تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كوني متميزة >>سماء الابداع<<

كوني متميزة >>سماء الابداع<< 2024.

دار

ﺣﺪﻳﺜﻲ ﻣﻌﻚ
ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ…..
ﻻ ﺃﻅﻨﻙ ﺘﺭﻀﻴﻥ ﻟﻨﻔﺴﻙ ﺃﻥ ﺘﺩﺨﻠﻲ ﺍﻟﺩﻨﻴﺎ ﻭﺘﺨﺭﺠﻲ ﻤﻨﻬﺎ ﻫﻜﺫﺍ ﺼﻔﺭ اليدين.. ﻜﻴﻑ ﻴﻬﻨﺄ ﻟﻙ ﺃﻥ
ﺘﻌﻴﺸﻲ ﻜﻤﺎ ﺘﻌﻴﺵ ﺃﻱ ﺍﻤﺭﺃﺓ ﻋﺎﺩﻴﺔ ﻻ ﺘﺤﻤل ﻫﻤﺎﹰ، ﻭﻻ ﺘﺴﻌﻰ ﻟﻤﺠﺩ، ﻭﻻ ﺘﻘﺩﻡ ﻨﻔﻌﺎﹰ ﻓﻲ ﺤﻴﺎﺘﻬﺎ
ﻭﻴﻨﺘﻬﻲ ﺫﻜﺭﻫﺎ ﺒﻤﺠﺭﺩ ﻤﻭﺘﻬﺎ!

ﺇﺫﺍﹰ… ﻻﺒﺩ ﺃﻥ ﺘﺘﻤﻴﺯﻱ … ﻨﻌﻡ ﻻﺒﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻤﻴﺯ ﻭﻟﻜﻥ … ﻋﻨﺩ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻥ
ﻻﺒﺩ ﺃﻥ ﻴﺭﺍﻙ ﺴﺒﺤﺎﻨﻪ ﻤﺘﻤﻴﺯﺓ ﻋﻥ ﺍﻵﺨﺭﻴﻥ ﺒﺤﻤل ﻫﻡ ﺍﻹﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﺇﻟﻴﻪ ﻤﺘﻤﻴﺯﺓ ﺒﻤﺤﺎﻭﻻﺘﻙ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭﺓ ﻟﻼﺭﺘﻘﺎﺀ ﺒﻨﻔﺴﻙ ﻭﺒﺩﻴﻨﻙ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻓﻀل…
ﻤﺘﻤﻴﺯﺓ ﺒﻤﺴﺎﺭﻋﺘﻙ ﻟﻔﻌل ﺍﻟﺨﻴﺭ ﻗﺒل ﻏﻴﺭﻙ..
ﻫﻜﺫﺍ ﻓﻠﺘﻜﻭﻨﻲ .. ﻭﻫﻜﺫﺍ ﻓﻠﺘﻌﻴﺸﻲ ..
ﻭﺇﻻ ﻓﻤﺎ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﻴﻴﻨﻬﺎ ﺇﻥ ﻜﻨﺕ ﺘﻌﺘﺒﺭﻴﻨﻬﺎ ﺤﻘﺎ ًﺤﻴﺎﺓ !!..

ﺍﻟﻤﺅﻤﻨﺔ… ﻜﺎﻟﺴﻤﻜﺔ ﺍﻟﺯﺍﻫﻴﺔ ﺍﻷﻟﻭﺍﻥ ﺘﻌﻴﺵ ﻓﻲ ﺒﺤﺭ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﷲ ﺘﺴﺒﺢ ﻓﻴﻪ ﺒﻤﻬﺎﺭﺓ ﻭﺨﻔﺔ
ﻭﺘﺴﺘﻤﺘﻊ ﺒﺫﻟﻙ ﻜﺜﻴﺭﺍﹰ ﻓﺈﺫﺍ ﺃُﺨﺭﺠﺕ ﻤﻥ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﺨﺘﻨﻘﺕ ﺭﻭﻴﺩﺍﹰ … ﺭﻭﻴﺩﺍﹰ… ﺤﺘﻰ ﺘﻤﻭﺕ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻨﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻜﻴﺎﻨﻬﺎ ..

ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ… ﻭﺭﺩﺓ ﻧﻀﺮﺓ تــــﺴﺭﻱ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﷲ ﻓﻲ ﻋﺭﻭﻗﻬﺎ ﻜﻤﺎ ﻴﺴﺭﻱ
ﺍﳌﺎء ﰲ ﺍﻟﻮﺭﺩ، ﻓﺘﺯﻫﺭ ﻭﺘﺒﻬﺞ ﺍﻟﻨﺎﻅﺭﻴﻥ…

ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻨﻘﻁﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺎﺀ، ﺫﺒﻠﺕ ﻭﺫﻫﺒﺕ ﻨﻀﺭﺘﻬﺎ …
ﺒل ﻜﻴﻑ ﺴﺘﻌﻴﺵ؟….
ﺇﻥ ﺃﲨﻞ ﻣﺎ ﰲ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﺃﻥ ﺘﺸﻌﺭﻱ ﺒﺄﻨﻙ ﺘﻘﺩﻤﻴﻥ ﺸﻴﺌﺎﹰ ﻟﻶﺨﺭﻴﻥ،
ﺃﻥ ﺘﺼﻨﻌﻲ ﺸﻴﺌﺎﹰ، ﺃﻥ ﺘﻨﺘﺠﻲ .. ﻓﻜﻴﻑ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻘﺩﻤﻴﻨﻪ
ﻫﻭ ﺃﺼﻼﹰ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻟﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻥ ﻤﻨﻬﺎ ﺤﺴﻨﺎﺕ ﻋﻅﻴﻤﺔ ﻭﺃﺠﻭﺭﺍﹰ ﺠﺎﺭﻴﺔ ﻭﻤﺭﺍﺘﺏ ﻋﺎﻟﻴﺔ ..
ﺇﺫﺍﹰ ﺃﻨﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﺘﻘﺩﻤﻴﻥ ﻟﻨﻔﺴﻙ .. ﻭﺘﺼﻨﻌﻴﻥ ﻟﻬﺎ …
ﻓﺎﺴﻌﻲ ﻟﻔﻜﺎﻙ ﺭﻗﺒﺘﻙ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﹼﺎﺭ ..
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : " .. ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱﻳﻐﺪﻭ ﻓﺒﺎﺋﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻤﻌﺘﻘﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﻮﺑﻘﻬﺎ ..
١
" ﺟﺰء ﻣﻦ ﺣﺪﯾﺚ أﺧﺮﺟﮫ ﻣﺴﻠﻢ ـ رﺣﻤﮫ اﷲ ـ ﻓﻲ ﺻﺤﯿﺤﺔ، ﻛﺘﺎب اﻟﻄﮭﺎرة (ح ـ ٢٢٣)

