تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » معاً ضد السرطان ,, سرطان القولون والمستقيم

معاً ضد السرطان ,, سرطان القولون والمستقيم 2024.

  • بواسطة

دار

دار

:: سرطان القولون و المستقيم Colon & Rectum Cancer ::.
دار
دار
@تعريف سرطان القولون و المستقيم Colon & Rectum Cancer:.
تبدأ جميع أنواع سرطان القولون و المستقيم بسليلات مخاطية حميدة. و تتكون هذه الأورام غير الخبيثة في جدار الأمعاء الغليظه و قد يكبر حجمها في نهاية المطاف و تتحول إلى سرطان. و إستئصال السليلات الحميدة هو أحد نواحي الطب الوقائي الذي يُحقق نتائج طيبة.
دار
دار
@ أعراضه:.
1. حدوث نرف من المستقيم.

2. تغيرات في عادات الأمعاء مثل الإمساك أو الإسهال. ( تظهر هذه الأعراض أيضا عند الإصابة بأمراض أخرى، لذا ينبغي أن تجرى فحوص شاملة إذا حدثت مثل هذه الأعراض).

3. ألم البطن.

4. نقص الوزن و هي أعراض تظهر في وقت متأخر عادة و هي تشير إلى إحتمال إنتشار المرض.

دار

@ أسبابه:.
1. وجود سرطان القولون و المستقيم و السليلات المخاطية في التاريخ العائلي.

2. إصابة الشخص بإلتهاب القولون التقرحي و السليلة القولونية أو بالسرطان في أعضاء أخرى، لا سيما الثدي و الرحم.

3. هناك إعتقاد أن البواسير يؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون و هو إعتقاد خاطيء.

ملاحظه:.

البواسير قد تُظهر أعراضاً شبيهة بالسليلات المخاطية أو سرطان القولون, فإذا ظهرت مثل هذه الأعراض يجب التوجه إلى الطبيب لفحصها وتقييمها، ويفضل أن تراجع أخصائي جراحة ليقوم بالكشف و إجراء بعض التحاليل و منظار للقولون.
دار
@ التشخيص:.
1. منظار كامل للقولون .
دار
(صورة لمنظار القولون)
2. عمل أشعه فوق صوتيه عن طريق فتحه الشرج لأورام المستقيم.
3. عمل أشعه مقطعيه للبطن و الحوض مع ضرورة إستعمال الصبغة للوريد والأمعاء .
4. عمل أشعه مغناطسيه للحوض ( إن توفرت).
دار
@ طرق العلاج:.
1. أورام القولون:. إستئصال الورم و الغدد اللمفاوية المجاورة. و بعد الشفاء من العملية و الإطلاع على نتيجة الفحص المجهري قد يُعطى للمريض علاج كيماوي إذا انتشر الورم للغدد الليمفاويه.

2. أورام المستقيم:. معظم الحالات تحتاج إلى علاج كيميائي و إشعاعي وقد يُعطى المريض علاج كيميائي بعد العملية إذا إنتشر الورم للغدد الليمفاوية. و الطريقة المُثلى لإجراء العملية الجراحية هي إستئصال المستقيم مع المنطقة المحيطة به التي هي الدهون المحيطة بالمستقيم و يتم إخراجها كجزء واحد بعد ذلك و يوصل القولون بالقناة الشرجية حسب موقع الورم.

يستعيد نحو 80-90% من المرضى عافيتهم بصورة تامة إذا تم إكتشاف السرطان و علاجه في المراحل المبكرة. و لكن نسبة الشفاء تنخفض إلى 50% أو دون ذلك إذا تم التشخيص في مرحلة متأخرة. وكنتيجة لما توصلت إليه التقنية الحديثة فإن أقل من 5% من جميع مرضى سرطان القولون والمستقيم يحتاجون إلى إجراء فتحة مفاغرة (فتحة تصريف صناعية يتم إستحداثها من القولون جراحياً).

@ الوقاية منه:.
1. إزالة السليلات الحميدة بواسطة تنظير القولون, بالإضافة إلى القيام بفحص دقيق و شامل للأمعاء الغليظة.

2. قد يلعب النظام الغذائي دوراً هاماً في منع الإصابة بسرطان القولون و المستقيم. و على حد علمنا فإن الغذاء قليل الدهون الغني بالألياف هو الطريقة الغذائية الوحيدة التي قد تقي الإنسان من الإصابة بسرطان القولون و المستقيم.

3. يجب ملاحظة التغيرات التي تطرأ في عادات الأمعاء و التأكد من إجراء فحص للأمعاء ضمن الفحص الطبي المنتظم الذي يجرى عادة حالما أصبح الشخص من فئة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.

دار

كشفت دراسة أمريكية جديدة أن تناول الأسبرين للحماية ضدر سرطان القولون والمستقيم قد يكون فعالاً بل على الأغلب
لدى من لديهم خطراً متزايداً للإصابة بالمرض بسبب ارتفاع معدل المؤشر البيولوجي للالتهاب في دمهم.

