الرجل الحقيقي هو ذلك الرجل الذي يتمتع بصفات الرجولة بأكملها ويبتعد عن الصفات الإنسحابية أو السلبية التي لا تهواها المرأة في شريك حياتها وفي زماننا هذا أصبح كثير من الرجال يملئون الدمى صورة بدون روح وبدون حس وبدون عاطفة ولا ضمير ولا إنسانية تعاملهم مع النساء بغلظة وجفاف وبقوة ولا يقيم لها اعتبار وأصبحت كثير من البيوتات تغص بالمشاكل والسبب في كثير من الأحيان هم الرجال الذين صفاتهم كما يلي :-
رجل بلا عواطف 0000000000000
المرأة ذلك المخلوق الرومانسي الرقيق الذي يحلم بفارس يحملها على حصان أبيض لتستقر معه في عالمه وتظل طول فترة شبابها المبكر وقبل اللقاء به تنسج خيوطا وردية لصورة رجل رومانسي رقيق يغمرها حبا وحنانا هذه المرأة تصدم وتصعق وتتوقف لتقول :
{ آسفة لست بالشخص المناسب }
حين يشاركها رجل أبعد ما يكون عن الرومانسية والعواطف وعلى الرجل أن يعلم أن المرأة لا تريد رجلا يترك عمله ومسؤولياته ليتغزل بها ويحبها ولكنها تحتاج لأن تشعر بأنها ذات قيمة لديه وأن حبها في قلبه ولو بلمسة بسيطة أو لفتة أو كلمة فالمرأة تقول لهذا الرجل :
{ آسفة وهذا قراري }
{ آسفة لست بالشخص المناسب }
حين يشاركها رجل أبعد ما يكون عن الرومانسية والعواطف وعلى الرجل أن يعلم أن المرأة لا تريد رجلا يترك عمله ومسؤولياته ليتغزل بها ويحبها ولكنها تحتاج لأن تشعر بأنها ذات قيمة لديه وأن حبها في قلبه ولو بلمسة بسيطة أو لفتة أو كلمة فالمرأة تقول لهذا الرجل :
{ آسفة وهذا قراري }
رجل بخيل 000000000000000000000000000
المرأة وإن لم تكن مسرفة ومبذرة فإنها تكره القيود المادية وتكره رجلا يحاسبها ويسجل لها كل ما تنفقه هذا الرجل البخيل الذي يراقب أنفاسها وكم ستكلفه عليه أن يعلم أن تدبير الأمور وبناء المستقبل والحياة المستقرة ليست فقط أمورا مادية وعليه أن يلتفت لأمور أكثر وأشد تأثيرا على حياته وهدوئها وأنه إذا ما استمر على تلك الطريقة فإنه يحول أي حنان ورقة في قلب المرأة إلى قسوة وسخط لتنفجر يوما وتقول :
{ آسفة لست رجلي }
المرأة وإن لم تكن مسرفة ومبذرة فإنها تكره القيود المادية وتكره رجلا يحاسبها ويسجل لها كل ما تنفقه هذا الرجل البخيل الذي يراقب أنفاسها وكم ستكلفه عليه أن يعلم أن تدبير الأمور وبناء المستقبل والحياة المستقرة ليست فقط أمورا مادية وعليه أن يلتفت لأمور أكثر وأشد تأثيرا على حياته وهدوئها وأنه إذا ما استمر على تلك الطريقة فإنه يحول أي حنان ورقة في قلب المرأة إلى قسوة وسخط لتنفجر يوما وتقول :
{ آسفة لست رجلي }
رجل قاس 0000000000000000000000000000
ليس بالضرورة أن يكون الرجل رومانسيا حتى يكون حنونا ولا جبارا ليكون رجلا قويا فشتان ما بين الرومانسية والقوة والحنان والعاطفة والمرأة تحتاج لأن تشعر بلمسات دفء تساندها وتجعلها تستمر في عطائها على جميع الأصعدة العملية والعائلية وإذا لم تجد من الرجل ذلك الحنان المنتظر فإنها تجفو وتشعر بجحوده ونكرانه لما تقدم له ولمنزله ولأطفاله من عطاء وتنسحب قائلة :
{ آسفة أخطأت الشخص المناسب }
