تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مرض السكر

مرض السكر 2024.

السؤال الأول :-
ما هو مرض السكري؟
ج1 :-
مرض السكري هو المرض الناتج عن نقص مطلق في الأنسولين (وهو النوع الأول)، أو نقص نسبي في الأنسولين (وهو النوع الثاني). ولنقص الأنسولين هذا لا يستطيع الجسم أن يحصل على الطاقة من المواد الأولية وخاصة النشويات التي تتسبب في زيادة السكري في الدم. وعندما تتسبب لا يستطيع الجسم أن يتعامل مع السكر عند بلوغ حد معين (200-250ملغم) يبدأ خروجه في البول، ويآخذ معه كثيرا" من الماء والأملاح، فيبدأ المريض بالإفراط في البول، ثم يشعر بالعطش الشديد والإعياء، ونزول الوزن.

السؤال الثاني :-
ما هو سبب النوع الأول؟
ج2:-
هو وجود أجسام مضادة تهاجم خلايا غدة البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين وإفرازه مما يؤدي، بعد فترة، إلى نقص في عدد هذه الخلايا، وبالتالي نقص كمية الأنسولين في الدم اللازمة لإبقاء سكر الدم في مجاله الطبيعي.

السؤال الثالث :-
ما هو سبب النوع الثاني ؟
ج3 :-
أما النوع الثاني فيكون سببه نقص في كمية الأنسولين، بمعنى أن أنسجة الجسم تصبح غير حساسة بدرجة كافية لكمية الأنسولين الإعتيادية، ولهذا يحتاج الجسم لكميات آكثر من الأنسولين. وعند عدم توافر هذه الكمية يبدأ سكر الدم بالإرتفاع. وتعتبر السمنة من أهم أسباب حدوث النقص في حساسية أنسجة الجسم للأنسولين.

السؤال الرابع :-
ما هو الهدف المنشود من علاج السكري ؟
ج4 :-
الهدف من علاج مرض السكري هو
1- إبقاء سكر الدم، بقدر الإمكان، في مستواه الطبيعي، مع أنه من المستحيل أن تضمن عدم حدوث حالات هبوط السكر نتيجة العلاجات التي يأخذها المريض.
2- تقليص إحتمال ظهور مضاعفات السكري أو على الأقل تأخيرها بقدر الإمكان وتخفيف حدتها وذلك إذا ما تم إبقاء سكر الدم في مستواه الطبيعي. ولكي نحقق الهدف الأول، وهو بقاء المريض دون أعراض العطش الشديد، والتبول الشديد، والدهن، فيجب أن لا يزيد مستوى السكر في الدم عن 150-160 ملغم % . ولمنع المضاعفات المزمنة فيجب أن لا يزيد مستواه في الدم على المستوى الطبيعي، وهو أقل من 120 ملغم % قبل الآكل، وأقل من 200 ملغم % بعد الآكل

السؤال الخامس :-
ما هي أسباب زيادة السكري في الأردن؟
ج5 :-
أثبتت الدراسات الميدانية في الأردن أن السكري في زيادة مطردة، وسوف يشكل هذا عبئا" صحيا" بالغ الخطورة، يستنزف طاقات مجتمعنا وخاصة عند حدوث مضاعفاته. ولهذه الزيادة أسباب عدة منها إنتشار السمنة بين الناس، بسبب الإفراط في تناول الأطعمة والمواد الغنية بالدهون، وقلة ممارسة الرياضة والنشاط البدني، نظرا" لإن حياتنا العصرية تخلو من المجهود العضلي الذي كان يمارسه آباؤنا في الماضي. هذا بالإضافة إلى زواج الأقارب في كثير من الحالات، وتحسن ظروف العيش، حيث أن معدل الأعمار ووصول الإنسان إلى عمر متقدم آكثر مما كان الحال في الماضي يسمح بظهور المرض بالإضافة إلى تقدم العناية الطبية وطرق التشخيص.