وذكر موقع "هلث داي نيو" الأمريكي أن الباحثين في مستشفى "ماستوستس" العام ومعهد "دانا فاربر" للسرطان،
وجدوا أن ارتفاع معدلات مؤشر الالتهاب "sTNFR-2" مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وأن هؤلاء الأشخاص
هم من يستفيدون من تناول الأسبرين أو أي مضاد للالتهاب غير ستيرويدي.

وقال الطبيب المسئول عن الدراسة اندرو شان إن "هذه النتائج تظهر أن المؤشرات البيولوجية في الدم قد تساعد في تقرير إن كان ينبغي ان يتناول الشخص الأسبرين أو مضاد التهاب غير استيرودي لتقليص خطر إصابته بالسرطان".

لكنه أشار إلى أن طرق الالتهابات المزمة معقدة جداً، والأمر بحاجة لمزيد من الدراسات لفهم أية ردود فعل على الاتهابات من قبل الجسم مرتبطة
على الغالب بتطور سرطان القولون والمستقيم.

وقد حلل الباحثون في دراستهم عينات دم جمعت من العام 1989 حتى العام 1990 لـ 280 شخصاً أصيبوا في السنوات الـ 14 التالية
بهذا النوع من السرطان.
وقد قورنت التحليلات بتحليلات لـ 555 شخصاً آخر لم يصب بالسرطان.

دار

يُعد سرطان القولون والمستقيم ثالث أكثرسبب للوفيات بالسرطان بعد سرطان الرئة عند الرجال وسرطان الثدي والرئة لدى النساء، نسبة ظهور المرض تزداد بعد سن 50 سنة ويمكنك التقليل من خطر الاصابة به بشكل كبير باتباع بعض الخطوات الوقائية الحديثة والعملية من خلال الفحص المبكر،
اما كيف يحدث سرطان القولون والمستقيم؟

عادة يبدأ سرطان القولون والمستقيم على شكل كتلة صغيرة تدعى المرجل او بوليب بالانكليزية والتي لا يصاحبها أي أعراض إطلاقًا حتى تصل لحجم كبير كالليمونة مثلا وتنزف.

بعض هذه المراجل وليس جميعها قد يتعرض إلى تغيرات بنيوية ينتج عنها تكاثرغير مضبوط في داخلها فتتسرطن خلال 5-10 سنوات، وإذا كان عمرك مثلا اكثر من 50 وتعيش في بريطانيا فلديك نسبة حوالي 15 في المئة ان تحمل هذه المراجل في القولون وحوالي 5 % من خطر الأصابة بسرطان القولون أو المستقيم مستقبلا.

ماذا نعرف عنه في العالم العربي؟
للأسف لاتوجد أحصاءات دقيقة عن مدى انتشار أو نوعية سرطان القولون والمستقيم في الدول العربية لكن في دراسة من مركز واحد في مدينة الرياض -المملكة العربية السعودية لمرضى سرطان القولون والمستقيم على مدى 10 سنوات (1995-2005) تبين أن أكثر المرضى هناك شُخصوا في اعمار مبكرة ومراحل متقدمة من المرض بالمقارنة مع سكان الدول الغربية.

وهذه النتائج الأولية تتطابق أيضا مع بعض الدراسات الأخيرة لسرطان القولون والمستقيم من مصر وفلسطينين الأرض المحتلة، وربما تدل هذه الدراسات المحدودة عن نمط مختلف لسرطان القولون أو المستقيم عند العرب، ووفقا لآخر تقرير من السجل الوطني للسرطان في المملكة العربية السعودية فقد احتل سرطان القولون والمستقيم المرتبة الرابعة من بين جميع حالات السرطان في كل من الذكور والإناث، وهناك أيضا أحصاءات مفيدة من أيران تبين إن حالات سرطان جهاز الهضم هناك بشكل عام هي الأكثر شيوعا عند الذكور والثانية بعد سرطان الثدي لدى النساء.

ومثل هذه البيانات المهمة بحاجة ملحة الى اجراء دراسات اضافية وموسعة والى تعاون علمي أكثر بين الدول العربية والمجاورة حول هذا المرض الخطير.