· ﻜﻭﻨﻲ ﺤﻴﻭﻴﺔ، ﺒﺴﻴﻁﺔ ﻤﺭﻨﺔ، ﻭﺍﺒﺘﻌﺩﻱ ﻋﻥ ﺍﻟﺠﻤﻭﺩ ﻓﻲ ﻜل ﺸﻲﺀ ﻓﻲ ﺤﺭﻜﺎﺘﻙ .. ﻓﻲ
ﻜﻠﻤﺎﺘﻙ .. ﻭﺤﺘﻰ ﻓﻲ ﺘﻌﺎﺒﻴﺭ ﻭﺠﻬﻙ ﻓﺎﺒﺘﺴﺎﻤﺘﻙ ﺍﻟﻌﺫﺒﺔ ﺃﺴﺭﻉ ﻁﺭﻴﻕ ﻟﻘﻠﻭﺏ ﺍﻵﺨﺭﻴﻥ
.. ﻭﻻ ﺘﻜﻭﻨﻲ ﻜﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺭﺍﻜﺩ، ﻓﻴﺘﻐﻴﺭ ﻟﻭﻨﻙ ﻭﻁﻌﻤﻙ ﻭﺭﻴﺤﻙ ﻤﻊ ﻤﺭﻭﺭ ﺍﻷﻴﺎﻡ
ﻭﺘﺼﺒﺤﻲ ﺍﻤﺭﺃﺓ ﻻ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﻫﺩﻑ.
· ﺒل ﻜﻭﻨﻲ ﻜﺎﻟﻨﻬﺭ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺩﺍﺌﻤﺎﹰ ﻤﺘﺠﺩﺩﺓ ﻁﻌﻤﻙ ﺤﻠﻭ ﻭﺭﻴﺤﻙ ﺯﻜﻴﺔ ﻭﻤﻨﻅﺭﻙ ﻤﺒﻬﺞ
ﻟﻠﻨﻔﺱ، ﻋﻠﻡ ﻭﻋﻤل ﻭﺼﺒﺭ .. ﻭﺼﺒﺭ…ﻭﺼﺒﺭ.

١

·ﻗﺩ ﻴﻬﺎﺠﻤﻙ ﺍﻟﻘﻠﻕ ﻭﻴﺯﻋﺠﻙ ﻜﺜﻴﺭﺍﹰ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺒﻌﺽ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﺩﻋﻭﻴﺔ، ﻤﺜﻼﹰ ﻋﻨﺩ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﻜﻠﻤﺔ
ﻋﻠﻰ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ.
ﻻﺘﻜﺘﺭﺜﻲ ﻟﻸﻤﺭ ﻓﻬﺫﺍ ﺍﻟﻘﻠﻕ ﻴﺤﺩﺙ ﻏﺎﻟﺒﺎﹰ ﻋﻨﺩ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﻜل ﻋﻤل ﻨﺭﺠﻭﺍ ﻨﺠﺎﺤﻪ ﻭﻟﻜﻥ ﺘﺄﻜﺩﻱ ﺃﻨﹼﻪ
ﺴﻴﺘﻼﺸﻰ ﺘﺩﺭﻴﺠﻴﺎﹰ ﺇﺫﺍ ﺘﻭﻜﻠﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﷲ ﺃﻭﻻﹰ ﺜﻡ ﺍﺴﺘﺭﺴﻠﺕ ﻓﻲ ﺤﺩﻴﺜﻙ ﺒﻬﺩﻭﺀ …
ﻭﺍﺴﺄﻟﻲ ﻨﻔﺴﻙ ﺩﺍﺌﻤﺎﹰ: ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﺭﺘﺒﻙ ﻭﻴﺼﻴﺒﻨﻲ ﺍﻟﻘﻠﻕ؟ ﻭﻫل ﻫﻨﺎﻙ ﺤﺎﺠﺔ ﻟﺫﻟﻙ؟! ﺃﻟﺴﺕ ﺃﺘﺤﺩﺙ ﺇﻟﻰ
ﺒﺸﺭ ﻤﺜﻠﻲ؟!
ﻨﻌﻡ ﻟﻴﺱ ﺃﻤﺎﻤﻙ ﺇﻻ ﺒﺸﺭ، ﻤﻬﻤﺎ ﺍﺭﺘﻔﻌﺕ ﻤﻜﺎﻨﺘﻬﻡ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻙ ﻓﻬﻡ ﻻ ﻴﺨﺭﺠﻭﻥ ﻋﻥ ﻜﻭﻨﻬﻡ ﺒﺸﺭﺍﹰ،
ﻻ ﻓﺭﻕ ﺒﻴﻨﻙ ﻭﺒﻴﻨﻬﻡ، ﺴﻨﻤﻭﺕ ﺠﻤﻴﻌﺎﹰ ﻭﺴﻨﻘﺒﺭ ﺠﻤﻴﻌﺎﹰ، ﻭﻴﻭﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻤﺔ ﻨﺒﻌﺙ، ﻻ ﻓﺭﻕ …
ﺒﺴﻁﻲ ﺍﻷﻤﻭﺭ ﻴﺎ ﻋﺯﻴﺯﺘﻲ، ﻭﺃﻋﻁﻴﻬﺎ ﺤﺠﻤﻬﺎ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻲ ﻟﺘﻬﺩﺌﻲ ﻭﻴﺫﻫﺏ ﻋﻨﻙ ﺍﻟﻘﻠﻕ.
ثم ﺃﻨﻙ ﻟﻡ ﺘﺄﺕ ﺒﺸﻲﺀ ﺘﺩﻋﻴﻨﻪ ﻟﻨﻔﺴﻙ، ﺇﻨﻤﺎ ﺃﻨﺕ ﻨﺎﻗﻠﺔ ﻟﻜﻼﻡ ﺍﷲ ﺘﻌﺎﻟﻰ ﻭﺭﺴﻭﻟﻪ ﺼﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺴﻠﻡ، ﻭﻜﻼﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻥ.
ﻜﻤﺎ ﺃﻨﻙ ﻟﻡ ﺘﺩﻋﻲ ﺍﻟﺼﻼﺡ ﻟﻨﻔﺴﻙ ﻭﻟﻡ ﺘﺯﻜﻴﻬﺎ، ﺇﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻤﺠﺭﺩ ﻜﻠﻤﺔ ﺘﺤﺘﺴﺒﻴﻥ ﺃﺠﺭﻫﺎ ﻋﻨﺩ ﺍﷲ،
ﻭﺃﻴﻀﺎﹰ ﺃﻨﺕ ﻟﻡ ﺘﺠﻠﺴﻲ ﻟﻠﻔﺘﻭﻯ ﻭﻟﻡ ﺘﺩﻋﻲ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﻭﺇﻨﻤﺎ ﺘﻌﻤﻠﻴﻥ ﺒﻘﻭﻟﻪ ﺘﻌﺎﻟﻰ ( ﻭﺫﻛﺮ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ
ﺗﻨﻔﻊ ﺍﳌﺆﻣﻨﲔ )٢ ﻓﻜﻼﻤﻙ ﺇﻨﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻥ ﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﺫﻜﻴﺭ، ﻋﺴﻰ ﺍﷲ ﺃﻥ ﻴﻨﻔﻊ ﺒﻪ. ﻓﻌﻼﻡ ﺍﻟﻘﻠﻕ
ﻭﺍﻟﺘﺭﺩﺩ؟!
ﻫﻴﺎ.. ﻫﻴﺎ ﺍﻨﻁﻠﻘﻲ ﺒﻜل ﺜﻘﺔ ﻭﻁﻤﺄﻨﻴﻨﺔ، ﻭﻻ ﺘﺭﻀﻲ ﺃﻥ ﻴﺴﺒﻘﻙ ﻏﻴﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺭ …
دار
ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍ ﻝ ﻉ ﻻ ﻕ ﺍ ﺕ
ﺍﺼﻨﻌﻲ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻭﺩﻴﺔ ﻤﻊ ﺍﻵﺨﺭﻴﻥ ..

