قصيدة رائعة عن ليلة القدر ارجو ان تنال اعجابكم
بلغنا الله جميعا هذه الليلة المباركة
ناجيت فيكِ المنى لو كنت أحصيها
وكدت لولا انبلاج الفجر أجنيها
في نشوة من صفاء الروح وارفة
ظلالها، وأنين الوجد يشجيها
وفي اشتياق إلى الفردوس أوله
تلاوة من كتاب الله تدنيها
ودمعة ذرفتها عين صاحبها
حبا، وهل غير هذا الدمع يرويها؟!
تزيّنت حولها الدنيا فما عبأت
بزينة، فقليل الحب يغنيها
وأقبلت فتنٌ شتى تراودها
عن صفوها، فتسامت في أعاليها
فبتُّ أرقبها والأنس يغمرني
بالبشر في موكب يجتاز ناديها
وبتُّ في أمل يفضي إلى أمل
وفي جلاء لآمالي يجلّيها
حتى حسبت بأني قد ظفرت بها
وقد بذلت لها الدنيا وما فيها
ورحت من أفق أرقى إلى أفق
وتصغر الأرض في عيني فأطويها
إلى سماء من الآيات تبعث في
نفسي سماءً من الأشواق تذكيها
وبهجةً كانطلاق العيد عامرة
تكاد تغمر بالنجوى محبيها
في ليلة لم تزل ما عشت أمنيتي
تحيي فؤادي إذا ما قمت أحييها
في خلوةٍ توقظ النجوى نسائمها
ويشعل الأمل الساجي نواحيها
وفي اجتماع مهيبٍ.. والسنا جملٌ
من المسرّات في آفاق واديها
ألفيتها الحلم المنساب نحو غد
أزهو به في حياض المنتهى تيها
أو أنها نعمة الوصل التي منحت
روحي سبيلاً إلى رضوان باريها
أو أنها روعة التنزيل أشرق في
سنا التنزل دانيها وقاصيها
تهفو إليها نفوس فهي ظامئة
إلى الهدى، ونداء الوحي يشفيها
لم تلتفت نحو ما يلهي فيشغلها
أو تنشغل بكثير حين يغريها
لكن ترى النور في الآفاق مبتسماً
فتستجيب فيغنيها ويعليها
وكم تمنيت هذا النور يجذبني
فترجع النفس عما بات يطغيها
وتستقيم على حق، وتبصر ما
يفضي إليه.. وتسمو في أمانيها
بشارة في رحاب الله ساطعة
إلى المناجاة في أسمى معانيها
أفقت في ليلة التنزيل من حلم
أغلى من العمر.. لما رحت أغليها
أراقب الروح في الآفاق منتشراً
مع الملائك.. بالأذكار تجليها
عن ألف شهر.. وهل في العمل متسعٌ
لألف شهر.. بساعات نقضيها
خير من الف شهر
اختي الغالية
تقبل الله منكي ومنا
وجعلها في ميزان حسناتك
والف شكر لشاعرنا
د. عطية بن سعيد الغامدي
اللدي اجاد في وصف
هده الليلة المباركة
تقبلي مروري
جزاك الله خير اختي
الله يبلغنا و اياكم ليلة القدر
ابدعتى غاليتي فيما قدمتى لنا
اسال الله ان لا يحرمنا واياكم من ادراكها وادرك فضلهاااا
امين