الحرف الزراعية
السواني:
هي مهنة لاستخراج المياه من الآبار العميقة بالطريقة التقليدية القديمة، وعادة يقوم الساني بها قبل صلاة الفجر ويبدأ بالتصدير وهو بداية استخراج الماء
ويقوم بإمتهانها أشخاص معينون، وتستخدم لري الحيوانات والماشية، ونقل المياه إلى البيوت مقابل اجرة معنية. ويستخدم في السواني حيوانات مدربة لهذا الفرض منها الابل والثيران والحمير بحيث تمشي مسافة معنية داخل أرض محفورة تسمى المنحاة وتقف عندما يصل الغرب إلى قاع البئر ليمتلئ مرة ثانية وهكذا وتصب الماء من الغروب في اللزاء وذلك لجمع الماء ومن ثم توزيعة ومن الأدوات المستخدمة منها الرشا والسريح والمقاط والضمد وغيرها وتشتهر بها منطقة نجد وعدة مناطق في المملكة.
خرازة الروي:
هي حرفة يقوم بخرازتها وخياطتها حرفي متخصص في هذه المهنة ويستخدم مقص خاص ومخرز ويقوم بخياطة الروي التي تروون عليها الماء ينقلون من مكان إلى آخر وكذلك الدلو الذي يستخرجون بها الماء من البئر والزنابيل التي ينقل المزارع الحبوب والتراب والطين وكذلك وسيلة صيد الطيور والمسماة بالنبيلة
(النباطة).
السقّا:
وتسمى المهنة ذاتها (السقاية) وهي من المهن التي شاعت في عموم المملكة وفي مكة المكرمة على وجه الخصوص وهي على نوعين:
• السقاءون الذين يقومون بنقل المياه من مواردها وإيصالها إلى البيوت مقابل أجرة معينة.
وينقل السقاءون الماء في (قِرب) خاصة من الجلد ثم تطور الأمر بعد ذلك وأصبحوا يحملون الماء في (تنك) من الصفيح، إذ يحمل السقّا (تنكتين) على كتفه بوضع حامل خاص من الخشب بحيث تكون أحدهما أمامه والأخرى خلفه أثناء السير.
الدّياسة:
وهي مرحلة هرس المحصول لفصل الحب عن السيقان والسنابل، حيث يحمل المحصول بعد حصاده إلى مكان بجانب المزرعة ويوضع بشكل دائري ويحاط برصيف دائري من الحجارة والجص، ثم يترك المحصول حتى يجف تحت أشعة الشمس وتتم عملية الدياسة بأن تحضر مجموعة من البقر أو الحمير وتنظم في حبل واحد بطريقة مخصوصة، ويقوم أحد الأشخاص بسياقتها بحيث تتحرك من اليمين إلى اليسار وبذلك يهرس الحب وينفصل لتتم تنقيته وجمعه في مرحلة لاحقه.
حرف الزينه
الخرّاز:
الخرازة حرفة شعبية قديمة ولا تزال منتشرة حتى يومنا الحاضر، والخراز حرفي يتعامل مع الجلود بأدوات بسيطة كالمقصات والسكاكين والمخاريز والمجاذيب، وينتج الخراز عدداً من الأدوات كالنعال والقرب والصملان الخاصة باللبن وعكاك الدهن وخباء البنادق والمحازم والغروب.
صناعة المشالح:
تشتهر بها منطقة الأحساء منذ زمن قديم فكان لها سمعة وشهرة كبيرتين بين مناطق المملكة وتوارثها الآباء عن الأجداد وهي موجودة إلى يومنا الحاضر، ويستخدم فيها الحائك خيوطاً متنوعة منها خيوط الغزل المستخرج من وبر الإبل وصوف الأغنام وتصدر المشالح إلى جميع مناطق المملكة.
صناعة المسابح:
إحداى الحرف التقليدية المشهورة في بلادنا قديماً لكن شهرتها تتركز أكثر منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويستخدم الحرفي في هذا المجال جهاز بسيط ودقيق
ويتكون من الأدوات الآتية: المخراطة والقوس والمثقاب والعزاب والمسن والقردان.
أما المادة الخام المستخدمة لصناعة المسابح فهي عظام الحيوانات وخاصة السير التي تستخرج من البحار،
ثم يقوم الحرفي بحفها ونقشها وتلوينها، وقد تصل قيمة بعض السبح إلى أسعار مرتفعة بحسب مادتها الخام كالكهرمان مثلاً وبحسب نقوشها وزخرفتها.
صناعة الأختام وكتابة الأمهار:
كان هناك بعض الأشخاص المتخصصين بهذه المهنة، حيث يقومون بحفر الأختام والكليشيهات لأناس معنيين، كالكتاب والمشايخ والقضاة، وعمد الأحياء والتجار، ولكل شخص خاتم خاص يمهر به الأوراق،
وهي بمثابة التصديق على محتويات الوثيقة.
