تقع مملكة البحرين في منتصف الساحل الجنوبي للخليج العربي، بين خطي عرض 30، 25° و 20، 26° شمالا وخطي طول 18، 50° و 55، 50° شرقا.
ومملكة البحرين عبارة عن أرخبيل يحتوي على 36 جزيرة مساحتها الإجمالية قدرها 706.55 كيلومتر مربع . وأكبر هذه الجزر جزيرة البحرين والتي تضم العاصمة ( المنامة ) وتمثل 85% تقريبا من إجمالي مساحة جزر المملكة. وتتصل مع المملكة العربية السعودية من خلال جسر الملك فهد الذي افتتح في نوفمبر 1986.
ب – التضاريس :
سطح البحرين منخفض يصل ارتفاعه الأقصى إلى 134 متر. بإستثناء شريط الساحل الشمالي والشمالي الغربي الضيق من الأرض الخصبة فإن أغلب جزيرة البحرين عبارة عن أرض صخرية جيرية تغطيها كثبان من الرمال الجافة والمالحة التي لا تساعد على نمو المزروعات الطبيعية باستثناء بعض النباتات البرية
ج – المناخ :
يتميز المناخ بانخفاض درجات الحرارة وقلة الأمطار في فصل الشتاء، والجفاف مع شدة الحرارة والرطوبة في فصل الصيف.
ففي فصل الشتاء ديسمبر – فبراير يتأثر طقس البلاد بالمنخفضات والجبهات الجوية الباردة والقادمة من البحر الأبيض المتوسط التي بدورها تسبب اضطرابات جوية مصحوبة بأمطار يبلغ معدلها السنوي حوالي 74 مليمتر. ويعد شهر يناير من أبرد شهور السنة حيث تنخفض درجات الحرارة إلى أدنى معدل لها في هذا الشهر، أما الرياح السائدة خلال هذا الفصل فهي الشمالية الغربية.
وفي فصل الصيف يونيو – سبتمبر يكون الطقس حارا بوجه عام مع ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الهواء الرطب، ويتأثر طقس البلاد بالمنخفض الجوي الموسمي الذي يتكون فوق باكستان خلال شهري يونيو ويوليو مسببا هبوب رياح شمالية غربية جافة تعرف محليا بالبارح وتؤدي إلى تلطيف حرارة الجو.
بعد هذه الفترة يبدأ المنخفض الجوي الموسمي بالتلاشي في أواخر شهر يوليو وينتج عن ذلك هبوب رياح جنوبية شرقية تعرف محليا بالكوس يصحبها ارتفاع في درجة الحرارة والرطوبة.
ويعد شهر أغسطس من أحر شهور السنة حيث ترتفع درجات الحرارة إلى أعلى معدل لها في هذا الشهر. وبحلول شهر أكتوبر تبدأ الحرارة في الانخفاض التدريجي وتبدأ السحب بالتكاثر وتتهيأ الظروف لهطول الأمطار. وعادة ما يكون الطقس لطيفا ومعتدلا خلال اشهر مارس وإبريل وأكتوبر ونوفمبر، وقد تحدث تغيرات جوية مفاجئة أحيانا في حالة الطقس مصحوبة بعواصف رعدية.
تمثل الزراعة القطاع الرئيسي للاقتصاد السوداني لذلك فإن معظم الصادرات السودانية تتكون من المنتجات الزراعية مثل القطن، الصمغ العربي، الحبوب الزيتية واللحوم…الخ. بالإضافة للخضر والفاكهة التي تصدر للدول الأفريقية والعربية. وتساهم الزراعة بنحو 34 % من إجمالي الناتج المحلي.
يشغل قطاع الثروة الحيوانية المرتبة الثانية في الاقتصاد السوداني من حيث الأهمية إذ يمتلك السودان أكثر من 130 مليون رأس من الثروة الحيوانية بالإضافة للثروة السمكية في المياه العذبة والبحر الأحمر.
