غير أنه لم يَطُلِ اللقاء ..
وبعد مغادرتها …
وجدتني وحيدة قد وقفت على الطريق…
رأيتُ وجوهًا تُحَدِّقُ في وجهي …
أسدلتُ النظر دونهم غصبًا ووقفتْ..
وقد رأيتُ في كل الناس
سعادتي المفقودة
أعلنت التمرد على واقعي ..
قائلةً لنفسي :
منذ دقائق ولَّت , كنتُ أَنْعَمُ بقُرْبِها…
والآن …
أحاول أن أُلَمْلِمَ بعض سعادتي
وتمني معاودة اللقاء ..
أحُطُ رحالَ يأسي …
أحاول تَحَمُل مرارةَ الفراق …
وأسترجع ذاكرةَ الأيامِ السعيدة ,, والزمن ..
فهِمتُ الآن سرَ اليأس في صوتي …
وسر العقم في أفكاري ..
فهمتُ سر تَسَكُعي ..
وسر عذابي …
ثم واصلت سيري في الشوارع …
وقلبي ينتشي بحلمِ اللقاء …
وجسمي ينتشي بعذابِ أناتِ الفؤاد..
وجمعت في حقيبةِ ذاكرتي …
كل لحظة سعادة تبادر عقلي ..!!
وهنا عرفتُ أنه :
لا طعمَ للحياةِ بدون السعادة ..
وصرت حزينة فوق حزني ..
فمتى يسعدُ القلب بدوامِ اللقاء.؟
ـــــــــــــــــــــــ
قلمي الحزين
دمتن بخير
ماشاءالله عليكي تاثرت كتير بالي كاتبتيه رووووووووووووووووعة
لاتحرمينا من جديدك يائمر
تسلم ايدك