ﻓﻜﻴﻑ ﺘﻜﻭﻨﻴﻥ ﺩﺍﻋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﷲ ﺩﻭﻥ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻭﻤﻌﺎﺭﻑ، ﺴﺘﺩﻋﻴﻥ ﻤﻥ ﺇﺫﻥ؟!! ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺍﺘﺴﻌﺕ ﺩﺍﺌﺭﺓ
ﻋﻼﻗﺎﺘﻙ ﺍﺘﺴﻌﺕ ﺩﺍﺌﺭﺓ ﺩﻋﻭﺘﻙ ﻭﺨﻴﺭﻙ …
ﺍﺒﺩﺌﻲ ﺒﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻭﺒﺎﺩﺭﻱ ِﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺘﻨﺘﻅﺭﻱ ﺃﻥ ﻴﺒﺎﺩﺭ ﺇﻟﻴﻙ ﺍﻵﺨﺭﻭﻥ ﺘﻌﺭﻓﻲ ﺃﻨﺕ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺠﻴﺭﺍﻥ ﻭﻻ ﺘﻨﺘﻅﺭﻱ ﺃﻥ ﻴﻁﺭﻗﻭﺍ ﻫﻡ ﺒﺎﺒﻙ، ﻓﻘﺩ ﻴﻁﻭل ﺍﻻﻨﺘﻅﺎﺭ … ﺃﺯﻴﻠﻲ ﺍﻟﻜﺒﺭ ﻤﻥ ﻨﻔﺴﻙ،
ﻭﺩﻋﻙ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺠل ﺍﻟﻤﻤﺠﻭﺝ، ﻓﻼ ﻴﺨﺠل ﺇﻻ ﻤﻥ ﺍﺭﺘﻜﺏ ﻗﺒﻴﺤﺎﹰ، ﻭﺘﻭﺍﻀﻌﻲ ﷲ ﻴﺭﻓﻌﻙ، ﻓﻭﺯﻱ
ﺒﺄﺠﺭ ﺍﻟﺒﺩﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺭ، ﻓﻠﻴﺴﺕ ﻤﻥ ﺴﺒﻘﺕ ﻜﻤﻥ ﺘﺄﺨﺭﺕ ﻭﻟﻴﺴﺕ ﻤﻥ ﺤﺭﺼﺕ ﻜﻤﻥ ﺘﻬﺎﻭﻨﺕ،
ﻻ ﻭﺍﷲ ﻻ ﻴﺴﺘﻭﻴﻥ ..
ﻋﻭﺩﻱ ﻨﻔﺴﻙ ﺃﻥ ﺘﺒﺩﺌﻲ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ﻤﻊ ﻤﻥ ﺘﺠﻠﺱ ﺒﺠﻭﺍﺭﻙ ﻓﻲ ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﺃﻭ ﻤﻜﺎﻥ ﻋﺎﻡ ﺃﻭ ﺤﺎﻓﻠﺔ
ﻭﺨﺫﻱ ﺍﻷﻤﻭﺭ ﺒﺒﺴﺎﻁﺔ .. ﻫﻜﺫﺍ ﻓﻠﺘﻜﻥ ﺍﻟﺩﺍﻋﻴﺔ

ﺤﻴﻭﻴﺔ ..ﺤﻴﻭﻴﺔ .. ﺤﻴﻭﻴﺔ ..

ﺒﻌﻴﺩﺓ ﺘﻤﺎﻤﺎﹰ ﻋﻥ ﺍﻟﺠﻤﻭﺩ، ﻭﻫﺫﺍ ﺤﺎل ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻷﺨﻭﺍﺕ ﺍﻟﺩﺍﻋﻴﺎﺕ ﺒﺤﻤﺩ ﺍﷲ ﻭﻓﻀﻠﻪ ﻭﻟﻥ ﺘﻜﻭﻨﻲ
ﺒﻌﻴﺩﺓ ﻋﻨﻬﻥ ﺃﻟﻴﺱ ﻜﺫﻟﻙ؟ ..

