تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ناريمان ملكة مصر الاخيرة

ناريمان ملكة مصر الاخيرة 2024.

ولدت ناريمان صادق بالقاهره فى 31/10/1933 ، والدها هو حسين فهمى صادق وكيل وزارة المواصلات ، وهو نجل على بك صادق من أعيان مصر فى ذلك الوقت ، و اخر منصب تقلده قبل وفاته هو سكرتير عام وزارة المواصلات ، اما والدتها فهى اصيله هانم ابنة كامل محمود من اعيان محافظة المنيا .

دار

دار

ناريمان هى الابنه الوحيده لأبوين رزقا بها بعد فترة من الزواج ، ولم ينجب ابواها سواها ، وربما كان هذا هو السبب الذى جعل والدها يخاف عليها بشده ، مما جعله يلحقها بمدرسة مصرية كانت ملاصقة للفيلا التى كانت تقيم فيها ، بدلا من ان يلحقها بمدرسة من مدارس اللغات البعيده عن مقر اقامتهم .

لم تكمل الملكة ناريمان تعليمها ، بل توقف تعليمها عند المرحلة الثانوية ، وقد كانت تمتاز بالجمال والرقة والهدوء ، وقد خطبت الى محمد زكى هاشم الذى كان يمتهن مهنة المحاماه ، وبعد تحديد موعد الزفاف كانت على موعد مع تاجر المجوهرات لشراء خاتم الزواج .

وكان والدها يخاف عليها بشده للحد الذى جعله يفضل عدم الحاقها بمدارس اللغات البعيده عن السكن على ان تلتحق بمدرسه مصريه عاديه كانت تلاصق الفيلا التى تعيش فيها مباشرة و توقف تعليمها عند المرحلة الثانويه و كانت فى هذه السن جميلة رقيقـة هادئـة كرس لهـا والداهـا كل جهودهما فعرف عنها الادب الشديد و بدأ الخطاب يطرقون بابها مبكرا حتى جاءها العريس الذى وافقت عليه هى و اسرتها وخطبت الى الدكتور محمد زكى هاشم المحامى المعروف و تم تحديد موعد الزفاف وجاء اليوم الذى ذهبا فيه لانتقاء خاتم الزواج من احد تجار المجوهرات .

اللقاء الاول :

وحدث اللقاء الاول بين الملك فاروق وناريمان صادق عند تاجر المجوهرات وهو احمد باشا نجيب الجواهرجى فى شارع عبد الخالق ثروت ( الملكة فريدة سابقا ) ، حيث كان الملك فاروق فى زيارة لهذا المحل حيث انه كان كثيرا مايتعامل معه ، وكان احمد باشا نجيب الجواهرجى معتاد فى حالة حضور الملك الى المحل يقوم بأغلاق باب المحل ويمنع دخول الزبائن احتراما للملك ، وعادة ماكان يقف امام باب المحل حارسان ، وتصادف فى ذلك الوقت ان ذهب احد الحارسان لأحضار بعض المشغولات الذهبية الخاصة بالملك من الورشه ، والاخر ذهب الى جروبى لأحضار عصير الليمون ، اما سكرتير المحل فقد ذهب هو الاخر لأحضار بعض الجنيهات الذهبيه التى كان الملك قد طلبها ، فى هذه اللحظه تحديدا كان القدر يحدد مصير تلك الفتاه الصغيرة التى هيأ لها القدر تلك الصدفة ليحدث اللقاء الاول بينها وبين الملك فاروق والذى تتوالى بعده الاحداث ، فقد دخلت الفتاه الصغيرة المحل ومعها خطيبها ، ولم يمنعهما احد من الدخول ، وعندما سمع صوتهما احمد باشا نجيب طلب منهم التوقف عن استمرار الدخول ، وفى تلك الاثناء كان الملك قد انتقل الى حجرة الخزائن المحلقة بالمحل ، وبعد ذلك سمح لهم احمد باشا نجيب بالدخول ، فقالا له انهما يريدان شراء حجر من الماس وهو شبكة الخطوبة ، وجلست الفتاه على كرسى فى مواجهة حجرة الخزائن الخاصة بالمحل والتى يفصلها عن المحل ستارة ، فشاهدها الملك ، واعجب بها ، واشار الى احمد باشا نجيب وطلب منه ان يعرفهما به ، لأنه يرغب فى بيع حجر سولتير ، ويعتقد انه سيعجبهما ، وبعد ذلك اخذ احمد باشا نجيب رقم تليفون ناريمان ، ثم بعد ذلك اتصل القصر بأسرتها ، وردت عليه اصيلة هانم والدة ناريمان ، واعطته رقم تليفون والدها فى العمل .

