تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » * لِمَ ثنّى الله جل وعلا الكعبين وجمع المرفقين؟*

* لِمَ ثنّى الله جل وعلا الكعبين وجمع المرفقين؟* 2024.

  • بواسطة
دار

دار

لِمَ ثنّى الله جل وعلا الكعبين وجمع المرفقين في قوله تعالى ؟:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ

وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ)

سورة المائده آيه (6)

قال ابن عطية في تفسيره : قوله في الأيدي : ( إلى المرافق ) أي : في كُلّ يَدٍ مِرفق ،
ولو كان كذلك في الأرجل لقيل :
إلى الكعوب . فلما كان في كل رِجْل كَعبان خُصّا بالذِّكْر . اهـ .
وقال الشوكاني : وقد قيل في وَجْه جَمع المرافق وتثنية الكِعاب : إنه لما كان في كل رِجْل

كَعبان ولم يَكن في كل يَدٍ إلاّ

مِرفق واحد ، ثُنِّيَت الكِعاب تنبيها على أن لكل رِجْل كَعبين ، بخلاف المرافق ، فإنها

جُمِعت ؛ لأنه لَمَّا كان في كل يَدٍ

مِرفق واحد لم يُتوَهّم وُجود غيره . ذَكَر معنى هذا ابن عطية . وقال الكواشي :
ثَنَّى الكعبين وجَمَع المرافق لنفى توهم أنّ

مِن كل وحدة مِن الرجلين كعبين ، وإنما في كل واحدة كعب واحد له طرفان من جانبي الرجل ، بخلاف المرفق فهي أبعد
عن الوهم . انتهى

أخواتي نقلتها لكم للفائده والعلم

في حفظِ الله ورعايته
الشيخ عبد الرحمن السحيم

دار

جزاك الله خير ع الافادة
بآرك آلله فيكـ ونفع بكـ
اسأل الله العظيم
أن يرزقكِ الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبكِ البارئ على ما طرحت خير الثواب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.