تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كيف أرسخ محبة الرسول في طفلي؟

كيف أرسخ محبة الرسول في طفلي؟ 2024.

=================================

السؤال
كيف أرسخ محبة الرسول-صلى الله عليه وسلم- في طفلي؟

الاجابة
الحقيقة أن حب النبي _صلى الله عليه وسلم_ هو أصل من أصول هذا الدين.
ومبدأ من مبادئه لا يستقيم إيمان إنسان بدونه ولا يسع مسلم أن يتجاوزه .
ولا يصح لمسلم أن يكون متردداً فيه فهي مرتبطة بمحبة الله _سبحانه وتعالى_
إذ إنه – صلى الله عليه وسلم – مبعوثه ورسوله ومصطفاه ومجتباه ..

وسؤالك هذا من أهم الأسئلة التي ينبغي على أولياء الأمور والوالدين,
أن يسألوه وأن يتقنوا فن تطبيقه،
وأن يبذلوا جهدهم في الوصول إلى ترسيخ محبة النبي _صلى الله عليه وسلم_
في قلب أبنائهم أجمعين .
ولبيان الإجابة عن هذا السؤال يهمنا الوقوف عند عدة نقاط هامة :

أولا : مكانة حب النبي _صلى الله عليه وسلم_ في التشريع الإسلامي الشريف :
فقد روى البخاري عن أنس _رضي الله عنه_ أن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_
قال : "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما،
وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار" .

وروى البخاري أيضاً عن أبي هريرة _رضي الله عنه_ أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال :
"لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده…" .وفي الصحيح عن عبد الله بن هشام :
كنا مع النبي وهو آخذ بيد عمر، فقال عمر: يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي،
فقال: "لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك،
قال عمر: فإنه الآن، لأنت أحب إلي من نفسي، فقال: الآن يا عمر".
وفي الصحيحين عن أنس _رضي الله عنه_ قال جاء رجل إلى النبي _صلى الله عليه وسلم_
فقال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: "وماذا أعددت لها"
قال: ما أعدت لها كثير عمل إلا أنني أحب الله ورسوله،
قال النبي _صلى الله عليه وسلم_: " المرء مع من أحب"
يقول أنس: فما فرحنا بشي كفرحنا بقول النبي _صلى الله عليه وسلم_:
" المرء مع من أحب" ثم قال: وأنا أحب رسول الله _صلى الله عليه وسلم_
وأبا بكر وعمر، وأرجوا الله أن أحشر معهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم .

وقد اقترن حبه _صلى الله عليه وسلم_ بحب الله _تعالى_في الكثير من الآيات القرآنية،منها
قوله _تعالى_:
" قُل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانُكم وأزواجُكم وعشيرتُكم وأموالٌ اقترفتموها وتجارةٌ تخشَون كسادَها ومساكنُ ترضونها أحبَّ إليكم من اللهِ ورسولهِ وجهادٍ في سبيلِه فَتربَّصوا حتى يأتي اللهُ بأمرِه واللهُ لا يهدي القومَ الفاسقين" ،
و" قُل إن كنتم تحبون اللهَ فاتَّبعوني يحبِبِكُم اللهُ ".

ثانيا : كيف نقدم النبي _صلى الله عليه وسلم_ لأبنائنا ونعرفهم به ؟
ينبغي على الوالدين تقديم النبي _صلى الله عليه وسلم وشخصيته إلى الأبناء.
مراعين الاعتبارات الآتية :

" إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً "
فهو المبشر وهو المنذر وهو السراج المنير والمصباح الوضاء الذي به هدى الله العالمين
وأخرجهم من الظلمات إلى النور

والتأكيد على أنه هو النموذج المرتجى والمثال المأمول لكل من أراد النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة

ونصل إلى عقولهم بإقناعهم بأن كل عاقل حكيم صالح مؤمن ذكي
يجب أن يحب النبي _صلى الله عليه وسلم_ لأنه الذات البشرية التي تسببت في هداية العالمين
إلى الهدى والحق والنور والإيمان بفضل الله الحميد المجيد .

ومكانته بين الأنبياء وفضله يوم القيامة ومكانة شفاعته ومقامه في الجنة _صلى الله عليه وسلم_
والتأكيد على بيان معنى قوله في الصحيحين من حديث أبى هريرة أنه _صلى الله عليه وسلم_ قال : "فُضِّلتُ على الأنبياء بسـت: أُعطيـت جوامـع الكلـم "فهو البليغ الفصيح" ونُصرت بالرعـب وأُحلت لي الغنائم، وجُعلت لي الأرض طهوراً ومسجداً، وأُرسلت إلى الخلق كافة، وخُتم بي النبيون"

وحبهم له واستقبالهم إياه في الإسراء والمعراج، وأنه هو النبي الخاتم لهم،
وأن شريعته هي الناسخة لشريعتهم والجامعة لفضائلها والشاملة لكل خير
وهدى جاء في رسالتهم _صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين_