ويقوم صانعها بحفرها يدوياً عن طريق الأدوات اليدوية البسيطة وتحفر بشكل مقلوب لكي تظهر عند ختمها بشكلها الصحيح واشتهرت فيها منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة وغيرها من المدن.
التطريز:
من الحرف القديمة جداً والتي كانت النساء يمارسنها وتطورت ودخل الرجال في هذا المجال مع مرور الزمن، وتعتمد على مهارة صناعتها ولمسته اليدوية وبراعته في ذلك حيث يقوم برسم الأشكال بالخيط والإبرة مستخدماً في ذلك حيث يقوم برسم الأشكال بالخيط والإبرة مستخدماً في ذلك خيوطاً متنوعة وأشكالاً متعددة ومتداخلة لتظهر بأشكال جميلة تروق ناظرها.
وكذلك (أم عصا وأم سفرة) كما ينقش التطريز على بعض أنواع أغطية الرأس النسائية كالشيلة أو ما يسمى قديماً المريشة،
ويستخدم التطريز على بعض الألبسة الرجالية كالثوب المزودان وغترة الصوف والطواقي المطرزة بالزري
أو الحرير.
الحرف المنزلية
حفّ المداد وصناعة الحصر:
إحدى الحرف الشعبية القديمة، التي تختص بصناعة المفارض، ويتألف من مصنع شعبي صغير أبتكره الأجداد لسد حاجتهم من المفروضات المحلية ويتم تصنيعها على شكل مفارش مستطيلة الشكل تفرش على أرضية البيوت والمساجد للوقاية من التراب وبرودة الأرض أو حراتها،
وتصنع الحصيرة من سقائف تخاط بعضها إلى بعض ثم يطوى طرف الحصيرة ويخاط بحبل من القصب، وتستخدم في صناعة الحصر حيال مصنوعة من الليف والأسل،
وتشتهر منطقة الأحساء إلي جانب مناطق أخرى بهذه الحرفة
نظراً لتوافر مادتها الخام وهي نبات الأسل الطبيعي، وصاحب هذه الحرفة يطلق عليه أسم ( المداد ).
الحدّاد:
حرفي شعبي قديم، كان له دور بارز في الماضي، ولا يزال دوره واضحاً في المجتمع حتى الأن ومن أبرز أدواتها، الكير والسندان والمطرقة، ومن أهم منتجات هذه الحرفة القدور والصواني والصحون وأدوات ومستلزمات كثيرة تستخدم في كافة المجالات.
الحائك:
الحياكة أو فن السدو من الصناعات التقليدية الشعبية التي مارسها أجدادنا في الماضي، وتعتمد على خامات البيئة المحلية ومهارة الحائك.
والحائك فنان شعبي يجيد التعامل مع الخيوط الصوفية ونسجها بواسطة مصنع بسيط يسمى ( محاك ) وينتج بيوت الشعر وعدد من أنواع الفرش والبسط وبعض أغطية الكسوة في المنزل والأكياس التي تستخدم لخزن الحبوب والخروج والحبال وشمائل الإبل والخطم.
القفـّاص:
حرفي يتعامل مع جريد النخل بعد إزالة أوراقة أو ما يسمى ( الخوص ) بالتعبير المحلي، ومن أشهر الأدوات التي يبدعها القفاص: المحضر أو المنز وهو سرير نوم الطفل، وأقفاص الطيور، وأقفاص الرطب والتين والمراجيح القديمة وغيرها.
ويستخدم القفاص في عمله نوعين من الجريد، الجريد الأخضر والجريد اليابس.
الخوّاص:
ويطلق عليها أسم ( سف الخوص ) وهي من المهن الشعبية التي في طريقها إلى الانقراض بسبب منافسة الحديث لها.
وقد كانت تعتمد على خاصة الخوص الذي يتألف من أوراق جريد النخل ويصنع منه: المهفة وهي المروحة اليدوية، والحصير والسفرة والأواني الخوصية بمختلف أحجامها وأنواعها.
الندّاف:
من أصحاب الحرف الشعبية القديمة، والحرفة هي الندافة، والمندفة هي خشبة النداف التي يطرق بها القطن، ويتعامل النداف مع القطن بأدوات بسيطة ومتوارثة،
ومن أهمها: القوس والوتر والشمع والكشتبان.
وينتج النداف عدداً من الأدوات التي كانت سائدة في مجتمعنا كالمطارح والمخاد بأحجامها وأشكالها والمساند الخاصة بالجلوس وغيرها الكثيرة في هذا المجال.
