تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » متى يستطيع الجنين السمع ؟؟

متى يستطيع الجنين السمع ؟؟ 2024.

[IMG]http://dc04.***********/i/00122/un3qwt6ned9r.gif[/IMG]
وإليكم الرد على هذا التساؤل

حاسة السمع عند الجنين فتبدأ أبكر مما يظن الجميع , حيث تبدأ في الأسبوع السادس عشر
علي الرغم من أن الأذن نفسها تأخذ شكلها النهائي المكتمل في الأسبوع الرابع و العشرين.
ومن ذلك نستنتج أنه عندما يحين موعد الولادة يمتلك الجنين قدرة سمعية مطابقه تقريبا لقدرتنا نحن البالغين على السمع..

ولكن من اين له بالقدر السمعية؟؟
السمع عبارة عن أصوات وترجمات للأصوات.

فمن أين له بتلك الترجمات إن كان يسمع هذه الأصوات لأول مرة ولم يسجل عنها أي بيانات؟

والجواب..

أنه اكتسبها من خبرته العريقة التي مارسها ما يقارب الستة أشهر سمع من خلالها نبضات قلب أمه و تدفقات الدم وكل ما كان يصله عبر جدار البطن والرحم إضافة إلى صوت المعدة والأمعاء .

هل يستطيع الجنين تمييز الأصوات؟

الجواب ..

