والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
قدوتي هي الصحابية الجليلة ام عمارة نسيبة بنت كعب المازنية
وقفت يوما منذ عدة اعوام على جبل احد على هذا الجبل العظيم الذي شهد معركة من اعظم المعارك
لقد شهد هذا الجبل بطولة وتضحية وشهادة وعهد ووفاء للعديد من الصحابة الذين ذكرهم الله سبحانه وتعالى بكتابه الكريم فقال عنهم
(( مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً )) الأحزاب
وقفت اتأمل هذا الموقع العظيم فذرفت عيناي بالدموع وانا تجول في ذاكرتي ذكرى تلك الصحابية العظيمة التي امسكت بسيفها ووقفت امام رسول الله صلى الله عليه وسلم تدافع عنه وتصد المشركين وتقاتل وتقاتل حتى خرجت أم عمارة من معركة أحد بثلاثة عشر جرحاً، أخطرها ضربة سيف في الرقبة وظلت تنزف وتداويها سنة.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: “ما التفت يميناً ولا شمالاً إلا ورأيت أم عمارة تقاتل دوني”.
وقفت على جبل الرماة وانا انظر الى ارض المعركة واتخيل تلك العظيمة وهي تقف بكل قوة وشجاعة وتمنيت وقتها لو يرجع بي الزمن الى الوراء واقف الى جانب ام عمارة وامسك السيف وادافع عن حبيبي ونبي رسول الله صلى الله عليه وسلم
كنت اسمع كلمات رسول الله صلى الله عليه وسلم وكأنها تتردد وتقول ((ومن يطيق ما تطيقين يا ام عمارة ؟؟ ))
احببتها وتمنيت لقائها واسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا شجاعتها وحبها للاسلام ولرسول الله صلى الله عليه وسلم
ويرزقنا صحبتها في الاخرة
تعالو معي اخواتي الكريمات نتعرف على قدوتي في الحياة الصحابية الجليلة ام عمارة
هي نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن ابن النجار،
وهي أنصارية من بني مازن، وكنيتها أم عمارة.
وهي أم لحبيب وعبد الله ابني زيد بن عاصم.
ولما ظهر الإسلام أسلمت وبايعت وشهدت أحداً والحديبية وخيبر وحنيناً وعمرة القضاة ويوم اليمامة ،وبيعة الرضوان.
زواجها
تزوجت من زيد بن عاصم بن عمرو ولها منه ولدان هما عبد الله وحبيب ولها من زوجها الثاني غزية بن عمرو ولدان هما تميم وخولة
ربت اولادها على حب الله ورسوله وعلى الدفاع عن الاسلام ورسوله
اسلامها
اسلمت رضي الله عنها وارضاها بوقت مبكر وقد شهدت بيعة العقبة الثانية يقول كعب بن مالك رضي الله عنه ، فيما رواه الإمام أحمد في مسنده وحسنه الشيخ الأرناؤوط : ( فنمنا تلك الليلة – الليلة التي واعدوا فيها النبي ، وهي الليلة الثانية من أيام التشريق – مع قومنا في رحالنا حتى إذا مضى ثلث الليل ، خرجنا من رحالنا لميعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم نتسلل مستخفين تسلل القطا – طائر – حتى اجتمعنا في الشعب – الطريق في الجبل – عند العقبة ونحن سبعون رجلا ، ومعنا امرأتان من نسائهم
، و أسماء بنت عمرو بن عدي بن ثابت ……….
وكانت رضي الله عنها وارضاها ممن استقبلو الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة عند وصوله اليها
وللحديث بقية ان شاء الله عن الصاحبية الجليلة ام عمارة
ويجزيك ربي الجنه
وجعلك ربي مثلها يارب
نسيبة بنت كعب
المحاربة أم المحاربين
إحدى النساء الرائدات
أحبت الله وأقبلت على حب نبيه صلى الله عليه وسلم
طمعا في الجنان ,,,,,,
سُطر اسمها في سجل الخالدات // ببسالة فاقت بها أعاظم الرجال
إنها شمي أشرقت على الإسلام في أيام المحن
رضي الله عنها وأرضاها
,,,,,,,
و لا غرو فهي إحدى نساء مدرسة محمد صلى الله عليها وسلم
و لنا فيهن أسوة ح ــــــــــــسنه
غاليتي الذاكرات
هنـــا نسجت حروف وكلمااات…
تبعث الأمل والتفاؤل في النفس ..
و تجعلها تعيش أياااآآآااام لها أثر
في حياة كل من يقرؤها
و كل من يتأملها
لكِ تنبعث معاني شكري وتقديري
لاعدمتُ الارتواء من عذوبة موضوعاتكِ
دمتي بسعادة لا تختفي
احسنت الاختيار
جزاكِ الله خيرا وبارك الله لك
سلمت يمنياك
في انتظار المزيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكن الله اخواتي الحبيات وجزاكن الله خيرا على مروركن الطيب
جمعنا الله سبحانه وتعالى مع السيدة نسيبة بنت كعب المازنية ورزقنا حبها واخلاصها لدين الله سبحانه وتعالى
تعالو معي نكمل سيرتها العطرة