السؤال السادس :-
هل بالضرورة أن كل شخص بدين يصاب بالسكري في النهاية؟
ج6 :-
من المسلم به أن السمنة تساعد على ظهور أعراض السكري وتمهد له. فالسمنة تجعل خلايا الجسم قليلة التجاوب مع الأنسولين، مما يشكل في نهاية الأمر عبئا" على الخلايا المنتجة للأنسولين، فيصبح إفرازه أقل مما يحتاج إليه الجسم، حيث يؤدي هذا العجز النسبي إلى إرتفاع نسبة السكر في الدم. ولهذا تعتبر السمنة مرحلة أولية مبكرة من مراحل السكري إذا لم يتجنبها المريض بالوقاية، أو لم يعالجها إن حدثت، فإن ذلك سيؤدي لظهور السكري وربما أمراض آخرى تبعا" لذلك، ولكن هذا لا يعني بالضرورة إصابة كل بدين بالسكري أو أن إصابة من ليس بدينا" ليست مستحيلة.

السؤال السابع :-
إلى أي مدى تؤثر جغرافية المكان على الإصابة بمرض السكري؟
ج7 :-
الموقع الجغرافي بحد ذاته لا يؤدي إلى حدوث السكري، إلا أنه من الملاحظ أن النوع الأول من السكري منتشر في البلاد الأسكندنافية، وبالتحديد فنلندا أكثر من غيرها، وكذلك في جزيرة سردينيا من البلدان…… وقد تلعب الجينات المورثة لدى سكان هذه البلدان دورا" في إنتشار هذا المرض. كما لوحظ أيضا" أن إنتقال أناس من بلاد نسبة إنتشار السكري فيها قليلة إلى بلاد ينتشر فيها هذا المرض، مع وجود حياة رفاهية وقلة المجهود البدني مع الإفراط في تناول الطعام والكحول، فإن كل هذا يؤدي إلى أن يصبح هؤلاء الناس مع الوقت أكثر عرضه للإصابة بالسكري، وهذا يثبت دور البيئة ونوعيتها في حدوث السكري.

السؤال الثامن :-
ما هــــو دور الظــروف الإجتماعيـة المحيطة فــي ظهــــور السكـــــري ( بعد حدوث مشكلة)؟
ج8:-
الظروف الإجتماعية المعاكسة، والمشكلات لا تؤدي إلى الإصابة بالسكري بل تساعد في إظهاره عند من لديهم إستعداد وراثي، كما أن هذه الظروف قد تؤدي إلى إضطراب مؤقت في السيطرة على السكري. وعليه يجب على المريض أن يحسب حساب ذلك بزيادة جرعات دوائه خلال الأزمات، بهدف السيطرة التامة على المرض مهما كانت الظروف التي يمر بها.

السؤال التاسع :-
هل الإكثار من أكل السكر يسبب السكـــــــري؟
ج9 :-
يختلف السكر بإختلاف صفاته وتركيبه الكيماوي ومصادره، فسكر الفركتوز موجود في الفواكة، وهو يختلف عن السكروز الذي نستعمله في تحليه المشروبات والحلويات ومصدره من قصب السكر والبنجر على الأغلب.
تؤدي السكريات عموما" إلى إرتفاع نسبة السكر في الدم، وبعد تناولها يقوم البنكرياس في الإنسان السليم بإفراز كميات كافية من الأنسولين لإعادة السكر إلى مستواه الطبيعي، ولهذا فإن تناول السكريات بإعتدال لا يؤدي إلى مرض السكري، أما عند مرضى السكري فالبنكرياس يكون عاجزا" أما جزئيا" أو كليا" عن إفراز ما يحتاجه الجسم من الأنسولين. ويؤدي إفراط المريض في تناول السكريات إلى فقدان السيطرة على المرض. ونتذكر دائما إن الوقاية خير من العلاج، فإفراط الاصحاء في تناول السكريات الغنية بالسعرات الحرارية يؤدي إلى السمنة التي بدورها تؤدي إلى ظهور السكري عند المهيأين لذلك.

