تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قلة التركيز وفرط الحركةو أسباب اضطراب الانتباه والحركة

قلة التركيز وفرط الحركةو أسباب اضطراب الانتباه والحركة 2024.

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته .
الى كل الامهات ,بسم الله الرحمن الرحيم.
دار

نبتدى مع بعض موضوع يهم كل ام وهو

قلة التركيز وفرط الحركة

تسميات عديدة عن هذه الحالة :

فرط الحركة ونقص الانتباه Attention Deficit Hyperactivity Disorder، زيادة الحركة وقلة الانتباه، تشتت الانتباه المصاحب لفرط وزيادة الحركة، وغيرها من المسميات، في هذا الجزء سنحاول تغطية جميع نواحي الحالة، والإجابة على جميع الأسئلة التي تهم والدي الطفل المصاب .

دار

يختلف الناس في سلوكياتهم من شخص لآخر وهو شيء طبيعي وواضح، ولكن اختلاف سلوكيات الأطفال في المراحل الأولى من العمر يجعلنا نتوقف حائرين في التفريق بين الطبيعي وغير الطبيعي من تلك السلوكيات، فقد يكون من منظور الوالدين شيئاً طبيعياً، ولكن يراه الآخرين شيئاً غير مألوف وغير طبيعي وغير مقبول من المجتمع، وسلوكيات الطفل نتاج تعامل الآخرين من حوله معه مثل الدلال الزائد والحماية المفرطة، ومن الناحية الأخرى قلة الحنان والإهمال، ولكن هناك حالات مرضية قد تؤدي لتلك السلوكيات الخاطئة.

دار

قد يخرج عن حدود المعدل الطبيعي في حركته وسلوكياته، فنرى الطفل المخرب — الطفل كثير الحركة — الطفل الفوضوي —- الطفل المعاند والعنيد —- الطفل قليل الانتباه — وغيرها من الحالات بعضها طبيعي ومؤقت، والبعض منها مرضي ودائم، ومن تلك الحالات المرضية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

حيث أن الطفل يخرج عن حدود المعدل الطبيعي في حركته—- مما يسبب له فشلاً في حياته بسبب قلة التركيز، مع اندفاعيته المفرطة وتعجله الزائد والدائم، وللوصول إلى تشخيص لتلك الحالة يجب أن تنطبق عليه شروط معينة ومحددة، وأن يقوم بالتشخيص متخصص في هذا المجال.

دار

إضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه أ و نقص الانتباه حالة مرضية سلوكية يتم تشخيصها لدى الأطفال والمراهقين، وهي تعزى لمجموعة من الأعراض المرضية التي تبدأ في مرحلة الطفولة وتستمر لمرحلة المراهقة والبلوغ، هذه الأعراض تؤدي إلى صعوبات في التأقلم مع الحياة في المنزل والشارع والمدرسة وفي المجتمع بصفة عامة اذا لم يتم التعرف عليها وتشخيصها وعلاجها.

دار

ومع أن الاضطراب يحدث في المراحل العمرية المبكرة إلا انه قليلاً ما يتم تشخيصه لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة.

والنشاط الزائد حالة طبية مرضية

دار

بعض الاشياء البسيطة التى يجب ان نتعرف عليها :

01/هى مثلا وهو ليس زيادة في مستوى النشاط الحركي ولكنه زيادة ملحوظة جداً بحيث أن الطفل لا يستطيع أن يجلس بهدوء أبداً سواء في غرفة الصف أو على مائدة الطعام أو في السيارة.
وهذا من اهم الملاحظات البسيطه والسهله على الام معرفتها .

دار

02/عدم الانتباه والتهور.

وقد يحدث كلا النوعين من النشاط الزائد معاً وقد يحدث أحدهما دون الآخر. وغض النظر عن ذلك فإن كلا النوعين يؤثران سلبياً على قدرة الطفل على التعلم .

وإذا ترك النشاط الزائد دون معالجة فإن ذلك غالباً ما يعني أن الطفل سيعاني من مشكلات سلوكية واجتماعية في المراحل اللاحقة.

وكثيراً ما يوصف الطفل الذي يعاني من النشاط الزائد بالطفل السئ أو الصعب أو الطفل الذي لا يمكن ضبطه.

فبعض الآباء يزعجهم النشاط الزائد لدى أطفالهم فيعاقبونهم ولكن العقاب يزيد المشكلة سوءاً.

كذلك فإن إرغام الطفل على شئ لا يستطيع عمله يؤدي إلى تفاقم المشكلة. إن هؤلاء الأطفال لا يرغبون في خلق المشكلات لأحد ، ولكن الجهاز العصبي لديهم يؤدي إلى ظهور الاستجابات غير المناسبة.

ولذلك فهم بحاجة إلى التفهم و المساعدة والضبط ولكن بالطرق الإيجابية وإذا لم نعرف كيف نساعدهم فعلينا أن نتوقع أن يخفقوا في المدرسة بل ولعلهم يصبحون جانحين أيضاً فالنشاط الزائد يتصدر قائمة الخصائص السلوكية التي يدعي أن الأطفال ذوو الصعوبات التعليمية يتصفون بها.

