وهو العالم العربي
أبو الحسن بن الهيثم المعروف على مر العصور (ابن الهيثم )
صاحب علم البصريات
الان سوف نتعرف على شخصيته وحياته
ولد ابن الهيثم في البصرة سنة 354هـ/965م في فترة كانت تعد العصر الذهبي للإسلام، واختلف المؤرخون أكان من أصل عربي أم فارسي. بدأ ابن الهيثم في تلقى العلم خلال تلك الفترة التي قضاها في البصرة، حيث قرأ العديد من كتب العقيدة الإسلامية والكتب العلمية. من غير مؤكد أكان ابن الهيثم سني أم شيعي، فبعض المؤرخين يؤكد أنه سني أشعري كضياء الدين سردار ولورانس بيتاني ومعارض للمعتزلة،والبعض قال أنه معتزلي كبيتر إدوارد هودجسون، أو شيعي كعبد الحميد صبرة.
فإما كان سنى أو شيعي اوغير ذلك فعلمه أهم ما يهمنا
عرف ابن الهيثم بالبصري نسبةً إلى مسقط رأسه في مدينة البصرة،[13] وعرفه الغرب باسم Alhazen (نقحرة: الهَزَن)، ولقّبوه ببطليموس الثاني (باللاتينية: Ptolemaeus Secundus)[9] وبالفيزيائي في أوروبا القرون الوسطى. يعد ريزنر هو أول من أطلق عليه اسم "Alhazen"، بعدما كان يعرف باسم "Alhacen"، وهو الاسم الأقرب للنطق العربي.حظي هذا العمل بسمعة كبيرة خلال العصور الوسطى. في عام 1834، اكتشفت أعمال لابن الهيثم حول مواضيع هندسية في مكتبة فرنسا الوطنية في باريس، كما توجد بعض المخطوطات الأخرى في مكتبة بودلين في أكسفورد ومكتبة ليدن.
عُرِفَ ابن الهيثم في عصره بأنه كان مهندسًا متفننًا في الأعمال الهندسية، وله كتاب في علم عقود الأبنية، وكتاب في المساحة، وكان من أكبر علماء العرب في الطبيعيات، والرياضيات، والطب، والفلسفة، والفلك.
كان رائدًا في علوم الفيزياء سبق علماء عصره إلى كثيرٍ من الآراء في علم البصريات، فأثبت بطلان النظرية اليونانية التي تقول بأن الرؤية تحصل من انبعاث أشعة ضوئية من العين إلى الجسم المرئي، وأثبت- عكس ذلك تمامًا- أن الرؤيةَ تحصل من انبعاث أشعة ضوئية من الجسم المرئي إلى العين، إذ تنفذ إلى داخلها فترسم على الشبكية، فينقل عصب الرؤية أثره من الشبكية إلى المخ في الدماغ.
والحسن بن الهيثم أول مَن قال بأنه يمكن بالعدسة المحدبة رؤية الأشياء أكبر مما هي في الواقع، وهو كذلك أول مَن شرح تركيب العين، ووضح أجزاءها بالرسوم وأطلق عليها أسماءها التي تُعرف بها حتى الآن، مثل الشبكية، والقرنية، والسائل الزجاجي، والسائل المائي، وغيرها.
وقد اعتمد “كبلر” على كُتب ابن الهيثم في دراسة انكسار الضوء، كما أنه سبق “فرانسيس بيكون” إلى اصطناع المنهج التجريبي القائم على المشاهدة والتجربة والاستقصاء.
وأشهر أعماله المناظر (أو علم الضوء)- صورة الكسوف- اختلاف منظر القمر- رؤية الكواكب- التنبيه على ما في الرصد من الغلط- تربيع الدائرة- أصول المساحة- أعمدة المثلثات- المرايا المحرقة بالقطوع- المرايا المحرقة بالدوائر- كيفيات الإظلال- رسالة في الشفق- شرح أصول إقليدس في الهندسة والعدد- الجامع في أصول الحساب- تحليل المسائل الهندسية- تحليل المسائل العددية.
ولابن الهيثم أكثر من 80 كتابًا ورسالة، عرض فيها لسير الكواكب والقمر والأجرام السماوية وأبعادها، ولقد اخترع الحجرة المظلمة في التصوير.
فلابن الهيثم حوالي 20 مخطوطةً في هذا المجال، وقد استخدم عبقريته الرياضية في مناقشة كثيرٍ من الأمور الفلكية، كما ناقش في رسائله بعض الأمور الفلكية مناقشة منطقية، عكست عبقرية الرجل من جانب، ومن جانبٍ آخر عمق خبرته وعلمه بالفلك
وفاته
اتخذ من غرفةٍ بجوار الجامع الأزهر سكنًا، ومن مهنة نسخ بعض الكتب العالمية موردًا لرزقه، هذا بخلاف التأليف والترجمة؛ حيث كان متمكنًا من عدةِ لغات، وتفرَّغ في سائر وقته للتأليف والتجربة؛ وذلك حتى وفاته في عام 1039م، وقد وصل ما كتبه إلى 237 مخطوطةً ورسالة في مختلف فروع العلم والمعرفة، وقد اختفى جزء كبير من هذه المؤلفات، وإن كان ما بقي منها أعطى لنا صورةً واضحةً عن عبقرية الرجل، وإنجازاته العلمية.
نلتقى بالجزء الثانى لنستعرض سوياً اعماله وانجزاته نحو الفيزياء وعلم البصريات
مشاركتى بمسابقة علم وعلوم **الجزء الاول ابن الهيثم
مشاركتى بمسابقة علم وعلوم **الجزء الاول ابن الهيثم
مشاركتى بمسابقة علم وعلوم **الجزء الاول ابن الهيثم