ﰲ ﻋﻼﻗﺎﺗﻚ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ..

ﺍﺒﺫﻟﻲ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ، ﻓﺎﻟﻘﻠﻭﺏ ﻤﺠﺒﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺤﺏ ﻤﻥ ﺃﺤﺴﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ.
ﻭﺯﻋﻲ ﺍﻻﺒﺘﺴﺎﻤﺎﺕ ـ ﻋﻔﻭﺍﹰ ـ ﺍﻟﺼﺩﻗﺎﺕ ..
ﻋﻠﻴﻙ ﺒﺤﻠﻭ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ﻓﻬﻭ ﻴﺄﺴﺭ ﺍﻟﻘﻠﻭﺏ ..
ﻻ ﺘﺴﺭﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻁﺔ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺯﻟﺔ ..
ﺍﺤﺘﺭﻤﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭ ﻭﻗﺩﺭﻴﻪ ﻭﺍﺭﺤﻤﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺭ ﻭﻻﻁﻔﻴﻪ ..
ﻗﺩﻤﻲ ﻏﻴﺭﻙ ﻭﻻ ﺘﻘﺩﻤﻲ ﻨﻔﺴﻙ ..
ﻻ ﺘﺘﺤﺩﺜﻲ ﻓﻲ ﺸﻲﺀ ﺘﺠﻬﻠﻴﻨﻪ ..
ﻜﻭﻨﻲ ﻤﻤﻥ ﻴﺄﻟﻑ ﻭﻴﺅﻟﻑ..
ﻻ ﺘﻘﺤﻤﻲ ﻨﻔﺴﻙ ﻓﻲ ﺃﻤﻭﺭ ﻻ ﺘﻌﻨﻴﻙ ﻭﻟﻡ ﻴﻁﻠﺏ ﻤﻨﻙ ﺍﻟﻤﺸﻭﺭﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻠﻠﻨﺎﺱ
ﺨﺼﻭﺼﻴﺎﺘﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻴﺤﺒﻭﻥ ﺃﻥ ﻴﺘﺩﺨل ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺤﺩ، ﻭﻫﺫﺍ ﺴﻴﺅﺜﺭ ﺴﻠﺒﺎﹰ ﻋﻠﻰ
ﻋﻼﻗﺘﻙ ﺒﻬﻡ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻭﺘﻙ ﻟﻬﻡ.

ﳊﻈﺔ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ! ﻫﻞ ﺻﻮﺗﻚ ﻋﺎﻝ?

ﻟﻁﻔﺎ ًﺘﺤﺩﺜﻲ ﺒﺼﻭﺕ ﻤﻌﺘﺩل ..
ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﻨﺒﺭﺓ ﺼﻭﺘﻙ ﻤﺭﺘﻔﻌﺔ ﻓﺤﺎﻭﻟﻲ ﺃﻥ ﺘﺨﻔﻀﻴﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼﹰ ﻭﺃﻥ ﺘﺘﺤﺩﺜﻲ ﺒﺼﻭﺕ
ﻤﻌﺘﺩل ﻷﻥ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﺼﻭﺕ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﺘﺤﺩﺙ ﻤﻊ ﺸﺨﺹ ﺁﺨﺭ ﻗﺩ ﻴﻔﺴﺭ ﻤﻥ ﻗﺒﻠﻪ ﺘﻔﺴﻴﺭﺍﹰ
ﻏﻴﺭ ﻤﺭﻏﻭﺏ ﻓﻴﻪ ـ ﻭﻫﻭ ﻤﻌﺫﻭﺭ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ـ ﻓﺎﻷﺤﺭﻯ ﺒﺎﻟﺩﺍﻋﻴﺔ ﺃﻥ ﺘﺭﺍﻋﻲ ﺍﻋﺘﺩﺍل
ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺼﻭﺕ، ﻷﻥ ﺍﺭﺘﻔﺎﻋﻪ ﻴﻨﻔﺭ ﺍﻟﻤﺩﻋﻭ، ﻤﻬﻤﺎ ﻜﺎﻨﺕ ﻋﻼﻗﺘﻙ ﺒﻪ ﻗﻭﻴﺔ ﺤﻴﺙ ِﺇﻨﻪ
ﺴﻴﺸﻌﺭ ﺒﻌﺩﻡ ﺍﺤﺘﺭﺍﻤﻙ ﻟﻪ، ﻭﻗﺩ ﻴﺘﺴﺎﺀل ﻓﻲ ﻨﻔﺴﻪ ﺒﺄﻱ ﺤﻕ ﺘﺭﻓﻊ ﻫﺫﻩ ﺼﻭﺘﻬﺎ
ﻋﻠﻲ، ﺤﺘﻰ ﻭﺇِﻥ ﻜﺎﻨﺕ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺼﻭﺘﻙ ﻜﺫﻟﻙ، ﻓﻠﻥ ﻴﻌﺫﺭﻙ ﺍﻵﺨﺭﻭﻥ ﻓﻤﻬﻤﺎ ﻜﺎﻨﺕ
ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻗﻭﻴﺔ ﻴﻅل ﺍﻻﺤﺘﺭﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﻘﺩﻴﺭ ﻓﻲ ﻨﻔﻭﺱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻭﻕ ﻜل ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ.
ﻓﺎﻟﺼﻭﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻻ ﻴﻠﻴﻕ ﺒﺎﻷﻨﺜﻰ ﻋﻤﻭﻤﺎﹰ ﻓﻜﻴﻑ ﺒﺎﻟﺩﺍﻋﻴﺔ؟!
ﻓﺘﻔﻁﻨﻲ ﻟﺫﻟﻙ ﻭﺠﺎﻫﺩﻱ ﻨﻔﺴﻙ ﻟﻀﺒﻁ ﻫﺫﺍ ﺍﻷﻤﺭ، ﺤﺘﻰ ﻻ ﺘﻔﺴﺩﻱ ﻤﺼﺎﻟﺢ ﺩﻋﻭﻴﺔ
ﻫﺎﻤﺔ ﺒﺄﻤﻭﺭ ﺒﺴﻴﻁﺔ ﺘﺴﺘﻁﻴﻌﻴﻥ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﺒﻬﺎ ﻭﻓﻘﻙ ﺍﷲ.