هذا ملخص عن المرض :

ما هو اضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة ADHD

اضطراب التركيز وفرط الحركة هو عبارة عن اعتلال عصبي .

إن الأطفال والمراهقين وحتى الراشدين الذين يعانون من عجز الانتباه وفرط الحركة غالباً ما تكون لديهم مشاكل في تركيز الانتباه على العمل الروتيني على سبيل المثال مثل معظم الأعمال المدرسية ،

وذلك على الرغم من أنهم ر بما يؤدون أداءً حسناً في الواجبات المثيرة أو المحفزة .

كما أن العديد من ADHD هم أيضاً من ذوي السلوك الاندفاعي ، فهم يعملون أو يقولون أشياء بدون أن يفكروا أولاً في عواقبها . الناس الـ ADHD جميعهم سريعوا الملل .

كما أن نصف هؤلاء تقريباً هم أيضاً مفرطوا الحركة ، بمعنى أن لديهم مستويات عالية من النشاط الحركي يحبون أن يتحركوا على الدوام ، دائماً يتحركون من نشاط إلى نشاط آخر حتى بدون أن يكلموا الأشياء التي بدأوها .

إن الـ ADHD هو شيء دماغي .

بل أنه عدم السيطرة الذاتية ولكن ذلك من الناحية العصبية أكثر منها من الناحية السلوكية ، إن السيطرة الذاتية موضوع عصبي DDHP .

إن الأشخاص غالباً ما تكون أنشطة موجاتهم الدماغية أبطأ في المناطق الأمامية من المخ وهي الجزء من
المخ الذي يساعد على اتخاذ القرار بشأن على ماذا يجب أن نركز اهتمامنا في العالم من حولنا .

طبعاً الأمر ليس بهذه البساطة ، في الغالب هناك مناطق عديدة في الدماغ تكون متأثرة، كما أن العديد من ناقلات النبضات العصبية هي أيضاً متورطة .

إلا أن الشيء المهم هنا والذي يجب أن يتذكره الآباء والأمهات والمعلمون هو أن الطفل الذي يعاني حقيقة من الـ ADHD قد ولد بهذه المشكلة . الموضوع ليس هو أن الطفل كسول ، أو ملول ، أو فاقد السيطرة على نفسه عن قصد.

بلى ، هناك الكثير من الأشياء التي يمكن عملها لمساعدة أولئك المصابين بالـ ADHD .

هناك العديد من التدخلات السريرية الجيدة ، التي تتراوح ما بين العلاج بالأدوية إلى العلاج بدون أدوية ، وهذه التدخلات الصفية هي أيضاً مفيدة.

أسباب اضطراب الانتباه والحركة

إن سبب فرط الحركة غير واضح و هناك عدة عوامل تسبب هذا الأضظراب منها:

1- الوراثة :

العوامل الجينية:

تبين الدراسات وجود علاقة بين العوامل الجينية ومستوى النشاط ، وقد استخدم الباحثون طريقتين رئيسيتين للتعرف على الأسس الجينية للنشاط الزائد وهما
– دراسة الأقارب من الدرجة الأولى .
– دراسة التوائم .
وتشير النتائج إلى أن والدي الأطفال اللذين يعانون من النشاط الزائد غالباً ما يكونا قد عانيا من الاضطراب ذاته في طفولتهما.

2- العوامل البيولوجية:

مثل خلل وظائف المخ والمراكز المسئولة عن الانتباه، أو خلل كيميائي للناقلات العصبية في المخ ففي الدماغ خلايا عصبيه لا تلتصق ببعضها لأن بينها مسافات صغيره جداً،
أما لدى هؤلاء الأطفال فهناك احتكاك في الخلايا العصبية لعدم وجود القنوات التي تفصل بين المرسلات مما يجعل الرسائل في أذهانهم مشوشة وغير واضحة، كذلك وجود خلل في أنتاج الدوبامين في القشرة الأمامية منطقة العمليات المعرفية مثل التركيز والانتباه
لذا تكون مناطق الدماغ التي تسيطر على الانتباه أقل نشاطاً، كذلك مستوى الجلوكوز في الدماغ لدى هؤلاء الأطفال يكون أقل،وحجم الدماغ أصغر بـ 5% في الأطفال اللذين لديهم اضطراب قلة الانتباه والنشاط الزائد عن غيرهم من الأطفال بدون نشاط ،وترجح بعض النظريات إن سبب الاضطراب هو تأخر نضج بعض مناطق الجهاز العصبي ويشهد لهذا إن بعض الأطفال يتحسن مع مرور الوقت عندما يكون جهازه العصبي أكثر نضجاً .

3- النمو العقلي :

قد ينشأ هذا الاضطراب نتيجة نقص في ذكاء الطفل حيث يؤثر النمو العقلي على كفاءة الانتباه لدى الأطفال .