السؤال العاشر :-
هل يصيــــــــــب السكــــري فئـــة عمـــــــــــــرية معينــــــــة؟
ج10 :-
لا تقتصر الإصابة بالسكري على فئة عمرية، لإنه يصيب الأطفال والشباب و الكهول، ولكن عند حدوثه في فئة عمرية محددة تكون سماته مشتركة من حيث نوعية العلاج فالنوع الأول من السكري الذي يصيب الأطفال واليافعين والشباب يعتمد في علاجه على الأنسولين ويحدث بشكل حاد وتبدأ مضاعفاته في الظهور بعد نحو عشر سنوات تقريبا" من حدوثة. أما النوع الثاني من السكري الذي يصيب من هم في سن الأربعين فما فوق فإنه لا يعتمد على الأنسولين، ويمكن علاجه بالحمية أولا"، ثم بتناول الأقراص إن لم تكف الحمية للسيطرة عليه، ويكون حدوثه بشكل غير حاد وبأعراض خفيفة في البداية، ولكن ظهور مضاعفاتة يكون بعد فترة وجيزه من إكتشافه وربما تظهر المضاعفات مع إكتشافه، إذ قد يكون المرض قد أصاب المريض منذ فترة غير قصيرة، ولكنه لم يكتشفه نظرا" لإن حدة أعراضه خفيفه.
إن ظهور أعراض مرض السكري يعني وجود نقص في كمية الأنسولين التي يفرزها البنكرياس، أو يعني أن أنسجةالجسم ( خاصة عند البدناء) لا تستجيب لمفعول الأنسولين، وفي كلتا الحالتين يؤدي ذلك إلى إرتفاع نسبة السكر في الدم. ولكن بعض مرضى السكري من النوع الثاني يستطيعون بالحمية، والرياضة البدنية، وبدون أدوية، تخفيف أوزانهم وضبط مستوى السكر، وهذا لا يعني بإنهم قد شفوا من المرض، فالسكري مرض دائم وليسس علة عابرة، فإذا عاد هؤلاء المرضى إلى الإفراط في الطعام وقلة النشاط، فإن أعراض المرض تعاودهم ويرتفع مستوى سكر الدم لديهم.

السؤال الحادي عشر :-
هل ينصـــــــح بالزواج بالنسبــــة لمرضـــــى السكــري؟
ج11 :-
من الأسلم أن يقوم كل مقبل على الزواج بإجراءات تتضمن بعض الفحوصات للتأكد من خلوه من بعض الأمراض الوراثية (مثل مرض ثلاسيميا الدم على سبيل المثال لا الحصر). ولا يوجد إجراء محدد بالنسبة لمرضى السكري قبل الإقبال على الزواج. ولكن من المستحسن التأكد من عدم إرتفاع سكر الدم لدى الطرفين المقبلين على الزواج، وخاصة إذا وجد عند أحدهما تاريخ عائلي للسكري أو كان أحدهما أو كلاهما بدينا".
إن إكتشاف السكري أو الإستعداد لهذا المرض، بالرغم من قلة الأعراض، يتيح من البداية معالجته في طور مبكر. وكما سبقت الإشارة في أحد الأجوبة السابقة فإن مريض السكري يستطيع أن يحيا حياة طبيعية، وأن يتزوج وينجب كأي إنسان سليم آخر، إذا كان على دراية تامة بإستحقاقات مرضه من حيث العلاج، ونمط الحياة الصحي.

السؤال الثاني عشر :-
لماذا لم يكن مرض السكري معروفا" قبل ثلاثين عاما" ؟ وهل للأطعمة بأنواعها دور في ذلك؟
ج12:-
إذا رجعنا لتاريخ السكري نجد أنه كان معروفا" منذ القدم، وقد ذكره في أوراق البردى منذ عهد الفراعنة. إن إنتشاره وإنحساره أحيانا" له علاقة بنوعية الحياه وكثرة تناول الأطعمة وخاصة الدهنية منها، والقول أن السكري كان محدود الإنتشار قبل ثلاثين إلى خمسين عاما" في الأردن قول صحيح، لإن الحياه كانت مختلفة عما هي الآن، فغالبية الناس كانوا من المزارعين والكادحين ليل نهار لكسب قوت يومهم، وطعامهم قليل الدهنيات والحلويات الشائعة الآن، والتي إنتشر تناولها مع تحسن الأوضاع الإقتصادية، وتغير نمط الحياة خلال الخمسين سنة الماضية، إذ أصبح الناس يأكلون كثيرا" ويعملون قليلا". وبعد أن كان الطعام خشنا" غنيا" بالألياف المفيدة للجسم أصبح دسما" غنيا" بالحلويات المتنوعة، فأنتشرت السمنة بشكل وبائي مما أدى إلى إنتشار حالات إرتفاع ضغط الدم والسكري، وغيرهما من الأمراض في الأردن والبلاد العربية المجاورة.