دار

ﻣﻈﻬﺮﻙ
ﻤﻅﻬﺭﻙ ﻫﻭ ﺃﻭل ﺭﺴﺎﻟﺔ ﺩﻋﻭﻴﺔ ﺘﺨﺭﺝ ﻤﻨﻙ ﻭﺘﺼل ﺇﻟﻰ ﻗﻠﻭﺏ ﺍﻵﺨﺭﻴﻥ ﺒﺩﻭﻥ ﻜﻼﻡ …
ﻓﺈﺫﺍ ﻨﺠﺤﺕ ﺍﻟﺭﺴﺎﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻜﺎﻥ ﻭﺼﻭل ﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﺭﺴﺎﺌل ﺃﻜﺜﺭ ﺴﻬﻭﻟﺔ.
ﻨﻌﻡ ﺃﺨﺘﻲ ﺍﻟﺩﺍﻋﻴﺔ ﻓﺎﻷﻤﺭ ﻤﻬﻡ، ﻭﺴﻴﻴﺴﺭ ﻤﻬﻤﺘﻙ ﻜﺩﺍﻋﻴﺔ ﻜﺜﻴﺭﺍﹰ..

ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ .. قد ﺘﺭﻴﻥ ﻓﻲ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺱ ﺍﻤﺭﺃﺓ ﺭﺜﺔ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻭﻏﻴﺭ
ﻤﺭﺘﺒﺔ، ﺤﺘﻤﺎﹰ ﺴﻴﻜﻭﻥ ﺍﻨﻁﺒﺎﻋﻙ ﻋﻨﻬﺎ ﺴﻴﺌﺎﹰ ﻭﺴﺘﺸﻌﺭﻴﻥ ﺒﺎﻟﻨﻔﻭﺭ ﻤﻨﻬﺎ ﻭﺭﺒﻤﺎ
ﺘﻘﺭﺭﻴﻥ ﻋﺩﻡ ﺍﻻﺤﺘﻜﺎﻙ ﺒﻬﺎ ﻓﻀﻼﹰ ﻋﻥ ﺘﻜﻭﻴﻥ ﻋﻼﻗﺔ ﻤﻌﻬﺎ، ﻜل ﻫﺫﺍ ﻓﻘﻁ ﻷﻨﻬﺎ
ﻟﻡ ﺘﻌﺘﻨﻲ ﺒﻤﻅﻬﺭﻫﺎ.. ﻭﺭﺒﻤﺎ ﺘﺘﻌﺭﻓﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺸﺨﺼﻴﺘﻬﺎ ﺃﻜﺜﺭ ﺒﻌﺩ ﺘﻜﺭﺭ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ، ﻭﺘﺠﺩﻴﻥ ﺃﻨﻬﺎ ﺍﻤﺭﺃﺓ
ﻁﻴﺒﺔ ﺍﻟﻘﻠﺏ ﺤﻠﻭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺸﺭ ﺇﻻ ﺃﻨﻬﺎ ﻤﻬﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﻤﻅﻬﺭﻫﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻲ ..
ﻭﻫﻜﺫﺍ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺯﻤﺎﻥ ﻴﻘﻴﺴﻭﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺒﻤﻅﻬﺭﻫﻡ ﻭﻨﺤﻥ ﻨﻌﻠﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻅﻬﺭ
ﻟﻴﺱ ﻜل ﺸﻲﺀ، ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻨﻌﻠﻡ ﺃﻴﻀﺎﹰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻅﻬﺭ ﻟﻪ ﺜﻘﻠﻪ ﻓﻲ ﻤﻴﺯﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺤﻴﺙ ِﺇﻨﻪ ﻴﺠﺫﺒﻬﻡ ﺒﺸﺩﺓ
ﻭﻴﺅﺜﺭ ﻋﻠﻴﻬﻡ ﻓﺤﺎﻭﻟﻲ ﺃﻥ ﺘﺴﺘﺨﺩﻤﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻭﺴﻴﻠﺔ ـ ﺃﻗﺼﺩ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﻤﻅﻬﺭﻙ ـ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ
ﺍﻟﺩﻋﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻙ ﻟﻬﺎ ﺒﺎﻻﻋﺘﺩﺍل ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﺍﻟﺫﻱ ﺤﺜﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻨﺒﻴﻨﺎ ﺼﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺴﻠﻡ ﻓﺎﻟﻤﺴﻠﻡ ﻨﻅﻴﻑ، ﻭﺭﻴﺤﻪ ﻁﻴﺒﺔ، ﻭﻤﻠﺒﺴﻪ ﻭﻨﻌﻠﻪ ﺤﺴﻥ، ﻭﺍﻟﺩﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﻠﺒﻘﺔ ﻫﻲ ﺃﻭﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺒﺫﻟﻙ ..ﺍﻟﻤﻬﻡ ﻴﺎ ﺃﺨﻴﻪ ﺍﻋﺘﺒﺭﻱ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﻤﻅﻬﺭﻙ ﻭﺴﻴﻠﺔ ﺩﻋﻭﻴﺔ ﻻ ﻏﺎﻴﺔ ﺘﺴﻌﻴﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﷲ
ﻴﺭﻋﺎﻙ ..

