تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » من ابطال الاسلام المقداد بن عمرو حمله التاريخ يناديكم

من ابطال الاسلام المقداد بن عمرو حمله التاريخ يناديكم 2024.

دار

دار

اخواتى الاعزاء هذه مشاركتى فى حمله

تريخكم يناديكم

المقداد بن عمرو

هذا البطل هو الصحابي الجليل المقداد بن عمرو -رضي الله عنه-،أنه أسلم قديماً، وزوَّجه الرسول -صلى الله عليه وسلم- ابنة عمه "ضُبَاعَةَ بِنْتَ الزُّبَيْرِ ابن عبد المطلب" -رضي الله عنها-، وهاجر الهجرتين إلى الحبشة، وإلى يثرب "المدينة المنورة"، وشهد مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المشاهد "الغزوات" كلها.
ومن مشاهده الجليلة -رضي الله عنه- ما كان منه في يوم بدر "غزوة بدر"!!
قال ابن مسعود -رضي الله عنه-:
شَهِدْتُ مِنَ الْمِقْدَادِ بْنِ الأَسْوَدِ مَشْهَدًا ، لأَنْ أَكُونَ صَاحِبَهُ أَحَبُّ إِلَىَّ مِمَّا عُدِلَ بِهِ (أي: يعادله من مال وغيره)، أَتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- وَهْوَ يَدْعُو عَلَى الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ: لاَ نَقُولُ كَمَا قَالَ قَوْمُ مُوسَى اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلاَ أي: (لا نتحرك من مكاننا). وَلَكِنَّا نُقَاتِلُ عَنْ يَمِينِكَ وَعَنْ شِمَالِكَ وَبَيْنَ يَدَيْكَ وَخَلْفَكَ . فَرَأَيْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- أَشْرَقَ وَجْهُهُ وَسَرَّهُ. أي: ما قاله المقداد". انفرد بإخراجه البخاري.
وروى ابن أبي حاتم -رحمه الله- بسنده عن أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه- أنه قال: "فتمنينا -معشرَ الأنصار- لو أنا قلنا مثل ما قال المقداد أحب إلينا من أن يكون لنا مال عظيم".
هذا مشهد عظيم من مشاهد هذا البطل الصحابي الجليل -رضي الله عنه- نتعلم منه:
1- وجوب محبة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأن تُقدَّم محبته -صلى الله عليه وسلم- على محبة النفس والولد والوالد، والأهل والمال والناس أجمعين، وأن يُفدى بكل هذا.
2- أن تدافِعَ عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأن تنصرَه بكل مُستطاع.
3- أن تحب الخير ، وتعمله، وتسعى إليه، وأن تحزن على فواته.
واعلم أن الطريق إلى ذلك يكون بكثرة الصلاة والسلام عليه -صلى الله عليه وسلم-، وبقراءة سيرته الشريفة -صلى الله عليه وسلم-، ومعرفة تشريفاته التي شرفه الله -تعالى- بها، وأن تتسلح بالعلم النافع والعمل الصالح؛ لتذب عن سنته شبهات المبطلين، وتأويلات الجاهلين، وأن تنشط في الدعوة إلى دينه وسنته -صلى الله عليه وسلم-.
قال الله -تعالى-: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)(الأحزاب:21)، وقال -تعالى-: (وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا)(النور:54).

ماشاء الله موضوع راااااائع .. نورتي قسمنا المتواضع حبيبتي هنو .

تحياتي

🙂

هناااا اشكر لك تلبيتك للدعوة

موضوع جميل شخصية رائعة

بارك الله الله فيك غاليتي

شكرا لك حبيبتي هنا على هذا الموضوع المميز
شخصية رااائعة جدا من شخصيات تاريخنا الاسلامي العظيم

تقبلي مروري المتواضع
دمت بود

اخواتى الاعزاء انا اشكركم
على دعوتكم كتير كتير
اسعدتنى
ومروركم شرف ووسام

جزاك الله خير الجزاء
اختيار رائع
سلمت يداك
ولاحرمت المثوبة

رضي الله عن الصحابي الجليل المقداد بن عمرو
اضافة من فضلك
والمقداد بن الأسود، هو بطلنا هذا المقداد بن عمرو كان قد حالف في الجاهلية الأسود بن عبد يغوث فتبناه، فصار يدعى المقداد بن الأسود، حتى اذا نزلت الآية الكريمة التي تنسخ التبني، نسب لأبيه عمرو بن سعد..