السؤال الثالث عشر :-
السمنة ماهي السبل أولا" للوقاية منها، ثانيا" علاجها ؟
ج13:-
علينا أن نتعامل مع السمنة على أنها "مرض" لا على أنها "صحة" كما يظن عامة الناس خطأ. فالبدانة من أخطر أمراض سوء التغذية التي تؤذي القلب والمرارة والشرايين والمفاصل وتؤثر على إفراز معظم الهرمونات، وتجعل أنسجة الجسم أقل إستجابة للأنسولين، وبذلك ترهق البنكرياس، وتمهد لظهور أعراض السكري، وتجعل البدين أكثر عرضه للإصابة بالأورام مثل سرطان الثدي والرحم عند الإناث، وسرطان البروستات عند الذكور، وأورام الجهاز الهضمي عند الجنسين.
إن أهم وسيلة لمحاربة السمنة هي منع حدوثها بتجنب الإفراط في تناول الطعام إقتداءا" بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع" وقوله في حديث آخر " ما ملأ إبن آدم وعاءا" شرا" من معدته فإن كلن لا بد فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لهوائه".
وتعالج السمنة بتغيير المريض لإسلوب حياته ووالإبتعاد عن الإفراط في تناول الطعام، وخاصة الأطعمة الدسمة والحلويات الغنية بالسعرات الحرارية، كما يجب عليه مزاولة النشاط الرياضي الملائم بصورة كافية ومنتظمة وأن يكون ذلك تحت مراقبة وإرشاد طبيبه المختص في المراحل الأولى من العلاج. وبعد أن ينجح في إنزال وزنه للمستوى المرغوب، عليه أن يحافظ على هذا النجاح بمتابعة نظام الطعام الصحي، والنشاط الرياضي المنتظم.

السؤال الرابع عشر :-
هل للحالة النفسية وإضطراب ظروف الحياة علاقة بالأمراض ؟ حيث نعتقد أن إضطراب النفس وعدم الطمأنينة سبب رئيسي في إنتشار المرض فما تعليقكم على ذلك؟
ج14 :-
الإضطرابات النفسية، وفقدان الطمأنينة، وظروف الحياه المعاكسة ليست من الأسباب المباشرة لظهور مرض السكري. ولكن بما أنها تزيد من إفراز الهرمونات مثل الأدرنالين والكورتيزون المعاكسين للأنسولين، فإن ذلك يعجل بظهور أعراض مرض السكري عند المهيئين له بالوراثة. غير أن قسوة ظروف الحياه لا تؤدي لظهور السكري عند الذين ليس لديهم إستعداد وراثي لهذا المرض.

السؤال الخامس عشر :-
ما هي علاقة السمنة بالسكري، وهل السمنة سبب للسكري وضغط الدم؟
ج15 :-
نعم. ثم نعم، ثم نعم، فالسمنة تعتبر المرحلة الأولية لمرض السكري، لإن عمليات الوظائف الحيوية للجسم البدين تحتاج إلى عمليات وظائفة الحيوية لأضعاف كمية الأنسولين مقارنة بالإنسان عادي الوزن، كما أن أنسجة جسم البدين تقاوم مفعول الأنسولين، فيضطر البنكرياس إلى إفراز كميات مضاعفة من الأنسولين للوفاء بحاجة الجسم، لكنه في النهاية يعجز عن ذلك، فيرتفع سكر الدم وتظهر أعراض المرض.
كما أن زيادة إفراز الأنسولين تؤدي إلى تصلب الشرايين، وإرتفاع ضغط الدم، مما يرهق القلب. لذلك فإن المحافظة على الوزن المرغوب تقي من الإصابة بالسكري وضغط الدم. والتخلص من الوزن الزائد هو من أهم وسائل العلاج لكل من السكري وضغط الدم.

