أحبتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الْآخِرَةِ ، وَمَنْ سَتَرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ فِي الدُّنْيَا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ،
وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ.
وهذا الحديث كما جاء في موسوعة الدرر السنيه
من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر في الدنيا ، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر على مسلم في الدنيا ستر الله عليه في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ، ما كان العبد في عون أخيه
خلاصة حكم المحدث: صحيح
لاحرمت الاجر
لقد جاءت نصوص كثيرة تدل على فضل اعانة المسلم ومساعدته والتخفيف عنه منها :
عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً: ((ما من عبد أنعم الله عليه نعمةً وأسبغها عليه ثم جعل حوائج الناس إليه فتبرَّم فقد عرَّض تلك النعمة للزوال)) [قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده جيد. انظر: مجمع الزوائد (8/192)]
عن ابن مسعود موقوفاً ولفظه قال: ((يحشر الناس يوم القيامة أعرى ما كانوا قط، وأجوع ما كانوا قط، وأظمأ ما كانوا قط، وأتعب ما كانوا قط، فمن كسا لله عز وجل كساه الله، ومن أطعم لله عز وجل أطعمه الله، ومن سقى لله عز وجل سقاه الله، ومن عفى لله عز وجل أعفاه الله)) [ضعيف الترغيب والترهيب (1/140 برقم: 556)].
وقال صلى الله عليه وسلم: ((أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن المسلم سروراً، أو تقضي له ديناً، أو تطعمه خبزاً)) [صحيح الجامع برقم 1976]