نجارة الأبواب القديمة:
إحدى المهن الشعبية العريقة التي انقرضت في عصرنا الحاضر بعد التطور الذي شهده المجتمع والأبواب القديمة على نوعين:
الأول وهو الأقدم ويصنع من جذوع النحل على شكل ألواح مستطيلة ثم بشذبه النجار
إلى أن يأخذ شكله النهائي
والنوع الثاني ومادته خشب الأثل وهو الأكثر استخداماً في الماضي، وهناك عدد من الأبواب الأخرى مثل أبواب الجريد ولا تستخدم فيها المسامير وتعتمد على ذوق النجار ودرايته،
وهناك نوع أخر يقال له ( باب بحر ) ويرد إلى المملكة من بعض المناطق في الخليج ويمتاز بصلابة خشبية وزخارفه الجميلة،
وهناك الأبواب الكبيرة التي يطلق عليها أسم ( دروازه ) وتستخدم عادة في مداخل أسوار المدن.
حرفة الصحاف:
من الحرف الشعبية التقليدية المعروفة في بلادنا وخصوصاً في المنطقة الجنوبية ومن أشهر أدواتها الأواني الخشبية التراثية الخاصة بالأكل وخصوصاً حفظ السوائل كاللين والحليب والمرق وغير ذلك.
وقد ابتكر أجدادنا جهازاً بسيطاً لصناعة هذه الآنية منها القوس المصنوع من جلد البقر والبكرة والرادي والغراب والشرع.
ويبدأ مساعد المهني بحرف منطقة الخشب وتهيئتها فداخلها في الجهاز حيث يعمل المهني بكل مهارة لتشكيل الآتية جاهزة للاستخدام بشكلها الأمثل.
صناعة الفخار:
تشتهر بها منطقة الأحساء وتتركز في جبل قارة وكذلك في منطقة جازان ومكة المكرمة والمدينة المنورة حيث يستعمل فيها الصانع يده مع قدميه ويحرك رجله اليمنى لبدور الطاولة المستديرة المسماة بالعجلة ( الدولاب) ويقوم بتطويع عجينة الطين وتكيينها بحسب مايريد من صنع سواء كان ذلك إناء للماء أو زيراً أو جرّة وغيرها ثم يقوم بشيء بعضها داخل فرن مخصص لذلك لكي تجف وتكسب الصلابة ولايقوم بها إلا من عنده المقدرة الفنية والصبر على هذه الحرفة ومن الأدوات المستخدمة في هذه الحرفة الدولاب والمجراد والعود والمشط والمغرف وغيرها.
صناعة الدلال (دلال القهوة):
تعد صناعة الدلال من الحرف القديمة التي دخلت إلى المملكة وكان الحرفيون في بداية عملهم في هذا المجال يقومون بتبييضها وجليها أو ما يسمى (رب الدلال) ثم تطورت صناعتها وانتشرت في شمال المملكة وعلى الرغم من أنواعها المختلفة إلا أنها تتشابه جميعها في الشكل وأسلوب الصناعة.
ومن أشهرها البغدادية والحمصية ودلة رسلان والنجدية والحايلية والحساوية والجنوبية.
الأدوات الحربية
الصناعة التقليدية للبارود:
يعد البارود أحد أنواع الذخيرة التي تصنع في المملكة العربية السعودية منذ القدم، سواء في البادية أم الحاضرة. ويتكون البارود من الملح والخفّان وهو الكبريت الأصفر،
إضافة إلى الفحم وتجمع هذه المواد الخام ثم تخلط بنسب محددة لتصبح بودرة سوداء اللون ثم يقوم الحرفي أو الصانع بسحقها وهرسها بحجارة خاصة تدعى ( مساحق البارود)
أو في مهارس خشبية ثم يتم طبخها عدّة مرات ويجفف على شكل أصابع وتعرض للبيع.
صناعة الجنبيّة والخنّجر:
إحدى الحرف التقليدية التي يكثر انتشارها في جنوب المملكة العربية السعودية، والجنبية والخنجر من السلاح الأبيض، إلا أن الخنجر يتميز بمقبضة الفضي، أما الجنبية فرأسها من قرن الوعل أو سن الفيل أومن قرن الزراف وهو الأغلى، إذا يزخرف القرن بالنقوش الجميلة التي تعتمد على مهارة الحرفي.
ومن أشهر أنواع الخناجر؛ العماني والسعودي، ومن أشهر أنواع الجنابي فهي الهندي والحضرمي والمشرفي.
حرف أخرى
معصرة السمسم:
يصنف العاملون في هذا المجال ضمن الحرفيين الشعبيين، والمعصرة من ضمن أدوات الحرف الشعبية القديمة، ويزرع السمسم أو (الجولجلان) كما يسمى محلياً في منطقة جازان، ويستفاد من زيته بإضافته إلى بعض المأكولات، وله قيمة طبية كبيرة.
