تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ماينتظرنا من نعيم في الجنه جعلنا الله واياكم ممن كسبها

ماينتظرنا من نعيم في الجنه جعلنا الله واياكم ممن كسبها 2024.

  • بواسطة
داردار

الحمد لله رب العالمين له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحابته الطيبين الطاهرين

بعض ما ورد عن نعيم الجنة

مما جاء في بيان ما أعدّ الله تعالى للمؤمنين في الجنه قول الله عز وجل:﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ آمِنِينَ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ ﴾. والتقي أيها الأحبة هو المؤمن المستقيمُ بطاعة الله عز و جل الذي يؤدي الواجبات ويجتنبُ المحرمات وقال تعالى: ﴿ يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأنفُسُ وَتَلَذُّ الأعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴾. وفي هذه الآيات بيان من الله عز وجل لبعض ما يلقاه المؤمنون في الجنة من النعيم. وفيها أيضا بيان أن المؤمن يدخل الجنة برحمة الله ومنّه وفضله، إذ العباد لا يخلقون شيئا من أعمالهم إنما خالق الأعمال وخالق كل شئ هو الله سبحانه وتعالى. وفي الجنه أيها الأحبة لا يوجد كذب ولا لغو ولا مستقذرات، فعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يَأْكُلُ ‏ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِيهَا وَيَشْرَبُونَ وَلا ‏يَتَغَوَّطُونَ‏ ‏وَلا يَمْتَخِطُونَ وَلا يَبُولُونَ ولكن طعامُهُم ذلك جُشَاءٌ كَرَشَحِ الْمِسْكِ يُلْهَمُونَ التَّسْبِيحَ وَالتَّكبيركَمَا يُلْهَمُونَ النَّفَسَ " رواه مسلم.

أما عباد الله الصالحين الأتقياء الذين وصلوا إلى الصلاح، فهؤلاء أعد الله تعالى لهم نعيما لم يطلع عليه أحد من الخلق لا الأنبياء ولا الملائكة حتى خازنُ الجنة لم يطلعْه الله تعالى على ذلك النعيم الخاص بالصالحين. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال الله تعالى ‏أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لا عَيْنٌ رَأَتْ وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ "، واقرأوا إن شئتم قوله تعالى:﴿ فلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لهم من قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بما كانوا يَعْمَلون ﴾ رواه البخاري ومسلم.

وفي الجنة أيها الأحبة لا يوجد إنسان إلا ويكون جميلَ الصورة فقد جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" ‏أَوَّلُ ‏ ‏زُمْرَةٍ ‏ ‏يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ عَلَى أَشَدِّ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ فِي السَّمَاءِ إِضَاءَةً لا يَبُولُونَ وَلا ‏ ‏يَتَغَوَّطُونَ ‏ ‏وَلا يَتْفُلُونَ وَلا يَمْتَخِطُونَ، أَمْشَاطُهُمْ الذَّهَبُ ‏وَرَشَحُهُمْ ‏ ‏الْمِسْكُ ‏ ‏وَمَجَامِرُهُمْ ‏ ‏الأَلُوَّةُ ‏ ‏(وهو ‏‏عُودُ الطِّيبِ) أَزْوَاجُهُمْ الْحُورُ الْعِينُ عَلَى خَلْقِ رَجُلٍ وَاحِدٍ عَلَى صُورَةِ أَبِيهِمْ ‏ ‏ءادَمَ ‏ ‏سِتُّونَ ذِرَاعًا فِي السَّمَاءِ " رواه البخاري ومسلم.

