تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لعلاج حصى المرارة

لعلاج حصى المرارة 2024.

تعد عمليات إزالة المرارة من أكثر العمليات التي تجرى في المستشفيات في الوقت الحاضر، ومع أن نسبة كبيرة من الناس تحمل (الحصى) في المرارة، إلا أن نسبة قليلة منهم تظهر عليها الأعراض، وتحتاج إلى العلاج والمتابعة. كما لدى الكثير من الناس، فقد يكون لديك حصى في المرارة وأنت لا تحس بأية أعراض أو مضاعفات. والحق أن معظم حالات حصى المرارة لا تعطي أية أعراض، وتظل ساكنة لفترة طويلة من الوقت، ولا تحتاج إلى علاج طالما بقيت كذلك

الأعراض
– ألم في الجهة اليمنى من أعلى البطن مع غثيان.
– عسر هضم مزمن مصحوب بغثيان وحرقة في المعدة والصدر.

ألم حاد و مفاجئ في أعلى البطن من الجهة اليمنى، وقد ينتقل إلى الكتف الأيمن أو الظهر، وربما جاء بعد الأكل بفترة نصف ساعة أو أقل، أو جاء من دون تعلق بالأكل، وربما امتد إلى بضع ساعات. وتطول الفترات بين نوبات الألم إلى أسابيع وربما أشهر أو سنوات، ولذا فنادراً ما تكون الآلام يومية أو شبه يومية.

– وقد تتحرك الحصاة من مكانها لتسد القناة الصفراوية، وحينها تكون الحالة أشدّ، وربما جاءت أعراض التهاب موضعي، وصاحب ذلك ظهور الصفار، وارتفاع درجة الحرارة، وتغير في لون البول والبراز، وكل ذلك يستدعي علاجاً عاجلاً. تصيب الآلام الناتجة عن حصى المرارة ما يقرب من 10 % من الناس. ويصيب المرض النساء أكثر، خاصة من تجاوزت منهن سن الأربعين، وكانت لديها زيادة في الوزن.

كيف تنشأ حصى المرارة؟
وعن الكيفية التي تنشأ بها حصى المرارة يقول الدكتور العتيق إن مادة الصفار تنتج من الكبد بشكل طبيعي، وهذه المادة عبارة عن مجموعة من الأملاح والدهون ومواد كيميائية أخرى. يتم تركيز مادة الصفار وتخزينها في الغدة الصفراوية (المرارة)، إلى حين الحاجة إليها لهضم الدهون في الأمعاء الدقيقة.

ويتم إفراز الصفار إلى الأمعاء الدقيقة عبر قنوات خاصة بشكل طبيعي، ولكن حين يزداد تركيز المادة الصفراوية تنشأ أجسام صغيرة تكون نواة لنشوء حصى المرارة، وتختلف أحجام حصى المرارة، فقد تكون بحجم حبة الرمل الصغيرة، وقد يصل حجمها إلى حبة العنب الكبيرة. وعادة تكون هناك مجموعة من الحصى بما يصل مجموعه إلى المئات بل أكثر، غير أن 20 % من الناس يكون لديهم حصاة واحدة فقط.

وبغض النظر عن حجم الحصى وعددها، فهي على نوعين:

– حصى (الكوليسترول): وهي أكثر الأنواع انتشاراً.

– الحصى الصفراوية: وهي مكونة من مادة الصفار، وتكثر لدى المصابين بأمراض تكسر الدم.

ويضيف ان هناك عدة عوامل تؤثر في نشوء حصى المرارة ومن ذلك:

– زيادة إنتاج الكوليسترول: حين يزيد إنتاج (الكوليسترول) في الكبد، فإن الكميات المفرزة منه في مادة الصفار قد لا يتم تذويبها بالكلية، فتتكون منها بلورات هي بداية نشوء الحصى. والجدير بالذكر أن (الكوليسترول) الذي نتحدث عنه هنا لا علاقة له بارتفاع الكوليسترول في الدم، ومن ثم لا يتم علاجه بالأدوية الخافضة للكوليسترول نفسها.

– نقص أو قلة تفريغ المرارة: وهذا يؤدي إلى تراكم الصفار وزيادة تركيزه وقابليته الشديدة لإنتاج الحصى، وهذا يحصل في فترات الحمل، وفترات الصيام الطويلة.

– الجنس: فالمرض يصيب النساء بمعدل الضعف أكثر من الرجال، وربما كان للهرمونات الأنثوية علاقة بذلك، يضاف إلى ذلك أن أقراص منع الحمل وتناول الهرمونات يزيد من فرصة تكوين الحصى المرارية.

– زيادة الوزن: فالنساء ذوات الوزن الزائد يصبن-بحصى المرارة- أكثر من غيرهن بست مرات، ويتعلق بذلك الوجبات الدسمة وذات النشويات الكثيرة، فهذه قد تكون عاملاً مهماً في الإصابة بالمرض.

– التقدم في السن – العوامل الوراثية

تم حذف الاعلان

شكرا على المعلومة
موضوع مهم ومفيد

بارك الله فيكى

تقبلى مرورى

نقل هادف

شكرا ياغالية

فى انتظار جديدك

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.