تتركز الصناعة في السودان في الصناعات التحويلية والتي تعتمد على المنتجات الزراعية حيث تزدهر كل من صناعة النسيج والسكر والزيوت والصناعات الغذائية في السودان بالإضافة للصناعات التحويلية الأخرى.
تعتمد الصادرات السودانية اعتمادا كبيرا على المنتجات الزراعية هذا إضافة للمعادن. ويجد القطن عناية خاصة من الدولة وذلك بسبب الطلب المتزايد عليه في الأسواق العالمية، كذلك الصمغ العربي حيث أن السودان هو الدولة الأولى في العالم في إنتاج الصمغ العربي ويتم تصديره للدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.
يمثل السكر مكانة هامة في قائمة الصادرات السودانية وقد حقق السودان الاكتفاء الذاتي من السكر ويقوم حاليا بتصدير الفائض، بالإضافة لهذه المنتجات يصدر السودان الحبوب الزيتية، بذرة القطن، الخضر والفاكهة، الماشية واللحوم.
حققت صادرات الحبوب الزيتية ، القطن ، الماشية واللحوم، الصمغ العربي، السكر والمولاص، أعلى معدل من إيرادات الصادر بالإضافة لحب البطيخ، الكركدى، الجلود، الذهب، والكروم وخيوط الغزل إضافة لبعض الصادرات الأخرى.
في العام 93 / 94 ارتفعت قيمة جميع الصادرات تقريبا حيث سجلت صادرات الحبوب الزيتية 1.8 مليون دولار عن العام السابق بينما ارتفعت صادرات القطن إلى 86 مليون دولار بزيادة 36 % عن العام الذي قبله، الماشية و اللحوم بزيادة 60 %، الصمغ العربي بزيادة 29 % ، السكر والمولاص بزيادة 123.5%، الذهب والكروم بزيادة 108 %، الكركدى بزيادة 44.5 %.
الموقع :
أقسام سطح العراق :1- السهل الرسوبي :
1- منطقة الغابات والأعشاب الجبلية :
2- منطقة السهوب :
3- منطقة ضفاف الأنهار :
وتنمو على ضفاف الأنهار أشجار زرعها الإنسان مثل أشجار الحمضيات والنخيل .
4- منطقة الاهوار والمستنقعات :
تقع في جنوب السهل الرسوبي وتكون على شكل مثلث تقع مدن العمارة والناصرية والقرنة على رؤوسه وتقع في هذه المنطقة أهم أهوار العراق هور الحويزة وهو الحمار ، ونباتها الطبيعي هو القصب والبردي .
5- المنطقة الصحراوية :
تشمل هذه المنطقة الهضبة الصحراوية والسهل الرسوبي ماعدا أطرافه الشمالية والشرقية . ونتيجة للتفاوت العظيم للحرارة بين الصيف والشتاء والليل والنهار وكذلك الأمطار القليلة جعل نباتات هذه المنطقة قليلة ومكيفة نفسها لهذه الظروف القاسية وأهم النباتات هي الاثل والقيصوم والسدر والأشواك وغيرها من النباتات الصحرواية .
ويمكن تقسيم مناخ العراق إلى ثلاثة أنواع وهي :
1- مناخ البحر المتوسط:
وتشمل المنطقة الجبلية في المشال الشرقي وتمتاز بشتائها البارد حيث تسقط الثلوج فوق قمم الجبال وتتراوح كمية الأمطار ما بين (400-1000) ملمتر سنويا وصيفها معتدل لطيف لاتزيد درجات الحرارة على 35 درجة مئوية في معظم أجزائها.
2- مناخ السهوب:
وهو مناخ انتقالي .
3- المناخ الصحراوي الحار:
ويسود السهل الرسوبي والهضبة الغربية ويشمل 70% من سطح العراق وتتراوح الأمطار السنوية فيه ما بي (50-200) ملمتر ويمتاز بالمدى الحراري الكبير ما بين الليل والنهار والصيف والشتاء، حيث تصل درجات الحرارة ما بين (45-50) درجة مئوية وفي فصل الشتاء يسود الجو الدافئ، وتبقى درجات الحرارة فوق درجة الإنجماد ولاتهبط إلى مادون ذلك لبضع ليال.
