** ما كنت أدري أن في هذه الدنيا امرأة لا تكف عن الضحك
** امرأة تجاوزت الأربعين واقتربت قليلاً من الخمسين .. ولها هيئة لم تبرح الثلاثين
** قالت: .. تلقائيتك هذه ترعبني وأردفت ضاحكة ومع هذا فأنت خفيف الوزن
** قلت: هذا يعني !!..
** قالت: بلا معنى .. أنت رجل يمكن أن تحملك امرأة على كتفها وترحل بك أو أن تضعك في حقيبة يدها وتصعد بك
وأخذت تهتز ضاحكة
** قلت: يا سيدتي ألا تخافين أن تنفجري من فرط هذا الضحك
** قالت والكلمات تخرج متقطعة من بين قهقهاتها العالية (أنـ – فجر) يالك من متعوس صغير . هل صدقت أنك مرعب
** قلت: هل في هيئتي ما يضحك.
وتصنعت خجلاً مزيفاً
** قالت وبطريقة جادة : أنني أضحك من أمور كثيرة وقد تكون من بينها أنت!!
** قلت: وكيف؟
** قالت: أنتم تكذبون كثيراً وتنافقون أكثر وترتدون أقنعة زائفة وتفترضون في الناس الغباء وتخالون أنه لا أحد يفهم الغثاء الذي تسطرونه في الصحف ..
ولكن بعضكم يشد انتباهي ببساطته وتلقائيته فأصدقه أحياناً وأمقته أحيانا أخرى وأنت واحد من الذين أتابعهم – ثم أردفت ضاحكة – هل أنت مبسوط الآن
** قلت: سيدتي متى يمكنك الامتناع عن الضحك؟
** قالت ضاحكة: ببساطة – عندما تموت – أو أموت أنا
** قلت: سيدتي لماذا تريدين لي الموت وأنا رجل بسيط وفي حالي ولا أعض ولا أهش ولا أنش
** قالت: من أجل هذا موتك أفضل من حياتك ثم أنك تكثر الكتابة عن الموت والموتى وكأنك تستجديه
** قلت: وأنت لا تخافين الموت
** قالت: ولماذا أخاف منه وأنا قريبة منه
** قلت مندهشاً: تضحكين وأنت قريبة من الموت .. كيف؟
– لم تجب
** وجاءت الممرضة لتقول " يا ست فائقة جاء دورك"
** وأفقت من دهشتي لقد كانت هذه المرأة الضاحة مصابة " بسرطان الثدي" شفاها الله
** امرأة تجاوزت الأربعين واقتربت قليلاً من الخمسين .. ولها هيئة لم تبرح الثلاثين
** قالت: .. تلقائيتك هذه ترعبني وأردفت ضاحكة ومع هذا فأنت خفيف الوزن
** قلت: هذا يعني !!..
** قالت: بلا معنى .. أنت رجل يمكن أن تحملك امرأة على كتفها وترحل بك أو أن تضعك في حقيبة يدها وتصعد بك
وأخذت تهتز ضاحكة
** قلت: يا سيدتي ألا تخافين أن تنفجري من فرط هذا الضحك
** قالت والكلمات تخرج متقطعة من بين قهقهاتها العالية (أنـ – فجر) يالك من متعوس صغير . هل صدقت أنك مرعب
** قلت: هل في هيئتي ما يضحك.
وتصنعت خجلاً مزيفاً
** قالت وبطريقة جادة : أنني أضحك من أمور كثيرة وقد تكون من بينها أنت!!
** قلت: وكيف؟
** قالت: أنتم تكذبون كثيراً وتنافقون أكثر وترتدون أقنعة زائفة وتفترضون في الناس الغباء وتخالون أنه لا أحد يفهم الغثاء الذي تسطرونه في الصحف ..
ولكن بعضكم يشد انتباهي ببساطته وتلقائيته فأصدقه أحياناً وأمقته أحيانا أخرى وأنت واحد من الذين أتابعهم – ثم أردفت ضاحكة – هل أنت مبسوط الآن
** قلت: سيدتي متى يمكنك الامتناع عن الضحك؟
** قالت ضاحكة: ببساطة – عندما تموت – أو أموت أنا
** قلت: سيدتي لماذا تريدين لي الموت وأنا رجل بسيط وفي حالي ولا أعض ولا أهش ولا أنش
** قالت: من أجل هذا موتك أفضل من حياتك ثم أنك تكثر الكتابة عن الموت والموتى وكأنك تستجديه
** قلت: وأنت لا تخافين الموت
** قالت: ولماذا أخاف منه وأنا قريبة منه
** قلت مندهشاً: تضحكين وأنت قريبة من الموت .. كيف؟
– لم تجب
** وجاءت الممرضة لتقول " يا ست فائقة جاء دورك"
** وأفقت من دهشتي لقد كانت هذه المرأة الضاحة مصابة " بسرطان الثدي" شفاها الله
وهكذا الكثير من الناس من بين الدموع يضحكون
بقلم محمد عبد الواحد
نعم الكثير من الناس المصابون بأمراض شديدة عافانا الله وأياكم تراهم مقامون مجاهدون يعلوهم ضحكات حزينة لا نشعر بها وهم في دواخلهم يتقطعون ألم وآسى
ومن الناس من تأنس بهم وتلتقط منهم حكمتهم وصواب أفكارهم وهم في قمة الألم وإذا مات يظل كلماته صدى يتردد في أذنك
نسأل الله لهم الشفاء العاجل أن شاء الله
شكرا لكى على الموضوع الرائع
ونورتى القسم
ونورتى القسم
اللهم اشف مرضنا ومرضى المسلمين
مشكورره اختي على الموضوع
تقبلي مروري
مشكورره اختي على الموضوع
تقبلي مروري