وبالفعل تم الاتصال بين الملك وبين والد تلك الفتاه ، وخاصة وان الملك قد ابدى استعداده للموافقة على الزواج من تلك الفتاه التى كانت تنطبق عليها كل الشروط التى سبق وان وضعها الملك لعروس المستقبل ، هذا وقد تم الاتصال بالفعل بوالد ناريمان الذى اصيب بحالة من القلق والخوف على ابنته من ان تكون تلك الزيجة نزوة من نزوات الملك ، الا انه فى النهاية صارح خطيب ناريمان بما حدث ، وحقيقة قدر زكى هاشم خطيب ناريمان حجم الموقف واستقبله بوعى كامل ، وتم بالفعل فسخ الخطبة ، الا ان والد ناريمان ظلت المخاوف تطارده نحو هذه الزيجة ، والتى كان يرى انها ربما تواجه نفس المصير الذى لاقته الزيجة السابقة للملك فاروق والملكة فريدة ، خاصة وانه كان معروف المعاناه التى كانت تعانى منها الملكة فريدة بعد زواجها من الملك فاروق ، لدرجه ان تلك المخاوف قد جعلته يفكر فى الهروب هو واسرته خارج مصر الا ان البعض قد حذره من هذا فتراجع عن تلك الفكرة .

وفجأة يتوفى حسين فهمى صادق والد ناريمان بالسكتة القلبية ، ويحضر الملك العزاء ومعه كبار رجال الدولة .

كانت ناريمان بالطبع سعيده بتلك الزيجة ، كأى فتاه ترتبط بملك مثل ملك مصر ، فكانت تتخيل نفسها داخل قصر عابدين وبجوارها ملك مصر والسودان ، وهذا بالطبع كان شرف كبير وعظيم تتمناه ايه فتاه .

بعد زيارة الملك فاروق الى ناريمان فى منزلها بفترة ليست بالقصيرة ، للدرجة التى شعرت فيها ناريمان بالقلق ، دق جرس التليفون فى المنزل وكان المتحدث هو الملك فاروق ، وقد قال لها انها ستسافر الى اوروبا بصحبة عمها مصطفى صادق الذى كان قد تم استدعائه الى قصر عابدين بناء على تعليمات من الملك ، وتم ترتيب السفر ، وبالفعل سافرت ناريمان الى ايطاليا للتدريب على قواعد البروتوكول الملكى ، وبالفعل سافرت ناريمان الى ايطاليا على اساس انها ابنة عم زوجة على بك صادق ويكون اسمها سعاد صادق .

اقامت ناريمان فى روما فى السفارة المصرية فى فيلا سافويا ، وهى المنزل السابق للعائلة المالكة الايطالية التى كانت تعيش فى هذه الفترة فى الاسكندرية ، واقامت فى غرفة النوم الخاصة بملكة ايطاليا السابقة ، وتم تكليف الكونتيسة ليلى مارتلى وهى من اكثر سيدات اوروبا ثقافة وخبرة بمرافقة ناريمان لتعلمها التاريخ والسلوكيات العامة واتيكيت البلاط الملكى ، بالاضافه الى العديد من الامور التى تحتاج اليها فتاه تستعد لكى تكون ملكة .

وكان من المقرر ان تستمر رحلة ناريمان فى اوروبا عام كامل الا ان الملك فاروق انهى الرحلة بعد ستة اشهر فقط لتعود بعدها ناريمان الى مصر .

الخطوبة :

فى عيد ميلاد الملك الحادى والثلاثين 11 فبراير 1951 تم الاعلان عن نبأ خطبته الى الانسه ناريمان صادق وهى الفتاه التى وقع اختياره عليها من بين كل بنات مصر وفضلها على كثير من بنات العائلة المالـــكه .

وارتدت ناريمان فستانا بديعا وهى تضع القليل من المكياج وشعرها الذهبى مصفف بطريقة رائعة ، واحتفالا بخطبة الملك تمت اضاءة النصب التذكاريه وتم ظهور الجيش فى عروض عسكريه ، وقامت القوات الجويه بعروض فى الجو وتم توزيع الوجبات المجانيه على الالاف فى القاهره والاسكندريه ، وتم توزيع الاراضى الزراعيه على الفلاحين الذين لا يملكون ارضا .

بين الزفاف والخطبه مرت 4 اشهر وقد كان من المقرر ان يتم الزفاف قبل ذلك لكن ظروفا مرضيه عانت منها ناريمان جعلته يتأخر حتى يوم 6 مايو عام 1951 وذلك بسبب جراحة اجريت لناريمان لاستئصال الزائدة الدودية .

الزفاف الملكى السعيد :

مراسم الزفاف كانت ملكيه بمعنى الكلمه وحدثا كبيرا يليق باسم ملك مصر والسودان حيث انشغلت كل اجهزة الدولة بالحدث وترددت الاغانى وعلت الزينات وتمت اضاءة المصابيح ، وفى هذه الايام كانت ناريمان تعيش فى منزلها بضاحية مصر الجديده ، وتحولت الانظار صوب هذا المنزل الذى تعيش بداخله الملكة القادمه لمصر والتى تعلق بها قلب فاروق واختارها من بين كل فتيات مصر لتكون زوجته ، صورة ناريمان بحق كانت صوره جميله فهى تحمل صــفات الفتاه الشرقيــه الرقيقه والانيــقه ، وبدت جميع اللقطات والصور التى ظهرت بها وهى تعكس روح وجوهر الفتاه المصريه الجميله التى تناسب الملك ، وتنوعت اللقطات واستحوذت ناريمان على قلوب المصريين وعلى اهتمام وسائل الاعلام .

دار

ذهبت الاميرة فوزيه شقيقة الملك فاروق الى منزل العروس المرتقبه فى مصر الجديده لكى تساعدها فى اللمسات الاخيره قبل ان تطل على العالم فى حفلة الزفاف ، ولتقف الى جوارها فى هذه اللحظه المهمه ، وقد ارتدت الملكه الجديده فستان من الساتان الابيض ويقال انه مرصع بعشرين الف ماسه ، وهو فستان لا يصنع بكل هذا الاهتمام والبذخ الا للاميرات والملكات وقد استغرق اعداده 4 الاف ساعة كما ورد فى كتاب وليم ستاديم (مملكتى فى سبيل امرأة) وكانت ترتدى تاجا من الماس ، وبعد ان استعدت تماما تحرك موكبها من منزلها بمصر الجديده حيث جلست فى سيارة رولزرويس حمراء والسيارات تخترق الشوارع الممتلئة بأقواس النصر ومباهج الافراح ، وعندما وصلت الى قصر عابدين حيث كان مقررا وفقا للبرتوكول ان ينتظرها الملك وتصعد معه الى اعلى السلم ثم السير عبر قاعة المرايا الشهيره بقصر عابدين ثم الى غرفه الملك المزخرفه بالذهب حيث قامت زينب هانم الوكيل زوجة النحاس باشا رئيس الوزراء بتقديم زوجات الوزراء للملكه وقامت زوجة السفير جيفرسون كافرى سفير بريطانيا لدى الملكة المصرية بتقديم زوجات اعضاء السلك الدبلوماسى وبعد ذلك اقيمت مأدبة كبيرة فى حدائق قصر عابدين وقام الملك بقطع اول قطعة من كعكة الفرح وكان عرضها 7 اقدام وتتكون من 7 ادوار وقدم فاروق قطعة منها على طبق من الذهب لناريمان .