دار

كشف بحث جديد أن انتشار مطاعم الوجبات السريعة ذات الطراز الغربي في بلد ما ينذر بأن هناك احتمالاً لأن تشهد الدولة المعنية معدلاً متزايداً للإصابة بمرض سرطان القولون والمستقيم.
وأكد جوناثان شام، الخبير المتخصص في أمراض السرطان بجامعة هونج كونج، أن ذلك يرجع إلى أن وجود مطاعم الوجبات السريعة دليل على أن البلد الذي توجد فيه يتبنى نظاماً غذائياً غربياً، يتضمن اللحوم الحمراء والدهون التي تعرف بأنها تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وفي جميع أنحاء العالم يزيد معدل الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، أو سرطان الأمعاء، حيث تم تسجيل 610 آلاف حالة جديدة في عام 2024، وحيث إن هذا النوع من السرطان مرتبط بالثراء والرفاهية فإنه حتى وقت قريب كان أقل انتشاراً في آسيا منه في الدول الأكثر تقدماً وثراءً.
ورغم ذلك، فإن الثراء المتزايد والإقبال على الأطعمة الغربية في المدن الآسيوية ساهم في ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الأمعاء، ليصبح الآن واحداً من أشد أنواع السرطان فتكاً في المنطقة.
في هونج كونج ارتفع عدد حالات الإصابة بهذا السرطان بنسبة 3% سنوياً على مدار الأعوام العشرين الماضية.
وقد صار هذا المرض الآن ثاني أكثر أنواع السرطان انتشاراً هناك، ليمثل نسبة 4ر16% من إجمالي حالات الإصابة الجديدة بالسرطان،
وثاني أكثر الأمراض تسبباً للوفاة، حيث أودى بحياة 1686 شخصاً في عام 2024.
ويشير شام إلى أن معظم أعراض الإصابة، مثل حدوث تغيرات في وظائف الأمعاء، لا تظهر إلا بعد وصول السرطان إلى مراحل متقدمة،
ما يعني أن ما يتراوح بين 50 و60% من كافة المرضى ينتهي بهم المطاف إلى الموت.
وأظهرت بعض الدراسات أن سرطان الأمعاء يحدث في المقام الأول نتيجة لخلل في خلايا القولون، والتي تبدأ في شكل أورام صغيرة تعرف باسم "السليلات المخاطية" أو "البوليبات المعوية".
ومعظم هذه الخلايا غير ضارة، غير أنه في حال إهمالها دون علاج فإن نسبة ضئيلة منها قد تسبب الإصابة بالسرطان.
ومع ذلك، يقول الدكتور يوين سيو تسان، الاستشاري الطبي بصندوق مكافحة السرطان في هونغ كونغ، إن هذا التطور يحدث عادة على مدار نحو 10 أعوام، وهي فترة زمنية تصب في صالح البشر، كونها تجعل من سرطان القولون مرضاً يمكن الوقاية منه.
ويمكن الوقاية من هذا المرض من خلال عمل فحص إشعاعي دوري، يعرف باسم منظار القولون أو التنظير السجمي (منظار القولون والمستقيم). ويتضمن ذلك الفحص تمرير أنبوبة مرنة مزودة بكاميرا عبر القولون كله أو جزء منه من خلال المستقيم، ما يسمح للطبيب باكتشاف
"السليلات المخاطية" قبل تطورها إلى سرطان.
ويقول شام: "نعلم أن معظم الأورام تمر بمراحل مثل مرحلة السليلات المخاطية قبل أن تصبح أوراما.
لذلك، إذا أجرى الشخص فحصاً دورياً للقولون بالمنظار وخضع لعمليات جراحية لإزالة السليلات المخاطية وقتما تظهر،
حينئذ يمكن أن يقي نفسه من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم من الناحية النظرية".
ويوصي شام وزملاؤه من الخبراء الناس بإجراء فحص للقولون بالمنظار مرة كل 10 أعوام ابتداءً من سن الخمسين.

دار

كشفت دراسة هولندية جديدة أن المعدلات العالية من الكولسترول الجيد قد تخفض خطر الإصابة بسرطان القولون.

وجاء في دراسة نشرها الموقع الأميركي Health day news أن باحثين قارنوا 1238 شخصا مصابا بسرطان القولون والمستقيم مع 1238 شخصا سليما، ووجدوا أن من كانت لديهم معدلات مرتفعة من البروتينات الدهنية عالية الكثافة المعروفة بالكوليسترول الجيد كانت فرص الإصابة لديهم بسرطان القولون منخفضة لكن لم يتبين أي أثر لذلك على الإصابة بسرطان المستقيم.

وقال العلماء إن المزايا المضادة للالتهابات المتواجدة في هذه الدهون قد تفسر تلك النتائج لكنهم أكدوا في الوقت ذاته أن الأمر بحاجة لمزيد من البحث لمعرفة السبب المحدد.

وأضافوا أنه بالاعتماد على هذه النتائج فإن معدلات الكوليسترول الجيد قد تصبح يوما ما وسيلة مفيدة في التخفيف من خطر الإصابة بسرطان القولون.

وفي حال أكدت دراسات أخرى هذه النتائج فإنه يجب نصح الأشخاص الذين لديهم انخفاض في معدلات الكوليسترول الجيد بتغيير نمط حياتهم لخفض خطر الإصابة بسرطان القولون، حسب ما أكدت الدراسة.

أختي الحبيبة
ماشاء الله عليكِ
شرح وافي واضح
بارك الله فيكِ على جهودكِ المبذولة
لتوضيح عن
سرطان القولون والمستقيم جمعت لنا معلومات مهمة
عن أسبابه , أنواعه , أعراضه , علاجه
حيث أن جميع ماذكر يعتبر مهم جداً لصحتنا
أفدتيني كثيراً جزيل الشكر لكِ


دار
اللهمَّ اشف مرضانا ومرضى المسلمين
اللهم انَّا ندعوك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى وبأسمك الأعظم الذي اذا دُعيت به اجبت
أن تشفي كل مريض من المسلمين وأن تسكن ألم كل من ألم وأن تلبسهم لباس الصحة
والعافية التامـــة إنك على كل شيء قدير

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.