وأقل مؤمن في الجنة، نسأل الله تعالى أن يدخلنا إياها بلا عذاب، يكون له مثل هذه الدنيا وعشرة أمثالها فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال‏ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم" ‏إِنِّي لأَعْلَمُ ءاخِرَ أَهْلِ النَّارِ خُرُوجًا مِنْهَا وَءاخِرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولاً الجنّة رَجُلٌ يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ حَبْوًا فَيَقُولُ اللَّهُ عز وجلَّ له: اذْهَبْ فَادْخُلِ الْجَنَّةَ، فَيَأْتِيهَا فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهَا مَلأى فَيَرْجِعُ فَيَقُولُ يَا رَبِّ وَجَدْتُهَا مَلأى فَيَقُولُ اللَّهُ عز وجلَّ له: اذْهَبْ فَادْخُلْ الْجَنَّةَ، فَيَأْتِيهَا فَيُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهَا مَلأى فَيَرْجِعُ فَيَقُولُ يَا رَبِّ وَجَدْتُهَا مَلأى فَيَقُولُ اللَّهُ عز وجلَّ له :اذْهَبْ فَادْخُلِ الْجَنَّةَ فَإِنَّ لَكَ مِثْلَ الدُّنْيَا وَعَشَرَةَ أَمْثَالِهَا ‏ ‏أَوْ إِنَّ لَكَ مِثْلَ عَشَرَةِ أَمْثَالِ الدُّنْيَا،‏ ‏فَيَقُولُ أَتَسْخَرُ بي ‏ ‏أَوْ تَضْحَكُ بي ‏ ‏وَأَنْتَ الْمَلِكُ، قال: فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ فكَانَ يَقُولُ: " ذَلكَ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً"

وفي الجنة أيضا من النعيم الذي أعدَّه الله للمؤمنين ما ورد عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إن للمؤمن في الجنة لخيمةً من لؤلؤة واحدة مجوّفة طولها في السماء ستون ميلا للمؤمن فيها أهلون يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضا " رواه البخاري ومسلم. ومما جاء أيضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمر الجنة قوله:" ‏إِنَّ فِي الْجَنَّةِ سُوقًا يَأْتُونَهَا كُلَّ جُمُعَةٍ فَتَهُبُّ رِيحُ الشَّمَالِ ‏ ‏فَتَحْثُو في ‏وُجُوهِهِمْ وَثِيَابِهِمْ فَيَزْدَادُونَ حُسْنًا وَجَمَالاً فَيَرْجِعُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ وَقَدْ ازْدَادُوا حُسْنًا وَجَمَالاً فَيَقُولُ لَهُمْ أَهْلُوهُمْ وَاللَّهِ لَقَدْ ازْدَدْتُمْ حُسْنًا وَجَمَالاً فَيَقُولُونَ وَأَنْتُمْ وَاللَّهِ لَقَدْ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا وَجَمَالاً ‏" رواه مسلم.

وقد جاء أيضا عن أبي سعيد الخُدْري رضي الله عنه و أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" إذا دَخلَ أهلُ الجَنةِ الجَنةَ ‏يُنَادِي مُنَادٍ إِنَّ لَكُمْ أَنْ تَحْيَوْا فَلا تَمُوتُوا أَبَدًا وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَصِحُّوا فَلا ‏ ‏تَسْقَمُوا ‏ ‏أَبَدًا وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَشِبُّوا فَلا ‏ ‏تَهْرَمُوا ‏ ‏أَبَدًا وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَنْعَمُوا فَلا ‏ ‏تَبْأَسُوا ‏ ‏أَبَدًا " رواه مسلم. نسأل الله عز وجل أن يدخلنا الجنة وأن يرزقنا الفردوس الأعلى وأن يحفظنا من عذاب النار ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدّجّال وءاخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

م ن ق و ل <<للدعاء بالاجر والثواب

بارك الله فيك وجزاك الله الجنة

جزاك الله خيرا

وادخلك الله جنته

وجعل مجهودك فى ميزان حسناتك

دار

جزاكِ الله خيرا ياغاليه

ووفقكِ لكل خير

رزقنا الله وإياكِ الجنة ,,’’ ونعيمهـــا

جزاك الله خيرا أختي الغالية
وأثقل موازين حسناتك
طبت والجنة جزيت

بارك الله فيك
وجزاك الله خير الجزاء
ووفقك الله لما يحب ويرضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.