تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ملف كامل عن التهاب اللوزتين عند الاطفال

ملف كامل عن التهاب اللوزتين عند الاطفال 2024.

ملف كامل عن التهاب اللوزتين عند الاطفال

ملف كامل عن التهاب اللوزتين عند الاطفال

ملف كامل عن التهاب اللوزتين عند الاطفال

دار




دار


اللوزتان هما عبارة عن كتلتين لحميتين تشبهان اللوز في شكلهما تقعان في مؤخرة الفم على الجانبين، يختلف حجم اللوزتين من طفل لآخر، فهما كبيرتان في بعض الأطفال دون التهاب، بينما يصغر حجمهما كثيراً في أطفال آخرين.
‏يمكن رؤية اللوزتين بوضوح عند النظر في الفم المفتوح باستعمال ضوء البطارية.
‏تعمل اللوزتان على الدفاع عن الجسم، وذلك بتكوين أجسام مضادة للجراثيم التي تدخل عن طريق الجهاز التنفسي العلوي.
أعراض التهاب اللوزتين :

عندما يصاب الطفل "أو الكبير" بالتهاب اللوزتين، يشتكي من الأعراض التالية :

1. ‏ألم وصعوبة في البلع.
2. ارتفاع درجة الحرارة.
3. ‏آلام في العضلات والمفاصل .
4. الإحساس بالتعب العام.
5. ‏تغير الصوت الذي يبدو وكأن المتحدث يتكلم وفي فمه لقمة كبيرة من الطعام.
6. ‏ظهور غدد لمفية مؤلمة على جانبي الرقبة.
7. ‏تظهر اللوزتان عند الفحص محمرتان ومتورمتان، ‏ويمكن أن تغطيهما نقاط بيضاء "تقيح".
8. ‏يشتكي بعض الأطفال من آلام في البطن بسبب التهاب الغدد اللمفية الموجودة في البطن .

التشخيص :

يعتمد الطبيب في تشخيصه للحالة على الفحص الذي يجريه للمريض، وعلى عمل مزرعة للبكتريا بعد أخذ مسحة من الحلق ووضعها في حاوية صغيرة مملوءة بمادة جيلاتينية تساعد على نمو البكتريا المأخوذة من الحلق.
‏يحصل التهاب اللوزتين بسبب الإصابة بأنواع مختلفة من الفيروسات والبكتريا، ويحاول الطبيب معرفة ما إذا كانت الإصابة بكتيرية بعمل المزرعة البكتيرية، أما الفيروسات فلا يمكن الكشف عليها بهذه الطريقة.



أسباب التهاب اللوزتين :

‏يرجع سبب التهاب اللوزتين إلى أنواع مختلفة من الفيروسات والبكتريا, ‏وأهم مسبب بكتيري هو البكتريا العنقودية المدورة التي يمكن أن تسبب مضاعفات في القلب "الحمى الروماتزمية" وفي الكليتين إذ لم يتم علاجها في الوقت المناسب.
‏أما بالنسبة للفيروسات فهي غالباً لا تحمل أي خطورة ويتماثل المريض للشفاء عادة بعد ثلاثة إلى أربعة أيام.



العلاج :

1. ينصح المصاب بالتهاب اللوزتين بالراحة حتى يعود إلى نشاطه وحالته الطبيعية.
2. ‏يمكن للمصاب أن يتناول طعامه الطبيعي أما إن لم يتمكن من البلع بسبب الألم فيمكنه تناول السوائل والأطعمة الخفيفة.
3. استعمال المسكنات وخافضة الحرارة بشكل منتظم مثل الباراسيتامول.
4. يصف الطبيب المضادات الحيوية عند توقع الإصابة بالتهاب بكتيري، وفي هذه الحالة لابد من التقيد بالتعليمات الطبية بالنسبة للجرعات المحددة ومدة العلاج منعاً لحدوث المقاومة من البكتريا في المستقبل.

وأفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب اللوزتين البكتيري هو عقار البنسلين ، أما بالنسبة للذين يعانون من حساسية من البنسلين فيمكنهم استعمال عقار الإويثرومايسين.