شهر العسل :

وبعد زفاف الملك فاروق والملكة ناريمان سافر العروسان السعيدان الملك فاروق وملكة مصر الى اوروبا لقضاء شهر العسل ، وقد كان السفر على اليخت الملكى ، وقد استمر لمدة ثلاثة اشهر ، وقد كانت هذه هى الثلاثة اشهر الوحيدة تقريبا التى قضتها الملكة ناريمان فى سعادة حقيقية .. بل عاشتها بالفعل … كملكة ، ولن ازيد عن ذلك فى تلك النقطة ، اذ انه من المؤكد ان الجميع سيتخيل كيف يقضى ملك وملكة شهر العسل .

واثناء تلك الرحلة شعرت الملكة ناريمان بمؤشرات الحمل مما جعل الملك فاروق يقوم بحجز سفينة الركاب الملكية بالكامل لكى تشعر الملكة بالراحة فى رحلة العودة الى مصر انتظارا للمولود القادم .

ميلاد ولى العهد :

ومرت شهور الحمل وفى يوم 16 يناير 1952 دوت فى ليل القاهرة الساكن طلقات المدفعيه ، حيث تم اطلاق 101 طلقه فى الساعة السادسه والثلث صباحا اعلانا عن مولد اول طفل لفاروق قبل موعد ولادته الطبيعية بشهر واحد هو الامير احمد فؤاد ، وقد منح الملك فاروق الطبيب الذى اشرف على عملية الولادة لقب الباشوية .
كان ميلاد ولى العهد الامير احمد فؤاد عاملا مساعدا على تحسن وتغير شخصية الملك فاروق ، فقد كان يقضى وقته معظم الوقت بجوار الامير الصغير ، وكانت فترة تمثل من وجهة نظرى الشخصية فترة استقرار نفسى للملك فاروق .

دار

وعلى الرغم من سعادة الجميع بميلاد الامير الصغير احمد فؤاد ، الا ان كان هناك اخرون لم يسعدوا بهذا الخبر ، وكان احدهم الامير محمد على الذى كان وليا للعهد ، اى يخلف الملك فاروق مباشرة فى حكم مصر ، وقد كان عمره وقتها 75 سنة ، الا ان ذلك لم يمنعه من البكاء حزنا على فقدانه لعرش مصر الى الابد ، بالاضافه الى الامير عبد المنعم وهو ابن عم الملك فاروق ويأتى فى ولاية العهد بعد الامير محمد على مباشرة ، وقد كان عمره وقتها 52 عاما ، فميلاد الامير احمد فؤاد تحطمت امال كل من كان يطمع بالجلوس على عرش مصر .

النهاية :

فجأة وكأن الدنيا تأبى لفاروق السعادة ، فجأة تتغير الدنيا من حولة ، حيث بدأت الصراعات السياسية فى مصر تتزايد وكذلك المشكلات ، ثم حدث بعد ذلك حريق القاهرة ، بالاضافة الى الاضطرابات التى حدثت فى الاسماعيلية والتى خسرت فيها الشرطة المصرية الكثير .

