وأشارت الدراسة التي نشرت في مجلة يونج فاميلي الألمانية إلى أن استمرار استخدام الأطفال للمصاصة "اللهاية" بعد بلوغهم سن الثانية قد يؤدي إلى إصابتهم باضطرابات اللغة وتسوس الأسنان وصعوبات في التنفس .
ونصحت الدراسة بإجبار الأطفال الذين بلغوا سن الثانية على التخلي عن المصاصة المطاطية التي توضع في الفم لإسكات الطفل .
وأشارت الدراسة إن استمرار استخدام "اللهاية" يمكن أن يؤدي إلى مشكلات في أسنان الأطفال أو في قدرتهم على الكلام .
وأوضحت الدراسة أن التنفس المستمر من الفم يمكن أن يؤدي إلى مشاكل وعدوى في الأذن كما أن اللهايات تزيد من نسبة تسوس الأسنان، إذ تؤدي عملية المص إلى جفاف الفم، مما يؤدي إلى خفض مستوى اللعاب الذي يساعد في منع تكوين التسوس.
كما وجهت الدراسة نصائحها للأهل لمساعدة الطفل على نسيان المصاصة "اللهاية" بأن يلجؤوا إلى خدمات ما يسمى "بالدمية الجنية"، حيث تزور الطفل كل مساء لاستبدال المصاصة بهدية صغيرة.
واقترحت أسلوبا آخرا وهو ثقب المصاصة المطاطية بإبرة صغيرة لتفريغها من الهواء بشكل تدريجي ومن ثم تصبح أقل جاذبية بالنسبة للطفل
منقووووول
عن جد معلومات حلوة و قيمة r.r
هادي حتى تبعديها عن ( يوسف حبيب قلبي مو هيك )kiss
في الولايات المتّحدة لوحدها، يصب شخص واحد كلّ بضع ثواني بالتسمّم. وتتضمن 40% من هذه الحالات الأطفال تحت عمر 3 سنوات، بينما تتضمن 50 % من هذه الحالات أطفالا تحت عمر 6 سنوات. لهذا السبب، من المهم جدا إبقاء المواد الكيمياوية التي تستعمل في المنزل في خزانة مرتفعة بعيدا عن متناول يد الأطفال.
وفي 75 % هذه الحالات، كان مصدر السمّ منتج منزلي شائع (مثل الأدوية، ومسكنات الألم، والفيتامينات، ومستحضرات التجميل والعناية الشخصية، ومنتجات التنظيف، ومنتجات العناية بالنباتات المنزلية، بالإضافة إلى التبغ والكحول).
• الحمّام: الأدوية، منظف المرحاض، المنظف المضادّ للجراثيم، معطّرات الهواء، منظف البالوعة، مزيل العفن والفطريات ، وبعض مستحضرات التجميل.
• المطبخ: المنظف المضادّ للجراثيم، منظف الزجاج، منظّف غسيل الصحون، المنظف المتعدّد الأغراض، بخاخات القضاء على الحشرات، منظف الفرن، سم الصراصير أو النمل.
• غرفة الجلوس: قاتل البراغيث، منظف السجاد، ملمّع الأثاث ، بقايا أعقاب السيجارة أو السيجار، منافض السجائر، والمشروبات الكحولية.
• غرفة النوم: معطّرات الهواء، وكرات العثّ، المواد التجميلية والعطور.
• غرفة الغسيل: المنظف المتعدّد الأغراض، مادة الكلور ، بخاخ النشا، منظف الغسيل.
• المرآب: زيوت المحرك، سائل غسّيل الزجاج، الزيوت والقطع المطّاطية، البطاريات الآلية، مضادّ التجمّد، مبيدات الحشرات.
• الفناء الخلفي: دواء الأعشاب الضارة، مواد البركة الكيمياوية التي تتضمّن كلور، ومضاد البكتيريا، وسموم القوارض، وطاردات الحشرة، وبعض أدوية مكافحة البق.
الآن وبعد أن أخذت فكرة عن المواد والمنتجات التي يمكن أن تسبب التسمم، إليك النصائح:
1. من المهم جدا إبقاء كلّ المنتجات الكيماوية البيتية والأدوية متناول وبصر الأطفال. هذه الأشياء يجب أن تغلق جيدا وتخزن لحين الاستعمال. تذكّري بأنّ الأدوية والمواد الكيمياوية البيتية في خزائن المطبخ أو سطوح الحمّام يسهل الوصول إليها. كما أنها مسؤوليتك أن تتأكّدي بأنّ أيّ أدوية قد يجلبها الزوّار معهم تبقى بعيدا عن متناول يد الأطفال.
2. عندما تستعملين منتجات سامّة، لا يجب أبدا أن تتركيها بعيدا عنك، حتى إذا اضطررت للرد على الهاتف أو جرس الباب، خذيها معك. أظهرت الدراسات بأنّ أكثر حالات التسمّم تحدث بينما نستعمل المنتج.
3. يجب تخزين الأدوية في خزانة مرتفعة بعيدا عن المنتجات الغذائية وفي قوراير خاصة، لا تستعملي علب الأطعمة الغذائية لتخزين المنظفات.
4. احتفظي بالمنتجات في علبها الأصلية مع ملصق المعلومات عليها. ولا تنزعيه أبدا.
5. تجنبي تناول الأدوية امام الأطفال لأنهم سوف يحاولون تقليدك. كذلك لا تقولي للطفل بأن دوائه حلوى.
6. يجب أن تعرفي أسماء النباتات المنزلية الموجودة لديك، ومدى سميتها في حالة تناول الطفل بعض من أوراقها.
7. اطلبي من جميع البالغين في المنزل أن لا يتركوا المواد التي يستعملونها دون إغلاقها وإعادتها إلى مكانها، خصوصا مواد التجميل والمواد التنظيف، ومواد العناية الشخصية والأدوية.
8. إذا حدث وتناول الطفل أي من هذه المنتجات، يفضل نقله إلى الطوارئ مباشرة دون تأخير. لا تحاولي استخراج المادة عن طريق القيء فقد يسبب ذلك مشاكل إضافية للطفل.
منقول مع كثيرالدعاء لكم وللاطفال بالصحه
:o:o:o:o:o:o