مدينة اورفا الساحره مدينة اورفا التركيه مدينة اورفا الساحره مدينة اورفا التركيه ويعود تاريخ المدينة إلى القرن 16 قبل الميلاد وهناك مسقط رأس النبي إبراهيم الخليل حيث عاش في اورفه قبل هجرته إلى أرض كنعان (فلسطين)
كما أن بحيرة الأسماك تعد من اشهرها في مدينة شانلي أورفا ويعتقد ان الملك نمرود أشعل ناراً شديدة في هذه المنطقة ورمى بسيدنا إبراهيم فيها ليحترق ولكن المياه المتدفقة من وسط النيران أنقذته من الاحتراق وتحولت المياه إلى بحيرة وقطع الحطب إلى أسماك داخل البحيرة ويوجد مسجد خليل الرحمن والرضوانية إلى جانب مرافق سياحية متنوعة ويقع شرق بحيرة الأسماك جامع مولد ابراهيم الخليل الذي توجد في فنائه المغارة التي ولد فيها سيدناإبراهيم عليه السلام . و كلمة شانلي تعني (بالعربية (شأن) "الكرامة" )وتعني "المجيدة العظيمة والكريمة" باللغة التركية وأعيدت تسميتها رسميا أورفة شانلي اورفا (أورفا المجيدة) من قبل الجمعية الوطنية التركية الكبرى في عام 1984 وهو يوم الاعتراف بالمقاومة المحلية في حرب الاستقلال التركية وقد تحققت الطلبات المتكررة من قبل ألاعضاء في البرلمان ورغبتهم في كسب لقب لتلك المدن المجاورة غازي "(المخضرم) أنتيب و" كهرمان "(البطل) ماراس.
و تاريخ شانلي اورفا يعود منذ القرن 4 ولكنها قد تعود إلى 9000 قبل الميلاد حيث لم يكن هناك أدلة وافرة للمواقع المحيطة في دورو وحران كوري وكانت واحدة من عدة مدن في حوض دجلة الفرات و مهد الحضارة ما بين النهرين. وفي الفترة البيزنطية كانت الرها مركزا اقليمي قوي وكانت فيها المدارس والكنائس والأديرة وتعد اورفة مركزا لتجارة القطن والجلود والمجوهرات
تعتبر من المدن التاريخية إذ يعود تاريخها إلى القرن الرابع قبل الميلاد بل ربما أقدم من ذلك إلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد إذا أخذ في الاعتبار آثار المناطق المحيطة والقريبة منها على مجرى نهر الفرات وكانت تعرف قديما باسم أوديسا و يعتقد البعض أنها المدينة التي ولد فيها إبراهيم عليه السلام وهناك مسجد في المدينة بني في ما يظن انه مكان ولادته عليه السلام. تعاقب على السيطرة على المدينة عدة حضارات فقد حكمها على سبيل المثال السومريون والبابليون والأرمن و الكلدانيون و الفرس ووقعت تحت سيطرة الدولة المقدونية بقيادة الإسكندر الأكبر وكذلك الأرمن والرومان والإمبراطورية البيزنطية و المسلمون و تعرضت كذلك للحملات الصليبية. دخلها المسلمون بدون قتال في أيام الدولة الأموية عام 18 هـ ( 639 ) م ليحتلها الصليبيون في أيام الحملات الصليبية على المشرق حتى استعادها الملك المنصور عماد الدين زنكي سنة 539هـ أصبحت في عهد الإمبراطورية العثمانية مركزا لتجارة القطن والجلود والمجوهرات. ومن الآثار القديمة مسجد خليل الرحمن الذي بناه الأيوبيون عام 1211 ميلادية , وكذلك المسجد الذي بني في الموقع الذي يظن البعض انه مكان ولادة نبي الله إبراهيم عليه السلام! بعض الأساطير تقول إن الملك الشرير نمرود، حفيد نوح والحاكم المشهور بأذاه، رأى علامة في النجوم عن قرب ولادة سيدنا إبراهيم الذي سيسرق منه العرش. مكان مقدس آخر يرتبط أيضاً بقصة سيدنا إبراهيم ونمرود هو حوضا سمك مربعان كبيران، balıklı göl وayn-i zeliha. |
||
جزاك الله خير