ليس بالضرورة أن يكون الرجل رومانسيا حتى يكون حنونا ولا جبارا ليكون رجلا قويا فشتان ما بين الرومانسية والقوة والحنان والعاطفة والمرأة تحتاج لأن تشعر بلمسات دفء تساندها وتجعلها تستمر في عطائها على جميع الأصعدة العملية والعائلية وإذا لم تجد من الرجل ذلك الحنان المنتظر فإنها تجفو وتشعر بجحوده ونكرانه لما تقدم له ولمنزله ولأطفاله من عطاء وتنسحب قائلة :
{ آسفة أخطأت الشخص المناسب }
رجل خائن 0000000000000000000000000000000000
قد تغفر المرأة للرجل كل هفواته وأخطائه ولكنها لا تنسى يوما خانها فيه وقد تغفر ولكنها لن تنسى أبدا هذا الرجل الذي لعب بأرقّ الأحاسيس الإنسانية على الإطلاق ليصفع شريكته قائلا أنت لا تكفيني ولست وحدك في حياتي ولأن الخيانة ذات معنى كبير ووقع قوي لدى المرأة
فالمرأة تقول لهذا الرجل :
قد تغفر المرأة للرجل كل هفواته وأخطائه ولكنها لا تنسى يوما خانها فيه وقد تغفر ولكنها لن تنسى أبدا هذا الرجل الذي لعب بأرقّ الأحاسيس الإنسانية على الإطلاق ليصفع شريكته قائلا أنت لا تكفيني ولست وحدك في حياتي ولأن الخيانة ذات معنى كبير ووقع قوي لدى المرأة
فالمرأة تقول لهذا الرجل :
{ آسفة أرفض هذا الزواج طلقني }
رجل متسرع متهور 0000000000000000000000000000
تقلق المرأة على نفسها وعلى مستقبلها ومستقبل أبنائها مع رجل لا يفكر قبل أن يخطوا أي خطوة من حياته فتجدها تصبر على تسرعه مرة والثنتين وعشر مرات ولكن بلا جدوى وبلا استقرار تظل حائرة تخرج من خسارة لتخمن خسارة مقبلة لتعيش في دائرة مغلقة ملؤها القلق والترقب لما سيقودها له هذا الشريك المتهور وعلى هذا الرجل أن يعلم أن تحقيق الاستقرار يتطلب
حذرا وتفكيرا وأنها ليست بالمقامرة وإلا فهي مقامرة خاسرة لا محال هنا تقول :
رجل بلا ضمير 0000000000000000000000000000000
رجل بلا ضمير عدو لنفسه ولمن حوله يمكن أن يرتكب أي شيئ دون أن يتوقف لحظة ليقول هل هذا صحيح أو عادل ؟
المرأة وإن صبرت على هذا النوع من الرجال فلابد وأن تفكر يوما متى سيكون دوري بقرار بلا ضمير يجور علي أنا أو يدمرني ؟
هذه المرأة لن تشعر مع رجل من هذا النوع بالأمان والراحة ولأنها تعلم أنه مستعد للطعن في أي وقت فإنها ستظل منتظرة أن تكون التالية وسيصل بها لمرحلة تقول بها :
{ آسفة يا زوجي العزيز }
رجل عنيد 0000000000000000000000000000000
هذا النوع من الرجال يرسل دون أن يستقبل وكما يقال : { فأصل الكفر عناد } والحياة الأسرية والزوجية تحتاج إلى بعض المرونة والأخذ والعطاء وعليه ألا ينظر دائما للأمور من منظوره هو فقد يكون مخطئا في بعضها ومشاركه زوجته القرار وأخذ رأيها في أمور الحياة وإطلاعها على كل التفاصيل أمر يدخل على قلبها الشعور بالمشاركة والوجود وينزع من تفكيره
فكرة أن القرار أولا وأخيرا للرجل فقط حتى لا تقف يوما وتقول :
{ آسفة لست الشريك }
رجل شكاك 00000000000000000000000000000
أكثر ما تكره المرأة حينما تعيش حياة السجين المراقب على مدار اليوم بكاميرات الزوج المخفية يرصد كل حركة من حركاتها ويفسر ويحلل كل كلمة تتلفظ بها فالمرأة تتحمل تصرفات ومساوئ كثيرة من شريكها ولكنها تجرح حين تطعن بكرامتها وعفتها وحين تشعر أنها ليست