وكانت النهاية المأسوية بالفعل والتى لايمكن ان يتخيلها ايه احد ، ولكن وتقدرون وتضحك الاقدار ، فبعد ان الملك فاروق يسعى جاهدا للحصول على ولى للعهد وملك على عرش مصر من بعده ، بل وقد خسر فاروق فى سبيل حصوله على ولى العهد الملكة الرائعة فريدة ، بعد ذلك تكون النهايه المأسوية بعد ان يعطيه ربه مايريد ، الا ان الله يقدر الامور تقديرا اخر .

فتقوم الثورة فى مصر فى يوم 23 يوليو سنة 1952 اى بعد زواج الملك فاروق والملكة ناريمان بسنة واحدة وثلاثة اشهر ، ويتحرك الجيش ضد الملك ، وينجح الجيش فى تحقيق هذا الهدف الذى لم يكن مخططا له من قبل ، ولكن انها ارداة الله ، فقد نجحت حركة الجيش ، وتنازل فاروق عن عرش مصر لصالح الامير احمد فؤاد الذى لم يكن وقتها قد تجاوز الستة اشهر ، وفقدت الملكة ناريمان التى لم تتجاوز العشرون من العمر عرشها بعد سنة وثلاثة اشهر من زواجها ، فقدت عرش مصر … مع فقدان فاروق لعرشه .

وبعد ان وقع الملك فاروق على وثيقة التنازل عن العرش لصالح الامير احمد فؤاد ، اجبر على مغادرة مصر ليعيش فى منفاه الذى اعطى فرصة من القيادة الجديدة لأختياره بنفسه .

وبالفعل رحل الملك والملكة والامير الصغير وكذلك بناته الاميرات من زوجته الاولى فريدة ، رحلوا جميعا الى خارج مصر ….. الى المنفى .

الطلاق بين الملك فاروق والملكة ناريمان :

بعد مرور ثلاثة اشهر تقريبا فى المنفى تغيرت العلاقة بين الملك فاروق والملكة ناريمان ، وزادت بينهم المشاكل والخلافات ، مما ادى فى النهاية الى عودة الملكة ناريمان الى مصر بصحبة والدتها اصيلة هانم ، تاركة الامير احمد فؤاد مع والده وشقيقاته الاميرات ، بناء على رغبة ابيه الملك فاروق راغما الملكة ناريمان على ذلك فى حال اصرارها العودة الى مصر ، واعتقد بالطبع ان عودة الملكة ناريمان فى ذلك الوقت تحديدها وطلبها للطلاق بعد ذلك من الملك فاروق وحصولها عليه ، اعتقد ان الملك فاروق كان يعتبره طعنه له من الملكة ناريمان .

وبعد عودة ناريمان الى مصر لم ترى الامير الصغير الا فى عام 1955 ، وبعد ذلك حصلت الملكة ناريمان على الطلاق من الملك فاروق من خلال حصولها على ا لطلاق من محكمة مصر الجديدة الشرعية بعد ان رفعت دعوى قضائية تطلب فيها الطلاق من الملك فاروق ، وبالفعل حصلت على الطلاق فى عام 1954 بعد زواج ملكى استمر لمدة 4 سنوات الا 3 اشهر .

وبعد ثلاثة اشهر من الطلاق تزوجت الملكة ناريمان بالدكتور ادهم النقيب وانجبت منه اكرم ادهم النقيب ، ثم حدث طلاق بين الملكة ناريمان والدكتور ادهم النقيب ووقع الطلاق فى عام 1964 .

فى عام 1967 تزوجت الملكة ناريمان من الدكتور اسماعيل فهمى وهو لواء بالقوات المسلحة ، ولم ينجبا ، وقد عاشا سويا الى ان توفت يوم 16 فبراير سنة 2024 بعد صراع مع المرض

موضوع حلو حبيبتي لكن يمنع وضع صور النساء حسب قوانين المنتدي **

شكرا لك جوري على مرورك ..
موضوعك رائع حبيبتي كلمه صدق

دار

موضوع جميل

مشكوره اختي دار

موضوع جمييييييييييييل قوووووووووووووووووى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.