ثالثا : بعض الوسائل التي يمكن اتخاذها لترسيخ حب النبي _صلى الله عليه وسلم_
في نفوس أبنائنا :

،كما جاء في صحيح مسلم:"لكل نبي دعوة مجابة، وكل نبي قد تعجــل دعــوته،
وإني اختبأت دعوتي شفــاعة لأمتي يــوم القيامة" ، وهو الذي طالما دعا ربه قائلاً:
"يا رب أمتي ، يا رب أمتي" ،
وهو الذي سيقف عند الصراط يوم القيامة يدعو لأمته وهم يجتازونه،
قائلاًً:" يا رب سلِّم ، يا رب سلِّم"
وأنه بكى شوقا إلينا حين كان يجلس مع أصحابه ،
فسألوه عن سبب بكاءه، فقال لهم :"اشتقت إلى إخواني"،
قالوا :"ألسنا بإخوانك يا رسول الله؟!"
قال لهم:"لا"،إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني"!!
كما ورد في بعض الآثار التي حسنها بعض العلماء.

وبيان كيف أنها تحفظ الإنسان من شياطين الإنس والجن.

والحرص على سنته هي مؤثر من أكبر مؤثرات تربية الأبناء على ذلك،
يقول صاحب كتاب (التربية الإسلامية): " إن من السهل تأليف كتاب في التربية،
ومن السهل أيضاً تخيل منهج معين، ولكن هذا الكتاب وذلك المنهج يظل ما بهما حبراً على ورق،
ما لم يتحول إلى حقيقة واقعة تتحرك ، وما لم يتحول إلى بشر يترجم بسلوكه،
وتصرفاته،ومشاعره، وأفكاره مبادئ ذلك المنهج ومعانيه،وعندئذٍ فقط يتحول إلى حقيقة "

رابعاً : ملاحظات هامه أثناء التطبيق :

كما يراعى استخدام الثواب والهدية ومثاله في حالة التكليف بحفظ الأحاديث أو شيء من السنة.

ولقاء النبي _صلى الله عليه وسلم_ يوم القيامة على الحوض
والتفريق دائماً في حس الولد بين من يرحب بهم النبي وبين من يقال لهم سحقاً سحقاً.

مثل كتابة الشعر في ذلك والقصة والخطبة والمقالات وتشجيع المسابقات والمنافسات المختلفة
في موضوع حب النبي _صلى الله عليه وسلم_.
(منقول)

2– حكاية أخلاقه العظيمة ونصرته للمظلومين وعطفه على الفقراء ووصيته باليتيم
. 3- حكاية أخبار رقته _صلى الله عليه وسلم_ ورحمته وبكائه وبأنه هو النبي الوحيد الذي ادَّخر دعوته المستجابة ليوم القيامة كي يشفع بها لأمته
– يراعى استخدام أساليب التشويق في حكاية سيرة النبي _صلى الله عليه وسلم

2- الحرص على بيان جوانب القدوة من شخصيته _صلى الله عليه وسلم_ وشخصيته كلها قدوة، 4- بيان كيف كان يحبه أصحابه _رضوان الله عليهم_ ويضحون في سبيله وحكاية القصص في ذلك . 3- التركيز على كيفية إرضاء النبي _صلى الله عليه وسلم_وثواب ذاك الإرضاء
1 – حكاية معجزاته _صلى الله عليه وسلم_
4- مساعدة الأطفال في الإنتاج الإبداعي فيما يخص حب النبي _صلى الله عليه وسلم_

– الحرص على بيان شخصية النبي _صلى الله عليه وسلم_كما بينها القرآن الكريم في قوله تعالى_:

– لابد من أن نجيب لأبنائنا على سؤال : لماذا يجب علينا أن نحب النبي _صلى الله عليه وسلم_
– تحفيظ الأولاد أحاديث النبي _صلى الله عليه وسلم_ وتعليمهم سنته،
– فعل الوالدين العملي وطريقتهم التطبيقية في الاقتداء بالنبي _صلى الله عليه وسلم_

4 التأكيد على فضائله _صلى الله عليه وسلم ومكانته عند ربه سبحانه

5 –تبيين بشارة الأنبياء السابقين به _صلى الله عليه وسلم_
6 – التأكيد على بيان معنى الاتباع ومعنى الابتداع بأسلوب مبسط وتكرار ذلك المعنى.
1- الحرص على الٌإقناع باستخدام المناقشة والسؤال والاستفسار وعدم الاعتماد على أسلوب التلقين وحده .

دار
تسلمين يالغلا طلتك زادتنا سعادة الله يسعدك وييسر امرك …..
اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة بحر الجود

دار

تسلمين يالغلا طلتك زادتنا سعادة الله يسعدك وييسر امرك …..

الله اسلمك ياقمردار

امين يارب الله اسمع منك ياربدار

قد يهمك أيضاً:

جزاك الله خيرا
يعطيكم ألف عافية على المرور العذب الرائع ,,,
فحضوركم الراقي قد نثر شيء مميز بين حروفي وكلماتي,,,
فلا تحرموني من ذالك المرور الجميل,,,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.