والمقداد من المبكّرين بالاسلام، وسابع سبعة جاهروا باسلامهم وأعلنوه، حاملا نصيبه من أذى قريش ونقمتها، فيس شجاعة الرجال وغبطة الحواريين..!!

ولسوف يظل موقفه يوم بدر لوحة رائعة كل من رآه لو أنه كان صاحب هذا الموقف العظيم..

يقول عبدالله بن مسعود صاحب رسول الله:

" لقد شهدت من المقداد مشهدا، لأن أكون صاحبه، أحبّ اليّ مما في الأرض جميعا".
في ذلك اليوم الذي بدأ عصيبا.. حيث أقبلت قريش في بأسها الشديد واصرارها العنيد، وخيلائها وكبريائها..

في ذلك اليوم.. والمسلمون قلة، لم يمتحنوا من قبل في قتال من أجل الاسلام، فهذه أول غزوة لهم يخوضونها..

ووقف الرسول يعجن ايمان الذين معه، ويبلوا استعدادهم لملاقاة الجيش الزاحف عليهم في مشاته وفرسانه..

وراح يشاورهم في الأمر، وأصحاب الرسول يعلمون أنه حين يطلب المشورة والرأي، فانه يفعل ذلك حقا، وأنه يطلب من كل واحد حقيقة اقتناعه وحقيقة رأيه، فان قال قائلهم رأيا يغاير رأي الجماعة كلها، ويخالفها فلا حرج عليه ولا تثريب..

وخاف المقدادا أن يكون بين المسلمين من له بشأن المعركة تحفظات… وقبل أن يسبقه أحد بالحديث همّ هو بالسبق ليصوغ بكلماته القاطعة شعار المعركة، ويسهم في تشكيل ضميرها.

ولكنه قبل أن يحرك شفتيه، كان أبو بكر الصديق قد شرع يتكلم فاطمأن المقداد كثيرا.. وقال أبو بكر فأحسن، وتلاه عمر بن الخطاب فقل وأحسن..

ثم تقدم المقداد وقال:

" يا رسول الله..

امض لما أراك الله، فنحن معك..

والله لا نقول لك كما قالت بنو اسرائيل لموسى

اذهب أنت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون..

بل نقول لك: اذهب أنت وربك فقاتلا انا معكما مقاتلون..!!

والذي بعثك بالحق، لو سرت بنا الى برك العماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه. ولنقاتلن عن يمينك وعن يسارك وبين يديك ومن خلفك حتى يفتح الله لك".. انطلقت الكلمات كالرصاص المقذوف.. وتلل وجه رسول الله وأشرق فمه عن دعوة صالحة دعاها للمقداد.. وسرت في الحشد الصالح المؤمن حماسة الكلمات الفاضلة التي أطلقها المقداد بن عمرو والتي حددت بقوتها واقناعها نوع القول لمن أراد قولا.. وطراز الحديث لمن يريد حديثا..!!

أجل لقد بلغت كلمات المقداد غايتها من أفئدة المؤمنين، فقام سعد بن معاذ زعيم الأنصار، وقال:

" يا رسول الله..

لقد آمنا بك وصدّقناك، وشهدنا أنّ ما جئت به هو الحق.. وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا، فامض يا رسول الله لما أردت، فنحن معك.. والذي عثك بالحق.. لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدوّنا غدا..

انا لصبر في الحرب، صدق في اللقاء.. ولعل الله يريك منا ما تقر عينك.. فسر على بركة الله"..

وامتلأ قلب الرسول بشرا..

وقال لأصحابه:" سيروا وأبشروا"..

والتقى الجمعان..

وكان من فرسان المسلمين يومئذ ثلاثة لا غير: المقداد بن عمرو، ومرثد بن أبي مرثد، والزبير بن العوّام، بينما كان بقية المجاهدين مشاة، أو راكبين ابلا..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.