للأية 26 من سورة البقرة
والمفاجئة كانت فى اخر ما توصل اليه العلماء ان فوق
ظهر البعوضة تعيش حشرة لا ترى بالعين المجردة وهو
ما يفسر قوله تعالى
(إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا)
وفى هذه الصورة المتحركة تظهر الحشرة فوق ظهر البعوضة
الفتوي الشرعية
وجزاك الله خيرا .
أخشى أن يكون هذا من باب العبث بتفسير القرآن ، بل وتعريضه للتكذيب . فإذا ما توصّل عالِم مثلا إلى شيء ، سارع بعض المسلمين – نتيجة الهزيمة النفسية – إلى ادِّعاء أن ذلك جاء في القرآن ! وإذا ما أثبت عالِم آخر خِلاف ذلك ، فقد عرّضنا القرآن للتكذيب ، بل وتسببنا نحن في التشكيك بالقرآن الكريم .
وهل هذا هو مُراد الله تبارك وتعالى بهذه الآية ؟ لأن من معاني التفسير الكشف عن مراد الله تعالى . وهل كل بعوضة ثبت أن على ظهرها حشرة أخرى ؟
وفَهْم الآية ينبني على فهم سبب الـنُزول .
وسبب نُزولها كما ذَكَره غير واحد من المفسِّرين أن الله تعالى لَمَّا ضَرَب المثل بالذباب والعنكبوت اليهود ما أراد الله بذكر هذه الأشياء الخسيسة . وقيل : قال المشركون : إنا لا نعبد إلَهًا يذكر مثل هذه الأشياء ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
والله أعلم .
فيا سبحان الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمت يداكى سبحان الله وله فى خلقه شئون
وجزاك الله كل الخير
[/motr1]
تحياتي الحارة لكم