقرر عند أهل السنة قاطبة بغير خلاف ، أبلغه الله تبارك وتعالى لنبيه
محمد صلى الله عليه وسلم ، بواسطة الملك القوي الأمين سيدنا جبريل
صلى الله عليه وسلم ، وهو الملك الموكل بالوحي الكريم ،
الذي به حياة الأرواح والقلوب وتزكية النفوس .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
[1] سورة القدر .
[2] الدخان (1-3) .
[3] رواه أحمد (16370) ، ورواه الطبراني وحسنه الألباني في صحيح الجامع (1497) .
[4] قال الحافظ في الفتح : صحيح : أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَأَبُو عُبَيْد وَالْحَاكِم .
[5] قال الحافظ في الفتح : إسناده صحيح : رواه الحاكم وابن أبي شيبة .
[6] الزخرف (4) .
[7] البروج (21-22) .
[1] سورة القدر .
[2] الدخان (1-3) .
[3] رواه أحمد (16370) ، ورواه الطبراني وحسنه الألباني في صحيح الجامع (1497) .
[4] قال الحافظ في الفتح : صحيح : أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَأَبُو عُبَيْد وَالْحَاكِم .
[5] قال الحافظ في الفتح : إسناده صحيح : رواه الحاكم وابن أبي شيبة .
[6] الزخرف (4) .
[7] البروج (21-22) .
ـــــــــــــــــــــــــ
من كتاب : القرآن الكريم
تأليف : محمد سعد عبدالدايم
غير منقول
من كتاب : القرآن الكريم
تأليف : محمد سعد عبدالدايم
غير منقول
اللهم انر قلوبنا بالقران يا رب و اجعله نور طريقنا و قلوبنا اجمعين
اميننن
اميننن
مشكورة عالموضوع المميز
جزاكي الله كل خير
موضوع مميز جدا وراائع
موضوع مميز جدا وراائع
قد يهمك أيضاً:
قد يهمك أيضاً:
أختي الكريمة
جزاك الله خير الجزاء
على الموضوع القيم والمميز والراائع
نفعنا الله به ولاحرمكِ أجره
أنار الله قلبك بنور القرآن الكريم .. زادكِ الله من فضله ونفع بكِ