ذات يوم . .
أراد رجل فلسطيني عجوز ،
أن يجدد حرث أرض حديقة منزله
في إحدى القرى الفلسطينية ،
ليزرع فيها البطاطا ،
ففكر بأبنه الوحيد
الذي اعتقلته القوات الإسرائيلية
منذ عدة شهور ،
فقد كان العون الوحيد لأبيه
*في مثل هذه المواقف !
أما الآن فهو يعيش وحيداً
ومغلوباً على أمره ..
فما كان منه إلا أن كتب رسالة لابنه ،
يعبر فيها عن اشتياقه له ،
وتمنيه أن يكون بجانبه
ليعاونه في زراعة الأرض
*بعد أيام تلقى الأب رسالة من ابنه ،
يحذره فيها من أن يحفر حديقة المنزل ،
لأنه دفن أسلحته فيها !
بعد يومين ،
داهم الجنود الإسرائيليين منزل الشيخ ،
واتجهوا نحو الحديقة
وقاموا بحفرها وقلبوها رأساً على عقب ،
بحثا عن السلاح
الذي جاء ذكره في رسالة الابن لأبيه ،
ولكن لم يجدوا أي شئ !!!
*فخرجوا من المنزل ،
بعد أن قدموا خدمة حرث الحديقة للشيخ
دون أن يشعروا ،
بعد أيام :
استلم الشيخ رسالة ثانية من ابنه يقول فيها :
الآن يمكنك يا أبي أن تزرع البطاطا . .
هذا أقصى ما يمكنني أن أقدمه لك ،
فأرجو أن ترضى عني : ‘) ♡
عن جد قصة مؤثرة ورائعة بارك الله فيك
وفرج عن قريب عن فلسطين واهلها