ﺃﻋﺮﺿﻲ ﻋﻦ ﺍﳉﺎﻫﻠﲔ ..
ﺇﺫﺍ ﺸﻌﺭﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺎﻭﺭﻙ ﻟﻴﺴﺕ ﻁﺎﻟﺒﺔ ﺤﻕ ﻭﺇِﻨﻤﺎ ﺘﺠﺎﺩل ﻭﺘﻜﺎﺒﺭ ﻓﻼ ﺘﻀﻴﻌﻲ ﻭﻗﺘﻙ ﺒﺎﻟﺤﺩﻴﺙ
ﻤﻌﻬﺎ ﻷﻥ ﺍﷲ ﺘﻌﺎﻟﻰ ﻗﺎل " ﻭﺃﻋﺮﺽﻋﻦ ﺍﳉﺎﻫﻠﲔ "
ﺃﻤﺎ ِﺇﻥ ﻜﺎﻨﺕ ﻤﺤﺎﻭﺭﺘﻙ ﻁﺎﻟﺒﺔ ﺤﻕ ﻓﺎﺼﺒﺭﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺃﻟﻴﻨﻲ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﻴﻬﺩﻴﻬﺎ ﺍﷲ ِﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺤﻕ ﻭﻴﺘﻀﺢ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻭ ﺒﻌﺩ ﺤﻴﻥ ..

ﺍﺭﺑﻄﻲ ﺑﺎﻟﻮﺍﻗﻊ..
·ﻣﻦ ﺃﻫﻢﳑﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﺃﻨﻬﺎ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﻠﻘﻲ ﺩﺭﺴﺎﹰ ﺃﻭ ﻜﻠﻤﺔ ﺘﻬﺘﻡ ﻜﺜﻴﺭﺍﹰ ﺒﺎﻟﺭﺒﻁ ﺒﺎﻟﻭﺍﻗﻊ
ﻭﻫﻨﺎ ﻴﻜﻤﻥ ﺍﻟﺴﺭ ﻓﻲ ﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻬﺔ ﺃﻭ ِﺇﺨﻔﺎﻗﻬﺎ، ﻷﻥ ﺍﻟﺭﺒﻁ ﺒﺎﻟﻭﺍﻗﻊ ﻴﻘﺭﺏ ﻜﻼﻤﻙ ِﺇﻟﻰ
ﺍﻷﺫﻫﺎﻥ ﺒﺴﻬﻭﻟﺔ ﻭﻴﺠﻌل ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻌﺎﺕ ﻴﺘﻔﺎﻋﻠﻥ ﻤﻌﻙ ﺒﺸﻜل ﺠﻴﺩ.
ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺭﺒﻁ ﺒﺎﻟﻭﺍﻗﻊ ﻴﺒﺙ ﻓﻲ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﺭﺍﺤﺔ ﻭﺍﻟﺴﺭﻭﺭ ﻷﻨﻪ ﻴﺸﻌﺭ ﺒﺄﻥ ﻜﻼﻤﻙ ﻗﺩ ﻻﻤﺱ
ﺤﻴﺎﺘﻪ ﻭﻫﻤﻭﻤﻪ ﺍﻟﻴﻭﻤﻴﺔ ﻓﻴﺤﺱ ﺒﺄﻨﻙ ﻗﺭﻴﺒﺔ ﻤﻨﻪ ﺘﺸﺎﺭﻜﻴﻨﻪ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﻴﺸﻪ ﻓﻴﺴﻌﺩ ﺒﺤﺩﻴﺜﻙ،
ﻭﻴﻨﺸﺭﺡ ﺼﺩﺭﻩ ﻟﻙ، ﻭﻴﺘﻤﻨﻰ ﺃﻻ ﺘﺘﻭﻗﻔﻲ ﻋﻥ ﺍﻟﻜﻼﻡ، ﻷﻨﻙ ﻭﻀﻌﺕ ﻴﺩﻙ ﺍﻟﺤﺎﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺠﺭﺍﺤﻪ
ﺍﻟﻨﺎﺯﻓﺔ ﻭﺒﺩﺃﺕ ﺒﻤﺩﺍﻭﺍﺘﻬﺎ .. ﻓﻬﻨﻴﺌﺎﹰ ﻟﻙ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﷲ …

·ﻣﻦ ﺍﳌﺆﺳﻒ ﺃﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻌﺎﺌﻼﺕ ﺘﺠﺩﻴﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺭﺍﺒﺔ ﺍﻟﺨﻤﺱ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺸﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ﻭﻟﻡ ﺘﻘﺩﻡ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻤﻨﻬﻥ ﻟﻌﺎﺌﻠﺘﻬﺎ ﺩﺭﺴﺎﹰ ﺃﻭ ﻜﻠﻤﺔ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻨﺸﺎﻁ ﺁﺨﺭ ﻤﻔﻴﺩ، ﻤﻊ ﺃﻥ ﻤﻨﻬﻥ
ﺍﻟﻤﺘﺨﺭﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﻓﻅﺔ ﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﷲ ﻭﻁﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﻌﻠﻡ .. ﻓﺄﻴﻥ ﺯﻜﺎﺓ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﺍﻟﺸﺭﻋﻲ، ﻭﺃﻴﻥ
ﺍﻟﻌﻤل ﺒﻤﺎ ﻋﻠﻤﺕ، ﻭﻜﻴﻑ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﻭﺍﻟﻘﺭﺁﻥ ﺤﺠﺔ ﻟﻙ ﻻ ﻋﻠﻴﻙ، ﻓﺒﺎﷲ ﻋﻠﻴﻙ ﺃﻱ ﻋﺫﺭ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﷲ
ﺘﻤﻠﻜﻴﻥ؟!!..
ﺃﺭﺠﻭ ﺃﻥ ﻻ ﻴﻜﻭﻥ ﺭﺩﻙ ﺃﻨﻙ ﺘﺴﺘﺤﻴﻥ!
ﻓﺎﻹﻨﺴﺎﻥ ﻻ ﻴﺴﺘﺤﻲ ِﺇﻻ ﻤﻥ ﻓﻌل ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ
ﻭﻫل ﻨﻔﻌﻙ ﻭﺩﻋﻭﺘﻙ ﻷﻫﻠﻙ ﻤﻥ ﺒﺎﺏ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ؟!
ﺍﻨﺘﺒﻬﻲ ﺃﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﻫﺫﺍ ﻤﻥ ﻤﺩﺍﺨل ﺍﻟﺸﻴﻁﺎﻥ ﻟﻴﻔﻭﺕ ﻋﻠﻴﻙ ﺍﻷﺠﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ
ﺍﻟﻌﻅﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺴﺘﺘﺤﻘﻕ ﻟﻴﺱ ﻟﻙ ﻭﺤﺩﻙ ﻭﻻ ﻟﻌﺎﺌﻠﺘﻙ ﻓﻘﻁ ﺒل ﻟﻸﻤﺔ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ ﻜﻠﻬﺎ..
ﻭﺍﻟﻨﺒﻲ ﺼﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺴﻠﻡ ﻗﺎل : " ﺍﳊﻴﺎء ﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﺇﻻ ﲞﲑ "
أﺧﺮﺟﮫ اﻟﺒﺨﺎري (ح ـ ٦١١٧).