نعم وبشكل متقن بل وحساس
فيمكن أن تراقب الجنين على جهاز الالتراساوند وهو يهتز بقوة للمنبهات الصوتية القوية
ويمكن ملاحظة أن نبضات قلب الجنين تقل وتهدأ عند حديث الام وسماعه لكلامها
لكن إذا سكتت الام تماما وتحدث شخص
غريب لأول مرة يتحدث امامها في فترة حملها..يزداد نبض قلبه قلقا من هذا الصوت الجديد
كما انه يميز الأصوات المحبوبه الي امه والمكروه
فالأب مثلاً
إذا كان من النوع الذي يكدر حياة الزوجة دائماً
نلاحظ
اضطراب نبض قلب الجنين عند سماعه لصوت الاب
بل المعجزة ان الطفل بعد الولادة يصاب بالذعر والهلع اذا حمله هذا الشخص الذي ارتبط صوتة باصابة الام بالحزن
فالطفل يشعر بحالة الام النفسية
ويربط حالتها النفسية بالاصوات
فصوت الاب يصاحبه حالة نفسية من الام هذا يعطي نتيجة للجنين تقول(
تجنب هذا الشخص)
او اي صوت اخر غير صوت الاب
واذا ارتبط صوت الاب بحالة نفسية جيده للأم يجعل هذا الجنين يميل الي هذا الرجل الذي يكتشف انه ابوه فيما بعد
وإنها لإحدى معجزات
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أن نبهنا إلى نشاط حاسة السمع لدى المولود ولو لم يدرك المعنى, ولكن الصوت وأمواجه تترك أثرها بطريقة ربانية, وقد ثبت علميا اليوم أن حاسة السمع لدى الجنين قبل أن يولد تكون عاملة, تتأثر وتستقبل الصوت ,ويترك الصوت أثره في الجنين بطريقة لا يدركها العلم, ولكن يعلمها الله رب العالمين
ايضا من الاشياء الغريبة جدا
أنه عندما نأتي بأم حامل بجنين ونضعها في إختبار لفترة قبل الولادة
ونقوم بتشغيل صوت معين بجوارها علي سبيل المثال قرآن ولكن نركز علي سورة معينه
نلاحظ شئ مذهل جدا جدا
أن الجنين بعد الولادة يرضع بشكل طبيعي جدا وهادئ
لكن إذا قمنا بتشغيل هذا الصوت الذي اعتاد علي سماعه وهو في رحم أمه نلاحظ
زيادة معدل رضاعة الجنين الضعف تقريبا
بل وحالة مزاجية جيدة جدا جدا جدا
واذا قمنا بتغيير المقطع الصوتي بمقطع صوتي اخر
نلاحظ فقدان الطفل لهذه الشهية وهذه الحالة المزاجية الجيدة ويعود الي الوضع الطبيعي
ولذلك ينصح بعض الأمهات بأن تقرأ الأم شيئا يسمعه الجنين دون أن يعي المعنى‚ فيترك ذلك أثره‚ وكذلك الحديث الذي يجري في البيت بين الأبوين أو غيرهما قد يترك أثره‚ ويتضح لنا هنا أهمية نقاء جو الأسرة وصفاء العلاقة بين الزوجين‚ حتى تسود الكلمة الطيبة التي أمر الله بها‚ والكلام الحسن الذي أمر الله به‚ ليتلقى الطفل وهو جنين أصوات الخير والكلم الطيب‚ وذكر الله‚ واستمرار الدعاء‚ وتلاوة القرآن الكريم وقراءة
أحاديث الرسول صلى الله عليه وأله وسلم‚ وأصوات الوداد والمحبة والكلم النقي.
وتشغيل القرآن الكريم بصوت نقي بجوار الام في فترة حملها
وبشكل مستمر وبشكل ثابت ودوري
وبصوت واحد…أي انه لايستحب تغيير الشيخ لأن هذا لن يدركه الطفل
وعدم خلط صوت القرآن بصوت اخر
ومراعاة ان تكون حالة الأم النفسية جيدة جدا جدا عند تشغيل هذه الآيات
كل هذه العوامل تجعل الجنين يكتسب علاقة خاصة بينه وبين هذه الاصوات(القرآن) لعدة اسباب
– هو يسمعها باستمرار
– حالة الام النفسية جيدة عند سماع هذه الاصوات(اي انها اصوات محبوبة فيحبها الجنين)
– هناك هدوء مناخي حول الجنين عند تشغيل هذه الاصوات اي ان هذه الاصوات لها تاثيرها علي الجو العام
وغيرها من التفسيرات التي تفرض نفسها علي الجنين
ويمكن ملاحظة كلمة (أصوات)التي تكررت حيث ان القرآن في هذه الفترة للجنين عبارة عن اصوات وليس كلمات ولا قرآن
وهنا
وبعد أن يولد الجنين
ستعجبين ايتها الام بإقباله علي القرآن الذي صاحبة في ظلمة الرحم
وخاصة الشيخ الذي كان يسمعه
وبمجرد ان ينطق
سينطق إن شاء الله
بسم الله الرحمن
….
وهذة دلائل علمية….
هذا ملخص لبحث مثير يتحدث عن قدرة الجنين على السماع في الرحمِ وبعض هذه النتائج.
لطالما ساد اعتقد بأن الأجنة يمكنهم سماع الأصوات الخارجية دون وجود إشارات واضحةَ عن ماذا وكيف يمكن أن يسمعوا. وقد وجد الباحثون بأن الجنين في أسبوعه العشرين يملك ذاكرة، وقدرة إدراكية في الجزء الأسفل من الدماغ، المهاد. بينما اعتقد العلماء في وقت سابق بأنّ، الجزءَ الأعلى للدماغ — اللحاء — لا يتطوّرْ حتى الأسابيع اللاحقة، فأن الطفل غير المولود بعد لا يستطيع أَن يسمع. في هذه الدراسة، استخدم الباحثون الموسيقى للأطفالِ غير المولودينِ في أسبوعهم العشرين. ثمّ اختبروا رَدَّ فعل الأطفال الرضع الذين يبلغون من العمر 2-3 أسابيع، فلاحظوا بأنّ ردود أفعالهم أشارت إلى أنهم تَذكّروا الاختيارات الموسيقية، وسكنوا نتيجة لذلك.
وفي محاولة لفهم الأصوات التي تصل إلى آذان الأجنةَ، قام الباحثون بعمل اختبار على أجنة النعاج، حيث تم إدخال أنبوب اختبار إلكتروني صغير جداً في أذنِ الجنين الداخليةَ للمقارنة، كما وضع الباحثون أيضاً مكبّر صوت داخل رحم النعجةَ وآخر في الهواء الطلق. سجّل الباحثون جمل في الهواء المفتوح، وفي رحم النعجةَ، وفي أذن أجنة الخراف الداخلية ثم أعادوا تشغيلها بشكل عشوائي إلى 30 مستمع. فوجدوا بأن 99 % من الجمل التي سجّلت في الهواء الطلق مفهومة، و 73 % من الجمل التي سجّلت في الرحمِ كَانت واضحة وفقط 41 % من تلك الجمل المسجّلة في أذنِ الخراف الداخلية مفهومة. لقد كانت تسجيلات الأذنِ الداخلية غير مسموعة لأنه تبين أن حروف التذبذب العالي الساكنةَ قد غربلت.
هذا يشير ضمناً إلى أن الأجنةَ يمكن أَن تسمع أحرف العلة بسهولة. تَمتص جدران الرحم الحروف الساكنة، الواضحة في الترددات الأعلى، والصوت المكتوم. لذا الأمهات اللواتي يعزفن الموسيقى إلى أطفالهن الأجنة يجب أَن يختاروا الموسيقى العميقة مثل الباس. على الأرجح بأن الجنين سيسمع صوت الطبولِ أكثر من الكمانِ وربما النوتات المنخفضة على البيانو.