بمحل ثقة وأنها مهانة وعلى الرجل أن يعلم أن المرأة ليست مجبرة على البقاء بقربه وليست كل النساء صورة لبطلات قصص الخيانة والغدر التي سمع بها وأن ما يفعله ليس بالحذر بل هو كالسحر الذي ينقلب على الساحر يوم تقول له المرأة :
{ آسفة فكرامتي قبل كل شيئ }
رجل ضعيف 0000000000000000000000000
عندما تشعر المرأة أنها الرجل وصاحب القرار وأن الرجل دمية تحركها كيفما تشاء دون رأي أو رفض منه فقد تسعد بداية بهذا الخضوع ولكنها سرعان ما تتوقف وتتذكر أنها هي المرأة وأن الرجل يرمز للقوة والسند وأن المرأة مهما كانت قوية فهي بحاجة لرجل يقف خلفها يسندها ويمدها بقوته أما هذا
الرجل فرغم خضوعه لها فهو ليس بالأمان وليس برجل الأحلام لتقول له :
{ أخيرا آسفة لست الحلم }
رجل متسرع متهور 0000000000000000000000000000
تقلق المرأة على نفسها وعلى مستقبلها ومستقبل أبنائها مع رجل لا يفكر قبل أن يخطوا أي خطوة من حياته فتجدها تصبر على تسرعه مرة والثنتين وعشر مرات ولكن بلا جدوى وبلا استقرار تظل حائرة تخرج من خسارة لتخمن خسارة مقبلة لتعيش في دائرة مغلقة ملؤها القلق والترقب لما سيقودها له هذا الشريك المتهور وعلى هذا الرجل أن يعلم أن تحقيق الاستقرار يتطلب
حذرا وتفكيرا وأنها ليست بالمقامرة وإلا فهي مقامرة خاسرة لا محال هنا تقول :
المرأة له :
{ أعذرني فلست مقامرة }
رجل بلا ضمير 0000000000000000000000000000000
رجل بلا ضمير عدو لنفسه ولمن حوله يمكن أن يرتكب أي شيئ دون أن يتوقف لحظة ليقول هل هذا صحيح أو عادل ؟
المرأة وإن صبرت على هذا النوع من الرجال فلابد وأن تفكر يوما متى سيكون دوري بقرار بلا ضمير يجور علي أنا أو يدمرني ؟
هذه المرأة لن تشعر مع رجل من هذا النوع بالأمان والراحة ولأنها تعلم أنه مستعد للطعن في أي وقت فإنها ستظل منتظرة أن تكون التالية وسيصل بها لمرحلة تقول بها :
{ آسفة يا زوجي العزيز }
رجل عنيد 0000000000000000000000000000000
هذا النوع من الرجال يرسل دون أن يستقبل وكما يقال : { فأصل الكفر عناد } والحياة الأسرية والزوجية تحتاج إلى بعض المرونة والأخذ والعطاء وعليه ألا ينظر دائما للأمور من منظوره هو فقد يكون مخطئا في بعضها ومشاركه زوجته القرار وأخذ رأيها في أمور الحياة وإطلاعها على كل التفاصيل أمر يدخل على قلبها الشعور بالمشاركة والوجود وينزع من تفكيره
فكرة أن القرار أولا وأخيرا للرجل فقط حتى لا تقف يوما وتقول :
{ آسفة لست الشريك }
رجل شكاك 00000000000000000000000000000
أكثر ما تكره المرأة حينما تعيش حياة السجين المراقب على مدار اليوم بكاميرات الزوج المخفية يرصد كل حركة من حركاتها ويفسر ويحلل كل كلمة تتلفظ بها فالمرأة تتحمل تصرفات ومساوئ كثيرة من شريكها ولكنها تجرح حين تطعن بكرامتها وعفتها وحين تشعر أنها ليست
بمحل ثقة وأنها مهانة وعلى الرجل أن يعلم أن المرأة ليست مجبرة على البقاء بقربه وليست كل النساء صورة لبطلات قصص الخيانة والغدر التي سمع بها وأن ما يفعله ليس بالحذر بل هو كالسحر الذي ينقلب على الساحر يوم تقول له المرأة :
{ آسفة فكرامتي قبل كل شيئ }
يسلمووو
كلام في الصميميم
كلام في الصميميم