وقد ابتكر الأجداد آلة بسيطة لعصر السمسم واستخراج زيته، ومن أهم أدواتها: العود والقوس والراكبة والعوارض واللوح والجون . وتتركز هذه الحرفة في المنطقة جازان على وجه الخصوص.
السمكري:
من أصحاب المهن القديمة التي شاعت ودامت حتى الآن ويتعامل الحرفي مع خاصة من الصفائح الحديدية الرقيقة ويصنع منها العديد من الأدوات المستخدمة في حينها مثل السراج القديم والفوانيس والمحاقين وبيوت الساعات وسمار الشاهي وأوقيات السمن وأباريق الوضوء وأدوات الحجامة وحافظات الصكوك والوثائق وبعض أنواع الحقائب المعدنية وجواريف السكر وغيرها.
حرفة المحاك:
من الحرف الشائعة في بلادنا، وقد نالت شهرة كبيرة في منطقة الإحساء.
والمحاك جهاز شعبي قديم متخصص بصناعة الخيوط التي تستخدم في صناعة المشالح والعبي من والبشوت.
ويتكون من عدد الأدوات مثل: المغاريظة الدفاف والمدواس والمفراك والرزايز والبكرات والمشابح وبعض الأدوات الأخرى.
التحنيط:
وهي مهنة ليست بالقديمة وهي مستخدمة في وقتنا الحاضر ويقوم المحنط بشراء بعض الحيوانات المحبوبة في المجتمع، ثم يقوم المهني بتفريغها وحشيها بالقطن ومعالجتها ببعض المواد التي تحافظ على شكل الحيوانات وكأنها حية.
ليتم عرضها في رفوف المتاحف وبعض المنازل للزينة.
التجصيص:
الجص من المواد المهمة التي تستخدم في طلاء المنازل، والعامل في هذه الحرفة يدعى جصّاص وهو أنواع الأحمر أو الصار، ويستخرجه الحرفيون من الأرض أو من طين البحر ثم يجفف ويكوم بشكل هرمي على قطع من جذوع النخل لفترة من الزمن، ثم يُحرق ويدق فتصبح جاهزة للاستخدام المنزلي مباشرة، أو يحمّل إلى السوق لبيعه لمن يحتاجه.
صناعة كسوة الكعبة المشرفة:
صناعة كسوة الكعبة المشرفة قديمة قدم بنائها تعاقبت عليها الأجيال منذ عهد ما قبل الإسلام، ثم جرت العادة في كسوتها في العصور الإسلامية إذ أمر الرسول الكريم بذلك وتتابع عليها الخلفاء الراشدون ثم الأمراء والسلاطين.
وفي محرم من عام 1346هـ أصدر الملك عبدالعزيز رحمه الله أوامره إلى ابنه الأمير فيصل بإنشاء دار خاصة بصناعة الكسوة الشريفة وقد نالت هذه الكسوة التي تصنع لأول مرة في مكة المكرمة إعجاب كل من شاهدها لدقة صنعها وجمال شكلها.
ويتكون مصنع الكسوة الشريفة بأم الجود من عدة أقسام وهي قسم الصباغة وقسم النسيج اليدوي وقسم الحزام وقسم النسيج الآلي ويستخدم الحرير الطبيعي ذو اللون الأسود لثوب الكعبة والأحمر للكسوة الداخلية والأخضر لكل من كيس مفتاح الكعبة وكسوة الحجرة النبوية وأما التطريز فهو بالخيوط الملونة وأسلاك من الذهب والفضة.
الطحن في الرحى:
الرحى: أداة مشهورة في مختلف مجتمعات المملكة، ويمتهن العمل بها بعض الناس وتستخدم في طحن القمح خاصة، وهي شبيهة بالمجرشة، وتتكون من قطعتين دائريتين من صخر الجرانيت، وتكون السفلى ثابتة وبها القطب الذي تدور عليه القطعة العليا، ويثبت بأحد أطراف القطعة العليا وتد خشبي لتدويرها ويسكب الحب في بلعوم الرحى فيدخل بين الطبقتين ومع عملية التدوير يخرج الطحين من بين القطعتين ويستخدمها الرجال والنساء.
صناعة المباخر:
تنتشر صناعة المباخر في أغلب مدن المملكة، والمبخرة آنية يوضع بها البخور لتطييب الرجال،
وتصنع من الخشب، يقوم الحرفي بتزيينها بالمرايا والمسامير النحاسية ذات الأقراص المنفوخة،
ويتم تطعيمها بشرائح القصدير بنقوش دقيقة وجذابة ويكاد لا يخلو مجلس منها.
وكل اللي في الصور شفتها في مهرجان الجنادريه
مشكوره حبيبتي على الصور والموضوع
وبارك الله فيك
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا