تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لحظات فارقة بين الحياة والموت

لحظات فارقة بين الحياة والموت 2024.

لحظات فارقة بين الحياة والموت

لحظات فارقة بين الحياة والموت

دار

دار

دار

كيفكم عزيزاتي موضوعي الرابع ضمن حملة سماء الابداع الثانية

حبيت اليوم اشارككم قصة حصلت معي السنة الماضية او بالأحرى درس تعلمته وحفر بذاكرتي للأبد وعنوان هذا الدرس "الرضى بما كتب الله "

عُرف َ عني عند كل من عرفني بأني راضية بقضاء الله وقدره واحمده على السراء والضراء ولم أعترض يوماً ولكن سبحان الله في بعض الاحيان وفي لحظات ضعف تسول لنا أنفسنا بعض الأفكار السيئة
بداية القصة كانت في بيت أهلي كان ذلك اليوم هو يوم تخرج أخي من الجامعة وكنا فرحين جداً لتخرجه لأنه الوحيد من بين اخوتي الذي اكمل دراسته في حين نحن البنات اكملنا جميعاً دراستنا بحمد الله المهم كنت اتحدث مع اختي قبل ان نذهب لحفل التخرج ولاأعلم سبب ماتحدثت به قلت لها "أتمنى يوماً ان أحصل على شيء اريده بدون أن أتعذب وأتعب غيري يحصل على مايريده بدون عناء…"
لغاية هذا اليوم استغفر ربي عما بدر مني لأني يومها كدت أفقد أغلى ماأملك أو ماظننت أني أملكه

خرجنا من البيت وذهبنا للتخرج وانتهى الحفل وخرجنا من الجامعة فرحين مستبشرين وكانت على مدخل الجامعة أزمة خانقة وروائح عوادم السيارات …ابنتي الصغيرة قالت لي "ماما مش عارفة اتنفس" لم انتبه لكلمتها كثيراً في خلال ثواني نظرت لابنتي رأيتها تغمض عينيها ظننت بداية ً انها نائمة ولكني عندما تمعنت في ملامحها وجدت وجهها وفمها ازرقين صرخت توقف والدي واخرجها خارج السيارة في الهواء الطلق وأخذ يحاول ان يوقظها استخدمنا العطر والماء لايقاظها ولكن لم تصحو حتى انها لم تعد تنبض او ان نبضاتها صارت بطيئة لدرجة انها لاترى ولم تعد تخرج اي نفس والدي قال "لاحول ولاقوة الا بالله " بمعنى انه يئس منها ووسط صرخات وبكاء الجميع الا انا الا انا لم أيئس كنت اعلم ان ربي معي ولن يحرق قلبي على صغيرتي اخذت ابنتي من يدي ابي وهو يمانع ولم تنزل مني دمعة حتى اعتقدوا اني سأصاب بنوبة قلبية وفي لحظة فارقة بين الحياة والموت جمخعت كل قواي وبأقصى ماعندي من نفس قلت يارب ونفخت في فم ابنتي فصرخت نعم صرخت هي على قيد الحياة ولكن كانت بحاجة لمن يساعدها على التنفس اخذها والدي من يدي وهي مستيقظة وتنظر للجميع وقعت انا حينها مغشياً علي من هول مالاقيت عندما استيقظت وجدت نفسي في المستشفى وابنتي بجانبي بكيت وبكيت وبكيت ولغاية هذا اليوم ابكي كلما تذكرت ماحدث

درس قاسي لن انساه ماحييت والله اني راضية بكل ماكتبت لي يارب استغفرك واتوب اليك لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

دار

دار

ياالله دمعت عيني يا نيشان من قصتك..فانا موسوسة من ناحية بناتي
وفعلا كلما الانسان غرّته دنياه واعتقد انه الافضل يأتيه ما يوقظه
ابعدنا الله عن الغفلة وموت القلب
والحمدلله على سلامة ابنتك
اعجابي و تقييمي و
ودي لكِ
دار

حبيبتى .. ربى يبارك لك بابنتك و يحفظها و لا يريك مكروه فيمن تحبى..
لحظات فارقة فعلا و فاصلة ..هى اختبار من الله عز و جل ليحمده العبد على كل شئ..ان اُعطى حمد و شكر ، و ان مُنع احتسب و صبر..
بارك الله لنا فى اولادنا و جعلنا من الراضين بقضائه الحامدين دائما..

اعتذر..لى عودة للتقييم لنفاذ رصيدى حبيبتى..

موضوعك ممؤثر جداااا

الله يخلي لك بنتك وما يحرمك منها

موقف صعب الصراحة وامتحان من رب العالمين

احلى تقييم حبيبتي

ياااااا الله

لم أتوقع أن أتأثر بهذه الطريقة

والله لم أملك دمعتي لقراءتي هذه القصة

أثرت بي جدااااا

سبحان الله

أشكرك حبيبتي أنت أكثر من رائعة

وكل يوم أكتشف بك ما يسرني ويثلج صدري

حمداً لله على نعمه ظاهرة وباطنة

التقييم لاحقاً فقط نفذ الرصيد

دار


دار

دار
أختي الفاضلة
جزاك الله عنا خير الجزاء
.. ونفع بما طرحتي..
دار
بصراحة لا أجد كلام يوصف شعوري بعد ما قريت قصتك المعبرهـ
بكتني بجد بكتني كتير:(
ربما لأني عشت هذا …………..

دار
جزاكـــِ الله كل خيرعلى طرحكـِ القّيم والهادف ..
وبما نفع الاسلام والمسلمين
وزادكـــِ الله من فضله ونعيمه…
وطبتـ وطابـ ممشاكـِ وجعلـ الله الفردوس مثواكـِ ..

اللهم أوزعني أن أشكر نعمتكِ التي أنعمت علي
اللهم أرزقنا أفئدة كافئدة الطير
اللهم أرزقنا خشيتكِ في الغيب والشهادة ومراقبتكِ في السر والعلن

دار
ودي وامتناني + تقييمي لكِ

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.