4- العوامل البيئية :

مثل تعرض الأم أثناء الحمل للإشعاع أو تناول العقاقير الطبية أو المخدرات أو الكحول أو الدخان أو تعرض الأم لبعض الأمراض المعدية مثل الزهري أو الحصبة الألمانية وغيرها يؤدي إلى تلف بالمخ ومراكز الانتباه ، أو التعقيدات المبكرة عند الولادة .
كذلك تعرض الطفل لأي حادث في مرحلة الطفولة المبكرة أو وقوعه من مكان مرتفع مثل هذه الحوادث قد تصيب بعض المراكز العصبية في المخ المسئولة عن التركيز والانتباه ،كذلك التسمم بالرصاص الذي يدخل في طلاء لعب الأطفال .

5-العوامل الاجتماعية والنفسية :

إن الأطفال اللذين يعيشون في مؤسسات اجتماعيه وأطفال الأسر الغير مستقره من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية هم أكثر عرضة لاضطراب نقص الانتباه والنشاط الزائد كذلك سوء المعاملة من الوالدين والإهمال والعقاب ألبدني أو النفسي الشديد والحرمان العاطفي لها دور كبير كذلك قد يترسب الاضطراب بدخول الطفل إلى المدرسة وانتقاله غلى بيئة جديدة ،
وهذا أيضاً لا يعني أن كل الأطفال من البيوت الغير مستقره قد تصاب بهذا الاضطراب .

6-هرمونات الغدة الدرقية :

لقد وجد بعض الأطباء في ماريلاند وجدوا علاقة إيجابية بين مستويات هرمونات الغدة الدرقية والنشاط الزائد.

سمات الاضطراب

السمات الأساسية للاضطراب هي ثلاثة:

فرط الحركة نقص الانتباه والاندفاعيه و وأنماط السلوك التي تشير إلى النشاط كالتالي :
– فرط الحركة .
– نقص الأنتباه .
– الاندفاعية .

1- فرط الحركــــة: (Hyperactivity )

وهو طاقه وحركه زائدة وغير عاديه وعدم قدره على ضبط النفس
وسماته هي :

– يتصف هؤلاء الأطفال بالنشاط المفرط .
– يجدون صعوبة في ضبط حركتهم .
– لا يستطيعون الجلوس لفترة طويلة .
– ملولون وينتقلون من مكان إلى آخر .
– كثيرين الحركة وتسلق الأشياء والقفز وكثرة الحركة وسرعتها
– ينطلقون في الشارع دون إدراك الخطر .
– يبدون قلقون جداً.
– كثيرا ما يقاطعون الآخرين أثناء حديثهم .
– لا يستطيعون الانتظار للحصول على الأشياء التي يريدونها أو التناوب في اللعب .

2-الاندفاعية : ( Impulsivity )

وهم الأطفال المندفعون جداً والغير قادرين على كبح ردود أفعالهم الفورية وهم يتصرفون بدون تفكير وسماته هي :

– يتصرفون في المواقف دون تفكير في العواقب .
– يمارسون أعمال لا يدركون خطورتها .
– ينتقل من نشاط إلى آخر دون إكماله .
– سرعة الغضب وكثرة الصياح .
– لا يستطيعون السيطرة على ردود أفعالهم الفورية .
– يندفعون بالجري مما يتسبب لهم دائماً بالوقوع .
– يحاولون الإخلال بالنظام أثناء انضباط غيرهم من الأطفال.
– يميلون إلى العصبية وسرعة الاستثارة والنرفزة لأتفه الأسباب .
– ينتزعون الألعاب من يد الأطفال الآخرين .
– لديهم مشاكل في تكوين الصداقات .

3 -نقص الأ نتباه : ( Attention deficit)

وهو عجز التركيز على شيء واحد

وسماته هي :

– يتجاوبون مع المنبهات والمثيرات سريعاً .
– يفشل الطفل في إنهاء المهمة التي تشغله وذلك لسهولة تشتته .
– يصعب عليه التركيز على عمله وإنجازه .
– لا ينتبهون للتفاصيل إثناء العمل .
– يجدون صعوبة بإتباع الإرشادات ويظهرون وكأنهم لا يسمعون .
– يتسببون لأنفسهم بالمشاكل الصفية لعدم إتباع التعليمات .
– عادة ينسون إحضار أشيائهم المدرسية مثل الأقلام وغيرها .
– يحاولون الإجابة عن الأسئلة قبل أكمال طرحها
– يتجنبون الأنشطة التي تتطلب المجهود العقلي المتواصل .
– يصبحون كثيري التشتت في الأجواء التي فيها ضوضاء .
– يجب أن يكون هناك ظهوراً متواصلاً ومتكررً للأعراض لمدة 6شهور على الأ قل ويكون السلوك يخلق لدى الطفل عائقاً حقيقيا في حياته، في عدة أماكن بالبيت والمدرسة والأماكن الإجتماعيه وأماكن اللعب والأنشطة

منقول

يسلمووووو ع الموضوع الرااائع
سلمت يمنااااك غلاتي
دار

دار
جزاك الله خير ونفع بك
معلومات قيمة ومفيدة جداً
وشاكرة لكِ ما اضفتيه إلى رصيد معلوماتي بهذا الموضوع القيم …

موضوع رائع بارك الله فيكدار
دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.