وقال علماء بحثوا فى نسبة الانجذاب لدى الرجال والنساء ان الرجال من كافة الأعراق يفضلون المرأة ذات البشرة الفاتحة، فى حين تفضل النساء الرجال الأكثر سمرة.
وأضاف العلماء أن الانجذاب يستند إلى افتراضات أخلاقية.
وان الرجال ينجذبون عن غير وعى إلى ذوات البشرة الفاتحة لأن ذلك يرتبط بالبراءة والنقاء والتواضع والعذرية والهشاشة والطيبة. أما النساء فيخترن الرجال ذوى التقاسيم السمراء.
وكان أكاديميون فى جامعة تورونتو الكندية أجروا الدراسة التى شملت 2000 صورة دعائية تم اختيارها بحسب الأشخاص الأكثر جاذبية من مختلف الأعراق والأجناس.
وقال عالم الاجتماع الدكتور شايون بومان، الذى شارك فى إعداد الدراسة، إن "ما يظهره البحث هو ان الخيارات الجمالية تعكس الخيارات الأخلاقية".
وأضاف شايون "فى ثقافاتنا مجموعة مُثُل عن شكل المرأة وتصرفاتها. وللون البشرة معان خاصة ترتبط بهن والرجال عن غير وعى يربطون اللون بخيارات المرأة الأخلاقية".
وعلى سبيل المثال، يعبّر الرجال الذين ينجذبون إلى امرأة ذات بشرة تميل إلى السمرة ، بما ينم عن تفضيلهم للخطر.
وقال بومان "ان تقدير التقاسيم الداكنة لدى النساء أقل شيوعاً لكنه
موجود ويترافق مع النظر إلى هذا النوع من النساء بأنهن يتميزن بعاطفة جياشة".
أما النساء ذوات التقاسيم الفاتحة، فتبين أنهن أكثر تحفظاً ويبدين سعيدات وصادقات.
وقال بومان إن الفارق بين انجذاب الرجال والنساء بحسب لون البشرة كبير جداً ويمكن تفسير السبب بالوضع البيولوجى و"القيم الثقافية العميقة".
وأضاف "يعتبر لون البشر من الميزات الجمالية التى تفسر الرابط بين الجمال والأحكام الأخلاقية".
وأردف "فى الإجمال، البشرة الفاتحة لدى النساء تعتبر مثالاً جمالياً مسيطراً لأن الأنوثة التقليدية هى الغالبة فى السلوك المثالى للمرأة".
وقبل سنتين، أظهر بحث فى جامعة سانت أندروز ان انجذاب الرجل إلى الشقراوات يعود إلى عصر رجل الكهف.
وقال عالم الإنسان بيتر فروست انه "عند الاختلاط بمن يشاركوننا القيم عينها نميل إلى تفضيل كل ما هو مختلف".
دائما او معظما الست البيضاء تعجب بالرجل الاسمر او القمحى اللون و العكس تقريبا