إنه الشهرُ الأخير.. ويرحل العام ببضاعتِه
تقبلُ أرواح العارفيِنَ سِراعًا
وتحسِرُ عن قلوبٍ أضناهَا الحنين
وتشرِعُ أكُفّهَا لتتخِذَ مِن العشرِ موضِئًا
تغتسِل فيهِ مِن أدرانِ العَام
إنها أيام العمل الصالح قد أهلت علينا بأنفاسها الخاشعة الزاكية
التى قال عنها رسولنا الكريم
ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه فيهن العمل من هذه الأيام : عشر ذي الحجة
فأكثروا فيهن من التهليل والتسبيح , والتكبير والتحميد
وقال عنها الحافظ بن حجر
اجتمعت فيها أمهات العبادة
الصلاة والصوم والصيام والصدقة
الجنّةٌ ياصحبة الخير تُناديكُم
لا تكونوا الوحيديِن في الظّلام
والدُنيا تغرقُ نورا
والآن هل من مشمر ومغتنم لهذه الأيام المباركة
هل ستكون حقا من الفائزين بها
أم ستكون من اللاهيين الغافلين عن فضلها ؟؟
إخوتى فى الله
كل عام وأنتم بخير
كل عام وأنتم إلى الله أقرب
جعلنا الله وإياكم من الفائزين بهذه الأيام المباركة
اللهم لك الحمد أن فتحت لنا باب هذا الخير العظيم .. ورزقتنا حسن الإستفادة منه .
تعريف بسيط بمجلة الحائط " قطوف " لمن يراها لأول مرة .
و بهذا نكون قد حللنا أهم المشاكل التي تواجه من يريد عمل مجلة حائط و هي أستمرار المقالات .. و وجود المراجعة الشرعية.
لقد ـآبدعتي بكل ـآحترـآف في هذـآ ـآلموضوع ـآلمميز
كنتي وـلآزلتي رمز ـآلعطآء وـآلبهآء في تقديم ـآروع مآبحوزتكـ من جمآليآت ـآبدـآعيه
مع ـآنتظآركـ بآبهى مآلديكـ من موـآضيع جميله
مع ـآحترـآمي ـآلخآلص لروحكـ ـآلطآهرهـ
كنت هنآ …||~
حكم " جدول محاسبة النفس "
سئــل الشيــخ محمد العثيميــن رحمه الله : يتبع بعض الناس طــريقة
لمحـاسبة أنفسهم في أداء الصلوات المفروضة والسنن الرواتب ، وهي
أن يضع جدولاً ، هذا الجدول عبارة عن محاسبة لأدائه الصلوات خـلال
أسبوع واحد ، بحيث يضع أمام كل وقت صلاة مربعين ،أحدهما للفرض
والآخر للسنة الراتبـة ، فإذا صلى الفرض مع الجماعة وضــع لصــلاته
تـلك درجة ، وإذا صلى الراتبة وضع لها درجة أيضاً ، وإذا لم يصــل لم
يضــع درجة وهكــذا ، ثـم فــي آخـر الأسبوع يخرج مجموع الدرجات ،
وتشتـمل الورقة على أربعة جداول لشهر واحد ، ويقول هؤلاء :إن مثل
هـذه الوسيلة تعين على المحافظة على أداء الفرائض والسنن فما رأي
فضيلـتكم في هذه الطريقة ؟ هل هي مشروعة أم لا ؟ وما رأيكم فــــي
نشرها أثابكم الله ؟
فأجاب " هذه الطريقة غير مشروعة ، فهي بدعة ، وربما تسلب القلب
معنى التعبد لله تعالى ،وتكون العبادات كأنها أعمال روتينية كما يقولون
وفي الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :دخل رسول الله
صلـى الله عليــه وسلم المسجــد فإذا حبل ممدود بين ساريتين ، فقال :
( ما هذا ) ؟ ، قالوا : حبل لزينب تصلي فإذا كسلت ، أو فترت أمسكـت
به فقـال ( حلوه ، ليصل أحدكم نشاطه فإذا كسل ، أو فتر فليقعد ) ، ثم
إن الإنسان قد يعرض له أعمال مفضولة في الأصل ثم تكون فاضلة في
حقـه لسبب ، فلو اشتغل بإكرام ضيف نزل به عن راتبة صلاة الظهر
لكان اشتغاله بذلك أفضل من صلاة الراتبة .
وإني أنصح شبابنا من استعمال هذه الأساليب في التنشيط على العبادة
لأن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من مثل ذلك حيث حث على اتباع
سنته وسنة الخلفاء الراشدين ، وحذر من البدع ، وبين أن كل بدعـة
ضلالة ، يعني وإن استحسنها مبتدعوها ولم يكن من هديه ولا هدي
خلفائه وأصحابه رضي الله عنهم مثل هذا .
مجموع فتاوى ومقالات العلامة محمد العثيمين.
وعلى هذا الأساس سوف يتم حذف الجدول أعلاه
وأيضاً أختي الغاليه المجله لا تفتح معي ؟؟؟
أرجو أعادة تحميلها
شكراُ لكِ
انا ايضا المجله لم تفتح معي
شاكره لك جهودك