فضل قيام ليلة القدر
بيان لفضل ليلة القدر , وليلة القدر لها خصوصية اختص بها هذه الأمة الإسلامية , فجعلها الله سبحانه وتعالي خيرا من ألف شهر , ونزلت سورة في القرآن الكريم باسمها وفيها يقول الحق تبارك وتعالي:
إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتي مطلع الفجر
فهذه الليلة المباركة التي هي إحدي ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان يخبرنا رسول الله (صلي الله عليه وسلم) بأن من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه,ولا شك أن قيام ليلة واحدة يترتب عليه كل ذلك الفضل يدل علي عظمتها ومنزلتها عند رب العزة سبحانه وتعالي,
فهو يبين أن قيامها يغفر ما تقدم من الذنوب والقيام يكون بالصلاة بأداء النوافل وبأداء صلاة القيام وهي صلاة التراويح, وإيمانا أي مؤمنا مصدقا بذلك واحتسابا أي محتسبا الأجر عند ربه سبحانه وتعالي,
من قامها إيمانا واحتسابا غفر ما تقدم من ذنبه,لا شك أنها خصوصية اختص الله تعالي بها هذه الأمة الإسلامية وجعلها خيرا من ألف شهر ليس فيها ليلة القدر.
واشار الي انه جاء في سبب اختصاص هذه الأمة بليلة القدر أن رسول الله ( صلي الله عليه وسلم) ذكر رجلا من بني إسرائيل لبس السلاح في سبيل الله ألف شهر,فعجب المؤمنون منه وتقاصرت إليهم أعمارهم فأعطوا ليلة القدر فهي خير من مدة ذلك الغازي,
وقيل إن الرجل فيما مضي ما كان يقال له عابد حتي يعبد الله تعالي ألف شهر فأعطوا ليلة إن أحيوها كانوا أحق أن يسموا عابدين من أولئك العباد,
وقيل رأي النبي (صلي الله عليه وسلم) أعمار الأمم السابقة,فلما استقصر أعمار أمته خاف ألا يبلغوا من العمل مثلما بلغ غيرهم في طول العمر فأعطاه الله ليلة القدر وجعلها خيرا من ألف شهر لسائر الأمم
إلي غير ذلك من الأراء التي ذكرت في شأنها,
وأهم ما ينبغي التنبيه إليه أنها ليلة ذات قدر وشرف علي المسلم أن يغتنمها بالعبادة وألا يحرم نفسه فيها من الدعاء وأن يكثر من قوله (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني),
لما روي عن السيدة عائشة (رضي الله عنها) قالت : قلت يا رسوا الله:أرأيت إن علمت أي ليلة هي ليلة القدر ماذا أقول فيها ؟ قال:(قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني).
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:المنذري – المصدر: الترغيب والترهيب – الصفحة أو الرقم: 4/218
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
وعلي المسلم أن يحرص علي قيامها وإحيائها بالعبادة لما يترتب علي ذلك من غفران الذنوب ومن المثوبة الكريمة والأجر المضاعف.
عن أبي هريرة (رضي الله عنه) عن النبي (صلي الله عليه وسلم) قال : من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.
رواه البخاري في ليلة القدر
ورواه مسلم في المسافرين
ورواه أبوداود والترمذي في الصوم.
بيان لفضل ليلة القدر , وليلة القدر لها خصوصية اختص بها هذه الأمة الإسلامية , فجعلها الله سبحانه وتعالي خيرا من ألف شهر , ونزلت سورة في القرآن الكريم باسمها وفيها يقول الحق تبارك وتعالي:
إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتي مطلع الفجر
فهذه الليلة المباركة التي هي إحدي ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان يخبرنا رسول الله (صلي الله عليه وسلم) بأن من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه,ولا شك أن قيام ليلة واحدة يترتب عليه كل ذلك الفضل يدل علي عظمتها ومنزلتها عند رب العزة سبحانه وتعالي,
فهو يبين أن قيامها يغفر ما تقدم من الذنوب والقيام يكون بالصلاة بأداء النوافل وبأداء صلاة القيام وهي صلاة التراويح, وإيمانا أي مؤمنا مصدقا بذلك واحتسابا أي محتسبا الأجر عند ربه سبحانه وتعالي,
من قامها إيمانا واحتسابا غفر ما تقدم من ذنبه,لا شك أنها خصوصية اختص الله تعالي بها هذه الأمة الإسلامية وجعلها خيرا من ألف شهر ليس فيها ليلة القدر.
واشار الي انه جاء في سبب اختصاص هذه الأمة بليلة القدر أن رسول الله ( صلي الله عليه وسلم) ذكر رجلا من بني إسرائيل لبس السلاح في سبيل الله ألف شهر,فعجب المؤمنون منه وتقاصرت إليهم أعمارهم فأعطوا ليلة القدر فهي خير من مدة ذلك الغازي,
وقيل إن الرجل فيما مضي ما كان يقال له عابد حتي يعبد الله تعالي ألف شهر فأعطوا ليلة إن أحيوها كانوا أحق أن يسموا عابدين من أولئك العباد,
وقيل رأي النبي (صلي الله عليه وسلم) أعمار الأمم السابقة,فلما استقصر أعمار أمته خاف ألا يبلغوا من العمل مثلما بلغ غيرهم في طول العمر فأعطاه الله ليلة القدر وجعلها خيرا من ألف شهر لسائر الأمم
إلي غير ذلك من الأراء التي ذكرت في شأنها,
وأهم ما ينبغي التنبيه إليه أنها ليلة ذات قدر وشرف علي المسلم أن يغتنمها بالعبادة وألا يحرم نفسه فيها من الدعاء وأن يكثر من قوله (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني),
لما روي عن السيدة عائشة (رضي الله عنها) قالت : قلت يا رسوا الله:أرأيت إن علمت أي ليلة هي ليلة القدر ماذا أقول فيها ؟ قال:(قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني).
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:المنذري – المصدر: الترغيب والترهيب – الصفحة أو الرقم: 4/218
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
وعلي المسلم أن يحرص علي قيامها وإحيائها بالعبادة لما يترتب علي ذلك من غفران الذنوب ومن المثوبة الكريمة والأجر المضاعف.
جزاك الله خير
طرح مميز
لروحك نسأم الايمان
بانتظار جديدك
