مفحمات الأقران في مبهمات القرآن(سورة الأنعام) سورة الأنعام
{وقالوا لولا أنزل عليه ملك}: سمى ابن اسحق من القائلين: زمعة بن الأسود والضر بن الحرث بن كلدة وعبدة بن عبد يغوث وأبي بن خلف والعاص بن وائل.
أخرجه ابن أبي حاتم.
{ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي}: نزلت في نفر سمي منهم: صهيب وبلال وعمار وخباب وسعد بن أبي العاص وابن مسعود وسلمان الفارسي كما خرجته في أسباب النزول.
{وإذ قال إبراهيم لأبيه}: قال ابن عباس: اسمه تارح. أخرجه ابن أبي حاتم عن طريق الضحاك عنه. وأخرج عن السدي مثله.
قوله: {رأى كوكبا}: قال زيد بن علي: هو الزهري. وقال السدي: هو المشتري. أخرجهما ابن أبي حاتم.
{فإن يكفر بها هولاء}: يعني أهل مكة
{فقد وكلنا بها قوما}: يعني أهل المدينة والأنصار. أخرجه ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس.
وأخرج عن أبي رجاء العطاردي: {فقد وكلنا بها قوما}: قال: هم الملائكة.
{إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء}: قال ابن عباس: قال ذلك اليهود. وقال السدي: فنحاص اليهودي. وقال سعيد بن جبير: مالك بن الصيف. أخرجهما ابن أبي حاتم.
{ومن أظلم ممن أفترى على الله كذبا}: قال السدي: نزلت في عبدالله بن أبي سرح.
{أو قال أوحي إلي}: قال قتادة: نزلت في مسيلمة والأسود العنسي.
{ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله}: قال الشعبي: هو عبدالله بن أبي سلول. أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
{أو من كان ميتا فأحييناه}: قال زيد بن أسلم وغيره: نزلت في عمر بن الخطاب. وقال عكرمة: في عمار بن ياسر.
{كمن مثله في الظلمات}: قال الضحاك وزيد: نزلت في أبي جهل. أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
{لهم دار السلام}: قال قتادة: هي الجنة. أخرجه ابن أبي حاتم.
{على طائفتين من قبلنا}: قال ابن عباس: هم اليهود والنصارى. أخرجه ابن أبي حاتم.
{يوم يأتي بعض آيات ربك}: هو طلوع الشمس من مغربها. كما ورد في حديث مرفوع عند مسلم وغيره. وقال ابن مسعود: طلوع الشمس والقمر من مغربها أخرجه الفرباني.
{إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا}: قال صلى الله عليه وسلم: (هم الخوارج) أخرجه ابن أبي حاتم من حديث أبي أمامة. وأخرجه الطبراني من حديث عائشة بلفظ: (هم أصحاب البدع والأهواء). وقال قتادة: هم اليهود والنصارى. أخرجه عبدالرزاق. واخرج ابن أبي حاتم مثله عن السدي. انتهى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من كتاب : مفحمات الأقران في مبهمات القرآن للإمام السيوطي غير منقول
|