في الحقيقة تقوم جدران الرحم بترشّيح أغلب الصوت من الخارج مما يعني راحة لكل الأمهات اللواتي يعملن في المصانع أَو يعشن بالقرب أماكن الضجيج العالية. ولكن هذا لا يعني بأن الرحم مكان هادئ، بل على العكس يمكن أَن يكون الرحم مكانا صاخبا جداً حتى في الجوّ الهادئ، فأكثر الضوضاء التي تَصل الجنين هي من أمه، حركتها، تنفّسها، وعمليات الهضم.

أيضاً، الأجنة لا "تسمع" نفس القدر بآذانها لأن آذانَهم مملوئة بالسائلة، وهذا يعني بأن الضوضاء تنتقل إلى آذانهم الداخلية من خلال الاهتزازات. نتيجة لذلك، يميل صوت الأمَّ إلى أن يكون الصوت المهيمن والأكثر ترددا في الرحم. بينما الأجنة معزولون عن العديد من الترددات الخارجية، فأن الأطفال الخدّج يتعرضون إلى كلّ ترددات الأصوات في الحضانة. وتهدف هذه الدراسة لمعرفة التأثيرات التي يتعرض لها طفل الخداج عندما يبتعد عن صوت أمه المعتاد فجأة في مرحلة مبكرة….

وكان البروفسور بيتر هبر من جامعة كوينز اعد دراسة خاصة حول تأثر الجنين بالبيئة المحيطة به ويقول " بينت نتائج الدراسة أن الجنين يشعر وهو في رحم أمه بكل ما يدور حوله في العالم الخارجي فيمر خلال التسعة اشهر بمئات التجارب يتعلم خلالها الاصوات ومذاق الاطعمة والاحاسيس وملمس الاشياء".

ويضيف " وجدت ايضا أن مزاج الام الحامل وما تقوم به من اعمال خلال فترة الحمل يؤثر على الجنين" فهو يتأثر بالتغيرات المزاجية التي تصاحبها تغييرات كيميائية في جسم الام اثناء الحمل، كما يشعر بما تشعر به الام سواء كان ذلك الشعور هو الحزن او الغضب من خلال سرعة ضربات القلب وسرعة التنفس. ويتأثر الجنين أيضا بمشاعر الام عندما تكون سعيدة، اذ ينساب الى جسده هرمون الاندروفين المعروف بهرمون السعادة ليشعر هو الاخر بالرضا، لذلك من الضروري أن تحاط الام ببيئة خارجية مريحة وهادئة بعيدة عن المشاكل والضغوطات.

وتبدأ حاسة السمع لدى الجنين في النمو، بحسب هبر، منذ الاسبوع السادس عشر من الحمل ،إذ يسمع صوت تدفق الدم في اوردة الام وكذلك صوت حركة الجهاز الهضمي وصوت دخول الهواء الي رئتيها.