‏5. يحتاج بعض الأطفال والبالغين لإجراء عملية استئصال اللوزتين، لكن هذه العملية لا يلجأ إليها الأطباء إلا في حالات قليلة لأن للوزتين دور مهم في حماية الجسم من الجراثيم، وخاصة في السنوات الأولى من العمر.


‏ متى نستأصل اللوزتين عند الطفل؟

من منا لم يتعرض لالتهاب اللوزتين هو أو أي من أفراد أسرته ولو لمرة واحدة؟
بالتأكيد لن أجد من يقول أنا، فالتهاب اللوزتين من الأمراض الأكثر شيوعًا، كما أن عمليات استئصال اللوزتين من أكثر العمليات التي تجرى، لذا فإن الأعراض التي تصاحب التهاب اللوزتين وخصوصًا عند الأطفال هي التي تؤرق الوالدين، فإرتفاع الحرارة الذي يصاحب المرض يعد من أشدها خطورة على الطفل، والتي نحذر منها وندعو دائمًا إلى أخذ الحيطة والحذر، ونشدد على استعمال خافضات الحرارة بجميع أنواعها، إضافة إلى استعمال الماء البارد لتخفيض الحرارة.

وقبل أن يتبادر إلى أذهانكم عن سبب هذا الاهتمام بضرورة إبقاء درجة الحرارة دون الدرجة 38م، أود أن أذكر لكم أهم مضاعفات ارتفاع حرارة الطفل وأخطرها ألا وهي إمكانية حدوث تشنجات حرارية، والتي إذا ما تكررت فلربنا تؤدي إلى حدوث خلل دماغي يستدعي استعمال بعض العلاجات مدى الحياة.

في الغالب التهاب اللوزتين عند الأطفال يصاحبه تضخم الناميات الأنفية أو ما يسمى باللحمية، والتي هي أيضًا تتكون من نسيج ليمفاوي شبيه بنسيج اللوزتين، وتضخمها سيحدث ضغطًا على الفتحتين السفليتين لقناة استايكوس وربما انغلاقهما، والذي سيؤدي حتميًا إلى تجمع السوائل في الأذن الوسطى وضعف السمع، ومن الأمراض الأخرى صعوبة في البلع، وهو ما يؤدي إلى ضعف الشهية وصعوبة التنفس والشخير، والتنفس من الفم في أثناء النوم, وعند فحص المريض من قبل طبيب الأنف والحنجرة، تجد تضخمًا في اللوزتين، وأحيانًا يكسوهما طبقة من الصديد، إضافة إلى تضخم الغدد اللمفاوية تحت الفكية، وكذلك تلك التي خلف زاوية الفك السفلى، وهو أشد أنواع التهاب اللوزتين خطورة، حيث في الغالب ترتفع حرارة المريض عاليًا، ومن الصعب السيطرة عليها في الأيام الأول.

ويوصي الأطباء باستئصال اللوزتين في الحالات التالية:

1ـ تكرار التهاب اللوزتين لأكثر من ثلاث أو أربع مرات سنويًا.
2ـ حالات الاختناق الليلي حيث ينحبس التنفس لثوان معدودة قد تطول ولعدة مرات تزيد عن سبع مرات في الليلة الواحدة، وخصوصًا عند المرضى الذين يعانون السمنة الزائدة وقصار الرقبة.
3ـ إذا كان هنالك تضخم في اللوزتين يعوق الأكل وكذلك التكلم عند الأطفال.
4ـ إذا كان الطفل يعاني تكرار التهاب الأذن الوسطى الناتج عن تضخم الناميات الأنفية، ينصح أحيانًا باستئصال اللوزتين والناميات معًا.
5ـ من يعانون رائحة الفم الكريهة والتي من أسبابها تجمع الأكل في فتحات اللوزتين أو ما يسمونها بجيوب اللوزتين.
6ـ إذا كان هناك إحدى اللوزتين أكبر من الأخرى ينصح باستئصال اللوزتين ودراستهما مخبريًا، لنقطع الشك باليقين حول إمكانية أن يكون ذلك ورمًا.

جزاك الله خيرحبيبتى
وسلمت يمناك
موضوع مهم وافادة قيمة للجميع
وافر التقدير

وجزاكِ خير يا عبير شرفنى مرورك العطر غاليتى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.