ﻓﺄ ﻴﻥ ﺍﻟﺨﻴﺭ ﻓﻲ ﺇﺤﺠﺎﻤﻙ ﻋﻥ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﷲ؟!..
ﺇﻥ ﻫﺫﺍ ﻴﺎ ﻋﺯﻴﺯﺘﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺫﻤﻭﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺘﺭﻓﻌﻴﻥ ﻋﻨﻪ ﻭﻴﺠﺏ ﺃﻻ ﻴﺴﻴﻁﺭ ﻋﻠﻴﻙ ﻓﺤﺎﻭﻟﻲ
ﺍﻟﺘﻐﻠﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺒﻘﺩﺭ ﺍﺴﺘﻁﺎﻋﺘﻙ ﻭﺘﺄﻜﺩﻱ ﺃﻥ ﺍﷲ ﺘﻌﺎﻟﻰ ِﺇﺫﺍ ﻋﻠﻡ ﻤﻨﻙ ﺼﺩﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺩﺓ ﻓﻲ ﻤﻘﺎﻭﻤﺔ
ﻫﻭﻯ ﻨﻔﺴﻙ ﻓﺴﻴﻴﺴﺭ ﺃﻤﺭﻙ ﻭﺴﻴﻌﻴﻨﻙ ﻭﻫﺫﺍ ﺤﻕ ﻷﻨﻪ ﺴﺒﺤﺎﻨﻪ ﻴﻘﻭل :"ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎﻫﺪﻭﺍ ﻓﻴﻨﺎ
ﻟﻨﻬﺪﻳﻨﻬﻢ ﺳﺒﻠﻨﺎ"
ﺳﻮرة اﻟﻌﻨﻜﺒﻮت: اﻵﯾﺔ ٦٩.
ﻓﺎﻨﻁﻠﻘﻲ ﻴﺎ ﺃﺨﻴﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺒﺭﻜﺔ ﺍﷲ…
ﻭﺍﻨﺜﺭﻱ ﺍﻟﺨﻴﺭ ﺒﻴﻥ ﺃﻫﻠﻙ ﻭﺼﺩﻴﻘﺎﺘﻙ ﻭﺠﻴﺭﺍﻨﻙ ﻓﺎﻟﺒﺩﺍﻴﺎﺕ ﺘﺤﺘﺎﺝ ﺩﺍﺌﻤﺎﹰ ﺇﻟﻰ ﻋﺯﻴﻤﺔ ﻭﻫﻤﺔ ﻭﻗﻭﺓ
ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺜﻡ ﺘﺘﻴﺴﺭ ﺍﻷﻤﻭﺭ ﻭﺘﺠﺭﻱ ﻜﻤﺎ ﺘﺠﺭﻱ ﺍﻷﻨﻬﺎﺭ ﺒﺴﻬﻭﻟﺔ ﻭﺴﻼﺴﺔ ﻷﻥ ﺍﷲ ﻤﻌﻙ، ﻭﻜﻔﻰ ﺒﺎﷲ
ﻨﺼﻴﺭﺍ.

· ﻏﺎﻟﺒﺎ ﺭﻛﺰﻱ ﰲ ﺩﻋﻮﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ، ﺍﻜﺴﺒﻴﻬﺎ ﻭﻜﻭﻨﻲ ﻟﻬﺎ ﺃﺨﺘﺎﹰ ﻓﻲ ﺍﷲ ﺘﻘﺩﻡ ﻟﻬﺎ
ﺍﻟﻌﻭﻥ ﻭﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺍﺭﻓﻌﻲ ﻫﻤﺘﻬﺎ ِﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻭﺭﻏﺒﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻁﻠﺏ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﺍﻟﺸﺭﻋﻲ ﺤﺘﻰ ﺘﺴﺘﻁﻴﻊ
ﻤﻐﺎﻟﺒﺔ ﺃﻤﻭﺍﺝ ﺍﻟﻔﺘﻥ ﻭﺍﻟﻬﻭﻯ .. ﻓﺈِﺫﺍ ﻫﺩﺍﻫﺎ ﺍﷲ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻨﻔﻊ ﺒﻬﺎ ﻋﻅﻴﻤﺎ ًﻭﺍﻟﺒﺭﻜﺔ ﻤﻨﻬﺎ ﻤﺭﺠﻭﺓ، ﻓﻜﻡ
ﻟﻬﺎ ﻤﻥ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻭﻜﻡ ﻟﻬﺎ ﻤﻥ ﺼﺩﻴﻘﺎﺕ ﺴﺘﺼﻠﻬﻥ ﺒﺭﻜﺔ ﻫﺩﺍﻴﺘﻬﺎ ﺒﺈِﺫﻥ ﺍﷲ ..
دار
· ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﶈﺮﻡ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻣﻌﻮﻗﺎﺕ ﲢﺮﻙ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ، ﻭﻨﻘﺼﺩ ﺒﻪ ﻤﺤﺭﻤﻙ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻜﻔل
ﺒﺘﻨﻘﻼﺘﻙ ﻜﺩﺍﻋﻴﺔ ِﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺭ …
ﻗﺩ ﻴﻘﺼﺭ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﻡ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﺎﺤﻴﺔ، ﺇﻤﺎ ﻜﺴﻼﹰ ﻭﺇِﻤﺎ ﻟﺠﻬﻠﻪ ﺒﺄﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ ِﺇﻟﻰ ﺍﷲ ﻭﻨﺸﺭ
ﺍﻟﺨﻴﺭ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻥ ﻭﺭﺒﻤﺎ ﻟﻜﺜﺭﺓ ﻤﺸﺎﻏﻠﻪ ..
ﺃﺧﺘﻲ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ…
ﻜﻴﻑ ﺘﻌﺩﻟﻴﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻭﻀﻊ؟..
ﻓﺄﻨﺕ ﺜﺭﻭﺓ ﺍﻷﻤﺔ ﻭﻴﺴﺘﺤﻴل ﺃﻥ ﺘﻘﺒﻠﻲ ﺃﻥ ﺘﻀﻴﻊ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺜﺭﻭﺓ ﻫﺩﺭﺍﹰ!.
ﻤﺎ ﺭﺃﻴﻙ ﻟﻭﺠﺭﺒﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﻜﺭﺓ؟!
ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻴﻘﻭﻡ ﻤﺤﺭﻤﻙ ﺒﺘﻭﺼﻴﻠﻙ ﻭﻟﻭ ﻟﻤﺭﺍﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺃﻭ ﻨﺎﺩﺭﺓ، ﻓﻼ ﺘﻜﺘﻔﻲ
ﺒﺸﻜﺭﻩ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﻋﺎﺩﻴﺔ، ﺒل ﺍﺤﺘﻔﻲ ﺒﻪ ﻜﺜﻴﺭﺍﹰ ﻭﺃﺜﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻷﻫل ﻭﺍﺩﻋﻲ ﻟﻪ ﺒﻤﺎ ﻴﺤﺒﻪ
ﻭﻴﺤﺭﺹ ﻋﻠﻴﻪ، ﻜل ﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﻤﻊ ﻭﻤﺭﺃﻯ ﻤﻨﻪ ..