أما أفضل الاصوات لديه، حسبما افادت الدراسة، فهو صوت ضربات قلب الام فـ"الجنين يطمئن بسماع ضربات القلب،ما يجعله يهدأ".

أما الاصوات الخارجية (خارج رحم الام) فيبدا الطفل بالتقاطها بعد مرور ستة اشهر، لذلك تبدأ الام باستشعار حركة الجنين داخلها عندما يسمع صوتها او صوت ابيه، وفي الثلث الاخير من الحمل يستطيع الجنين الاستماع جيدا لما يجري في العالم الخارجي.

وينصح هبر أن تقوم الام بالتحدث او الغناء الى الجنين، لأنه بعد أن يولد الطفل يطمئن لسماع نفس الموسيقى او الاصوات التي كان يسمعها عندما كان في رحم امه. ويقول هبر "وهذا أكبر دليل على أن الطفل كان يستمع الى تلك الاصوات"

ولا يعتقد د. الصراف أن الطفل يستوعب الكلام وهو داخل رحم الام ويقول "الطفل لا يبدأ باستيعاب ما يجري حوله الا بعد الشهر الثاني من ولادته فكيف اذا كان داخل رحم الام" ويضيف "لكن أؤيد أن تسمع الام جنينها الموسيقى ولا ضر من أن تتحدث معه ولكن يجب أن تدرك الام ان كل هذه نظريات غير مثبتة".

ولكي تقوم الام بالاتصال مع جنينها يضع اختصاصي النسائية والتوليد ادي اندروز مجموعة من الخطوات لتسهيل العملية، إذ يمكن البدء بالتحدث الى الجنين بأن تقوم الام او الاب بتدليك منطقة البطن برفق مع الزيوت والكريمات المغذية والتحدث اليه بصوت هادئ.

ويقول اندروز "كثير من الامهات يشعرن بالسخافة للقيام بذلك، ولكن ما أن تشعر بأنه يستجيب حتى تختفي تلك المشاعر". ويمكن التحدث الى الجنين "اثناء قيام الام بالاستحمام أو قبل الخلود الى النوم".

كما يمكن الاتصال مع الجنين عبر ملامسته بحسب اندرز الذي يؤكد بأنه "اذا تم الضغط على البطن برفق ستشعر الام أن الجنين يضغط بالاتجاه المعاكس". ولا يمكن وصف شعور الام حين تشعر بحركات الجنين، كما يمكن في اخر شهر من الحمل الشعور بكعب الطفل أو كتفه.

ويعد الاستماع الى الموسيقى أو الغناء طريقة اخرى للاتصال مع الجنين، اذ أن الموسيقى تساعد الجنين على بناء مهاراته اللغوية حيث يبذل الطفل مجهودا في التعرف الى الاصوات وهو داخل الرحم ليميز في النهاية صوت الاب وصوت الام. وبعد أن يولد يهتم الطفل ويتذكر صوت الام فيطمئن لها ما أن تحمله بين يديها.

وبالاضافة الى حاسة السمع، فإن الطفل يستطيع تذوق الطعام وهو في الرحم رغم أنه لا يأكل، الا ان هذه الحاسة تنمو عنده بعد ستة اشهر من الحمل، اذ يستطيع التمييز بين الطعم الحلو والطعم المالح، بسبب تاثر السائل المحيط بالجنين بما تتناوله الام من طعام.

ويتمتع الطفل كذلك بحاسة اللمس، فبعد الشهر السادس من الحمل يبدأ الجنين باستخدام الاشياء المتاحة حوله كأطرافه أو الحبل السري. ويمكن رؤية ذلك من خلال السونار، اذ يقوم الجنين بوضع اصبعه في فمه كما يقوم بالإمساك بالحبل السري.

[IMG]http://dc04.***********/i/00122/un3qwt6ned9r.gif[/IMG]

منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول للإفاده
دار

سـبحآن الله شي مبهر لعظمة خلق الله
دار
موضوع يستحق التقدير تسلمي
سلمت لنا حبيبتي
معلومات في غاية الروعة والأهمية شكرا لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.