تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فلسفة النجاح

فلسفة النجاح

دار

فلسفة النجاح

هل للنجاح علاقة وطيدة بما نمارسه في حياتنا اليومية وبمانعتقده تجاه ذلك؟.

وهل تعتقد أن للنجاح مقومات أساسية تقود إليه وتدفع الأفراد لينجزوا أعمالهم بالشكل الأفضل؟.

لا شك أن سلوكياتنا وتصرفاتنا في البيئات التي نعايشها سيكون نتاج الثقافةالتي نؤمن بها ومدى إيماننا بما نقوم به, فقد تجد صنفاً لا يتقن الأعمال الموكلة إليه, وربما مع كثرة التكرار على هذا السلوك وبدون المحاولة لتقييم ردود الفعل من الآخرين على الأداء السيء من طرفه, أصبحت لديه قناعات راسخة بالضد والتعاكس وعدم تقبل النقد الموجه إليه.

بينما على النقيض تماماً, هناك صنف يراجع نفسه كثيراً, ويقدم التغذية الراجعة بشكل منتظم من خلال محاسبة نفسه على أدائه وتقويم ما يراه غيرصائب.

وفي كلتا الحالتين, ما الذي يجعل الأول غير مبالي بل ربما يتمادى بإيذاء منيوجه له النقد, بينما الحالة الأخرى تعكس التطور الطبيعي لنمو الإعتقاداتالسليمة والسلوكيات الصحيحة.

هل يعني ذلك أن نشكك في الطرف الأول وأنه لا يرغب بالنجاح؟ لا أظن ذلك, ولكن الطريقة التي تتبعها في تقبل الأحداث التي تواجهك والمرونة في التفاعلمعها تعطيك قدراً كبيراً لتتقدم خطوة في طريق النجاح.

بداية الطريق أن تكون مرناً, ومتفهماً, وهذا لا يمكن اكتسابه إلا من خلالالتربية التي نشأ بها الفرد ومارسها وشاهدها.

أنا وأنت نبحث عن أسرار النجاح, ونقرأ وصفات كثيرة لطريق النجاح, لكن العيب الحقيقي ليس في الرغبة, فنحن نرغب أن نكون الأفضل, وأن نسيطر علىالأمور التي تجري حولنا.

أن تمتلك الإرادة, وتفعل ما عليك فعله, هو بداية الطريق لاكتساب المعرفة وتطوير السلوك وتحسينه, وهذا سيولد لديك حب الإنجاز, وتحقيق النجاح الكبيرلأهدافك التي رسمتها لحياتك.

وهناك عنصر لا يقل أهمية عن ما سبق, بل يلعب الدور الأكثر أهمية من خلال توليد مشاعر الرغبة والفعل, وهو قراءة سير الناجحين, فكما يقول المثل « منسار على الدرب وصل » وهذا صحيح, أن تقرأ للناجحين يعني أن تكتشف مفاتيح النجاح, ويقول الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – : « يولد المرء علىالفطرة, فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه » حديث صحيح
فعامل الأحداث التي يعايشها أبطال القصة, تصنع الإعتقاد والسلوك للأفراد, والبيت أول من يصنع الناجحين, لأنه الأكثر تأثيراً في سنوات عمرنا الأولى والذي يعيش معنا في حاضرنا

صدقت غاليتي مع الأسف البعض منا يخطئ ولا يحب أن يصوب ويعتبره نقد وتجريح له
والآخر قد تجده يلوم نفسه وينتقدها في كل صغيرة وكبيرة ولا تريح نفسها تجدها قلقة وهذا شيئ متعب له وللآخرين المحيطين به
بارك الله فيك لهذا الطرح الرائح والمميز غاليتي
دار

دار


….
رآإآئعمآقدمتلنآ ..
سلمتآلآيآدي ..
لآ حُرمنآجديدك..

آرقآلتحــــــآيآآآ .. دار…..….…..
دار
دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.