ﻜﻤﺎ ﻴﺠﺏ ﺃﻻ ﺘﻜﺘﻔﻲ ﺒﺸﻜﺭﻩ ﻓﻘﻁ ﺒل ﺤﺩﻴﺜﻪ ﻋﻥ ﺍﻹﻨﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻤﺕ ﺒﻬﺎ ﻭﺍﻨﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺒﻙ
ﻭﺍﻷﺠﺭ ﺍﻟﻤﺘﺭﺘﺏ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﻜﻠﻪ ﻭﺃﻨﻙ ﻟﻭﻻ ﺍﷲ ﺜﻡ ﺘﻌﺎﻭﻨﻪ ﻤﻌﻙ ﻟﻤﺎ ﺘﻤﻜﻨﺕ ﻤﻥ ﻋﻤل ﺸﻲﺀ ﻟﺫﻟﻙ
ﻓﻬﻭ ﺸﺭ ﻴﻙ ﻟﻙ ﻓﻲ ﺍﻷﺠﺭ ﺇﻥ ﺸﺎﺀ ﺍﷲ ﻷ ﻨﻪ ﻴﺴﺭ ﻋﻤﻠﻙ ﻭﺃﻋﺎ ﻨﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺭ.

ﻭﻟﻥ ﻴﻨﺘﻬﻲ ﺍﻷﻤﺭ ﻋﻨﺩ ﺫﻟﻙ ﺒل ﺍﺸﻜﺭﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺭﺍﺕ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻌﺩ ﻗﻭﻟﻲ ﻟﻪ ﻤﺜﻼﹰ:
ﺤﻘﺎﹰ ِﺇﻥ ﻜل ﺩﺍﻋﻴﺔ ﺘﺤﺘﺎﺝ ِﺇﻟﻰ ﺇﻨﺴﺎﻥ ﻤﺘﻔﻬﻡ ﻤﺜﻠﻙ ..
ﻟﻘﺩ ﻗﻤﺕ ﺒﻌﻤل ﻋﻅﻴﻡ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﻫﻨﻴﺌﺎﹰ ﻟﻙ ..
ﺤﻤﻠﻴﻪ ﻫﻡ ﺍﻟﺩﻋﻭﺓ، ﺤﺩﺜﻴﻪ ﻋﻥ ﺃﺤﻭﺍل ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﻭﻜﻴﻑ ﺃﺼﻠﺤﺕ ﻜﺜﻴﺭﺍﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻨﻜﺭﺍﺕ ﺒﻔﻀل ﺍﷲ
.. ﺜﻡ ﺒﻭﻗﻭﻓﻪ ﺇﻟﻰ ﺠﺎﻨﺒﻙ .. ﻻ ﺸﻙ ﺃﻥ ﺫﻟﻙ ﻜﻠﻪ ﺴﻴﻜﻭﻥ ﻟﻪ ﻭﻗﻊ ِﺇﻴﺠﺎﺒﻲ ﻓﻲ ﻨﻔﺴﻪ ..
ﻭﻟﻜﻥ ﻻ ﺘﺴﺘﻌﺠﻠﻲ، ﻓﺎﻷﻤﺭ ﻴﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﺕ ﻭﺘﻜﺭﺍﺭ، ﺸﺭﺡ ﺍﷲ ﺼﺩﺭﻙ ﻭﻴﺴﺭ ﺃﻤﺭﻙ.

من كتاب ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻟﻠﻤﺘﻤﻴﺰﺍﺕللمؤلفة ﻫﻨﺎﺀ ﺒﻨﺕ ﻋﺒﺩﺍﻟﻌﺯﻴﺯﺍﻟﺼﻨﻴﻊ

دار

ما شاء الله عليكى موضوع راااااائع ربنا يكرمك و يجازيك خير دار

جزاك الله خيرا اختى ام البنات المؤدبات
سلمت يداكِ على هذه النصائح المفيده والواقعيه
أسأل الله ان يجعلنا داعيات وان يرزقنا حسن الخلق واخلاص العمل

فى انتظار المزيد من موضوعاتك الرائعه

بارك الله فيك غاليتي.

ورفع قدرك في الدارين.

"

كم هي جميلة تلك الكلمات اللتي اقتنتها يداك

وكم هو أجمل اختيارك للموضوع!

"

أسأل الله أن يوفقنا لكل مايحبه ويرضاه.

"

لك تقيمي غاليتي

بارك الله فيك
وأجزل لك المثوبة
كلمات تثلج الصدر وتريح النفس توقفت عندها كثيراً
جزاك الله خيراًدار

مااميزه من موضوع من انسانه بحق متميزة
تقف العبارات صامتى لروووعه طرحك
لاحرمنا منك متألقة ومبدعة

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.