مفحمات الأقران في مبهمات القرآن
(سبأ, فاطر, يس, الصافات)
سورة سبأ
{غُدُوُّها شَهرٌ وَرواحُها شَهرٌ} " 12 "
قال الحسن: كان يغدو من دمشق فيقيل بإصطخر ويروح من إصطخر فيبيت ببابل.
أخرجه عبد الرزاق.
{وَأَسلنا لَهُ عَينَ القِطرِ} " 12 ":
قال قتادة " كانت بأرض اليمن.
قال السدي: سيلت له ثلاثة أيام.
أخرجه ابن أبي حاتم.
{دابَّةُ الأَرض} " 14 ":
قال ابن عباس: هي الأرضة.
أخرجه ابن أبي حاتم.
وفي العجائب للكرماني: الأرض مصدر أرضت الخشبة فهي
مأروضة والدابة آرضة والجمع أرضة كالكفرة والفجرة.
{لِسَبَأٍ في مَسكَنِهِم} " 15 ":
قال سفيان: هي باليمن.
أخرجه ابن أبي حاتم.
{وَمَزَّقناهُم كُلَّ مُمَزَّقٍ} " 19 "
قال الشعبي: أما غسان منهم فلحقوا بالشام وأما الأنصار
فلحقوا بيثرب وأما خزاعة فلحقوا بتهامة وأما الأزد فلحقوا بعمان.
أخرجه ابن أبي حاتم.
{قالوا ماذا أنزل رَبُّكُم} " 23 ":
الملائكة
{قالوا الحَقَّ}
أول من يقوله جبريل فيتبعونه كما أخرجه ابن جرير من حديث نواس بن سمعان.
سورة فاطر
{وَيَومَ القِيامَة} " 14 ":
أخرج ابن أبي حاتم عن القاسم بن الفضل الحراني قال: أرسل الحجاج
إلى عكرمة يسأله عن يوم القيامة أمن الدنيا هو أم من الآخرة فقال:
صدر ذلك اليوم من الدنيا وآخره من الآخرة.
{أَوَ لَم نُعَمِّركُم ما يَتَذَكَّرُ فيهِ مَن تَذَكَّرَ} " 37 ":
فسر في حديث مرفوع: بالستين.
أخرجه الطبراني من حديث ابن عباس.
وله شواهد من حديث أبي هريرة في الصحيح.
وأخرجه ابن جرير من طريق عن ابن عباس موقوفا وآخر عنه: أنه أربعون سنة.
{وَجاءَكُمُ النَّذيرُ} " 37 ":
هو محمد صلى الله عليه وسلم.
سورة يس
{أصحابَ القَريَةِ} " 13 ":
إنطاكية.
أخرجه ابن أبي حاتم.
{إِذ أَرسَلنا إِليهُمُ اثنَينِ} " 14 ":
هما شمعون ويوحنا.
أخرجه ابن أبي حاتم عن شعيب الجبائي.
واسم الثالث يونس.
وأخرج عن كعب ووهب: أن الثلاثة: صادق وصدوق وشلوم.
{وَجاءَ مِن أَقصى المَدينَةِ رَجلٌ} "20 "
قال ابن عباس: هو حبيب النجار.
أخرجه ابن أبي حاتم من طريق عنه وعن قتادة وكعب ووهب وغيرهم.
وعن السدي: أنه كان قصرا.
{لِمُستَقَرٍّ لَها} " 38 ":
أخرج الأئمة الخمسة عن أبي ذر:
سالت النبي صلى الله عليه وسلم عن قول الله تعالى:
{وَالشَّمسُ تَجري لِمُستَقَرٍّ لَها
} قال:
مستقرها تحت العرش.
{أَوَ لَم يَرَ الإِنسانُ} " 77 ":
نزلت في العاصي بن وائل كما أخرجه ابن أبي حاتم عن مجاهد.
وقال عكرمة والسدي: في أبي بن خلف.
وأخرج عن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس: في عبد الله بن أبي.
وقيل: أمية بن خلف.
حكاه ابن عساكر.
سورة الصافات
{وَالصَّافَّاتِ} الآية " 1 "
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود: أن المراد بالثلاثة الملائكة.
{قالَ قائِلٌ مِنهُم إِنَّي كانَ لي قَرينٌ} " 51 "
قال السدي: هما شريكان في بني إسرائيل أحدهما مؤمن والآخر كافر.
أخرجه ابن أبي حاتم.
وفي العجائب للكرماني: إنهما يهوذا ونطروس.
{فَبَشَّرناهُ بِغُلامٍ حَليمٍ} " 101 ":
إلى آخر القصة.
فيه قولان مشهوران: إسماعيل أو إسحاق.
وأخرج عن الحسن: أن اسمه جرير.
{إل ياسين} " 130 ":
هو محمد وآله: أقاربه المؤمنون من بني هاشم والمطلب.
وقيل: كل مؤمن تقي.
وقيل: ياسين كتاب من كتب الله فهو كقولك: آل القرآن.
حكاه الكرماني في عجائبه.
{فالتَقَمَهُ الحُوتُ} " 142 "
قال قتادة: يقال له لخم: أخرجه ابن أبي حاتم.
{فَنَبَذناهُ بِالعَراءِ} " 145 ": قال جعفر: بشاطىء دجلة.
أخرجه ابن أبي حاتم.
وقيل: بأرض اليمن.
حكاه ابن كثير.
{إِلى مائَةِ أَلفٍ أَو يَزيدَونَ} " 147 "
في حديث مرفوع: يزيدون عشرين الفا.
أخرجه ابن أبي حاتم من حديث أبي بن كعب.
وأخرج عن ابن عباس: ثلاثين ألفا.
وفي رواية: أربعين ألفا.
من كتاب : مفحمات الأقران في مبهمات القرآن
للإمام السيوطي
غير منقول
|