السؤال السادس عشر :-
ما هو سن الإصابة بالسكري ؟ وهل هناك علاقة بين تميع الدم والسكري؟ وهل مرض السكري معدي ؟

ج 16 :-
ليس للإصابة بالسكري سن معينة، فهو يصيب الخداج كما يصيب الأطفال والشباب والكهول، الذكور منهم واٌلإناث على حد سواء، لا يفرق بين جنس، ولون، أو طبقة إجتماعية، كما يصيب الذين يعيشون في الأدغال والبوادي والأرياف والمدن.
وليس للسكري علاقة بتميع الدم، ولا علاقة له بالعدوى، ولكن النوع الثاني منه الذي يصيب البالغين، ولا يعتمد في علاجه على الأنسولين قابل للإنتقال بالوراثة من الأجداد إلى الأبناء والأحفاد.

السؤال السابع عشر :-
المكان الجغرافي للإنسان هل له علاقة بمرض السكري؟ والزمان والسن هل لهما دور خطير في إنتشار مرض السكري؟ ومناخ البحر المتوسط هل له أثر في منع هذا المرض ؟
ج17 :-
لا يوجد مكان في العالم خال من السكري، ولكنه أكثر إنتشارا" في بعض البلدان وعند بعض الأجناس أكثر من غيرها. ولا توجد منطقة جغرافية مصانة من هذا المرض، ولا يوجد أيضا" جنس بشري محصن ضده. أما مناخ البحر الأبيض المتوسط فلا يمنع حدوث هذا المرض. وعلى العكس فإن هناك مناطق مثل جزيرة سردينيا تعتبر من آكثر المناطق التي يصاب بها الأطفال بالنوع الأول من السكري.

>السؤال الثامن عشر :-
هل يتطور النوع الثاني إلى النوع الأول من مرض السكري؟
ج18:-
يختلف النوع الأول من السكري عن النوع الثاني من حيث المسببات، وكيفية ظهور الأعراض لأول مرة. فسبب النوع الأول كما ورد في الجواب على السؤال الأول هو حدوث إضطراب ذاتي في جهاز المناعة، بحيث يولد جسم المريض مضادات لخلايا "بيتا" في البنكرياس التي تفرز الأنسولين، وهذه المضادات تدمر خلايا "بيتا"، فتتوقف عن إفراز الأنسولين فيرتفع سكر الدم، ويؤدي إرتفاعه لتواتر التبول، ونزول السكر في البول،وإلى شدة العطش ونزول الوزن، ويلجأ الجسم إلى الدهنيات والعضلات فيحللها كمصدر بديل للطاقة، فيصاب المريض بالهزال، وبنقص الوزن ويصبح بحاجة ماسة إلى حقن الأنسولين إنقاذا" لحياته لإن النوع الأول لا يستجيب للعلاج بالأقراص.
أما النوع الثاني من السكري الذي يصيب البدناء فسببه أن الخلايا الدهنية في جسم البدينين لا تستجيب كالعادة للأنسولين، بل تقاوم مفعوله فيضطر البنكرياس إلى إفراز كميات مضاعفة من الأنسولين لتلبية حاجات الجسم، مما يؤدي في النهاية إلى إرهاقه وعجزه النسبي عن إفراز الكميات التي يحتاجها الجسم، فيرتفع نسبة السكر في الدم، وتظهر أعراض السكري (تواتر التبول، ونزول السكر في البول .. الخ) إلا أن هذه الأعراض تكون أقل حدة من الأعراض في النوع الأول من السكري.
ويعتمد علاج النوع الثاني، في المقام الأول، على تنزيل الوزن للمستوى المطلوب بالحمية والنشاط الرياضي. فإذا لم يؤد ذلك إلى إختفاء الأعراض فتوصف الأقراص المنشطة للبنكرياس أو الأقراص التي تقلل من إمتصاص السكريات في الأمعاء، مما يؤدي إلى نزول سكر الدم إلى مستواه الطبيعي. وبعد عدة سنوات عندما يعجز البنكرياس كليا" عن إفراز الأنسولين، وتتعطل إستجابته للأقراص يصبح المريض بحاجة إلى العلاج بحقن الأنسولين.

مشكورة حبيبتى سلمت يداك
جــــــزاك اللـــــه خيـــــــــــــرا

داردار
شكرا لكى مسلمه وجزاك كل خير واعطاك العافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.