تقع الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى في شمال أفريقيا بين خطي عرض 45 و 18° ، 33° شمالا، وخطي طول 9° ، 25° شرقا، ويحدها من الشمال البحر المتوسط – طول الساحل نحو 2000 كلم – ومن الجنوب تشاد والنيجر، ومن الشرق مصر والسودان، ومن الغرب تونس والجزائر.
المساحة:
أهم الملامح والمناطق الجغرافية
تبلغ مساحة أراضى الجماهيرية التي تزيد ارتفاعاتها عن 600 م فوق سطح البحر 24.5% من إجمالي مساحة البلاد. والارتفاعات بين 400 – 600 م فوق سطح البحر 36.8% من مساحة البلاد والارتفاعات أقل من 400 م نحو 40.7% من مساحة البلاد.
العاصمة: طرابلس
وتقع شمال غربي الجماهيرية تمثل أكبر مدينة ومركز إداري وصناعي وتجاري. أهم المدن الاخرى:* بنغازي وهي المركز الإداري لبلدية بنغازي وتقع شمال شرق البلاد
* مصراتة
* الخمس
* الزاوية
* زوارة
* سبها
* المرج
* البيضاء
* درنة
* طبرق
* غريان
* اجدابيا
* غدامس
أهم الموانئ:
-
* ميناء طرابلس
* ميناء بنغازي
* ميناء مصراتة
* ميناء زوارة
* ميناء درنة
* ميناء طبرق
* ميناء البريقة
* ميناء الخمس
موقع الكويت وسطحها:تقع دولة الكويت على الطرف الشمالي الغربي للخليج العربي الذي يحدها من الشرق وتحدها من الجنوب الغربي المملكة العربية السعودية، ومن الشمال والغرب جمهورية العراق . وهي بحكم موقعها تعتبر منفذا طبيعيا لشمال شرق الجزيرة العربية.
ونظرا لوقوع الكويت بين خطي عرض 028.46-030.06 شمال خط الإستواء، وخطي طول 46.30-48.30 شرق خط جرينتش فإن مناخها من النوع القاري الذي يميز الإقليم الجغرافي الصحراوي عامة.
وتبلغ المساحة الكلية للبلاد حوالي 17.818 كيلو مترا مربعا أو سبعة آلاف ميلا مربعا تقريبا. وتتميز من الناحية الجغرافية بما يأتي :
يتكون السطح في معظمه من سهول رملية منبسطة وينحدر تدريجيا من الغرب إلى الشرق . توجد بعض التلال منها "تلال الزور" التي تمتد من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي بالقرب من "الجهراء" تلال اللياح" وهي أطول وأكثر اتساعا من سابقتها، وتلال "كراع المرو" وهي مليئة بالحصى المختلف الأحجام. وتوجد بعض الوديان الضحلة، منها "وادي الباطن" الذي يمتد من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي عند حدود العراق ووادي "الشقايا" الذي يوجد في الجنوب الغربي عند الحدود السعودية.
المياه الساحلية قليلة العمق وتسود الشواطئ ظاهرة المد والجزر. توجد عدد من الجزر أكبرها حزيرة "بوبيان" التي تقع في الطرف الشمالي الشرقي للبلاد، وهي خالية من السكان، وإلى الشمال منها تقع جزيرة "وربة" وفي مدخل جون الكويت تقع جزيرة فيلكا وهي جزيرة قديمة آهلة بالسكان، وبجوارها توجد جزيرة "مسكان" وجزيرة "عوهة" وتقابل الساحل الجنوبي عدة جزر صغيرة خالية من السكان أيضا وهي جزيرة "كبر" وجزيرة قاروة" وجزيرة "أم المرادم" وفي داخل جون الكويت توجد جزيرة صغيرة هي جزيرة "كورين" بالقرب من ساحل الشويخ، وجزيرة صغيرة أخرى أيضا هي "ام النمل".