وأكدت الدراسة ان الأهل يعاقبون أبناءهم البِكر أكثر من الأولاد الآخرين، فيحرمونهم من المصروف فى غالبية الأحيان ولا يمدون يد المساعدة إلى الولد الأول عند الوقوع فى مشكلة، كما هى الحال مع الولد الثانى أو الثالث على الرغم من انهم أكثر عرضة لخوض معارك والدخول فى مشاكل.
وتوقع الباحثون ان السبب فى هذه الظاهرة هو ان الأهل يريدون أن يكون الولد الأول هو القدوة، ويظنون ان الصرامة معه قد تحث اخوته على الخوف والامتثال للتعاليم والقيم.
وأظهرت الدراسة ان الأولاد الأوائل يعون ان أهلهم أكثر قسوة وصرامة معهم من اخوتهم.
واعترفت البروفيسور فى جامعة ماريلاند جينجر زى جين بأنها أصبحت هى وزوجها أكثر صرامة مع ابنها الأول بعد ولادة ابنتهما.
وأضافت "تقول النظرية ان آخر الأولاد لا يلقى عقوبات مثل من يكبرونه سناً". من جهته قال بروفيسور اقتصاد فى جامعة ديوك فى كارولاينا الشمالية جوزف هوتز "تتذمر أختى الكبرى دائماً من أنها كانت تعاقب على كل خطأ قامت به خلال نموها ونحن نوافق بأن أختنا الصغرى كانت تفلت من العقاب مهما كان ما ارتكبته". ويضيف الباحثون ان التربية القاسية تعتبر اسلوبا سيئا نظرا لما تخلفه لدى الطفل من عقد نفسية.
اختى العزيزه